إزاي تفرق بين البرد ومتحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تنتشر نزلات البرد بشكل كبير وانتشار متحور كورونا الجديد بعدة دول، وقد أكدت التقارير عدم وجود أدلة في مصر لدخول متحور كورونا الجديد، وأن هناك أعراضا عديدة توضح الفرق بين أعراض نزلات البرد وأعراض الإصابة بمتحور كورونا.
يمكن أن يكون ذلك غامضًا في بعض الأحيان، لأنهما يشتركان في العديد من الأعراض، ومع ذلك، هناك فروق رئيسية تساعد على التمييز بينهما.
1. نزلات البرد:
الأعراض الشائعة:
سيلان أو انسداد الأنف.
العطس.
التهاب الحلق.
السعال (غالبًا خفيف).
ارتفاع طفيف في درجة الحرارة (أو بدون حمى).
تعب بسيط.
صداع خفيف.
المدة:
الأعراض عادة ما تكون خفيفة وتستمر لمدة 3-7 أيام.
2. أعراض متحور كورونا
الأعراض الشائعة:
حمى: ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة.
سعال جاف أو مستمر.
إرهاق شديد.
فقدان أو تغير في حاسة الشم والتذوق (عرض مميز في العديد من الحالات).
آلام الجسم: خاصة العضلات والمفاصل.
ضيق في التنفس: قد يظهر في الحالات المتقدمة.
التهاب الحلق وسيلان الأنف (أقل شيوعًا مقارنة بالبرد، ولكنه شائع في بعض المتحورات).
الإسهال أو الغثيان (عرض محتمل في بعض الحالات).
المدة:
الأعراض قد تستمر من 7 إلى 14 يومًا أو أكثر، وقد تكون أكثر حدة في بعض الحالات.
كما أن البرد عادة خفيف ولا يؤثر بشكل كبير على القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.
كورونا يمكن أن يسبب إرهاقًا شديدًا وأعراضًا أكثر حدة.
ولكن الأعراض المميزة فقدان حاسة الشم والتذوق أو تغيرهما عرض شائع ومميز لكورونا.
ضيق التنفس عرض غير شائع في نزلات البرد.
انتشار العدوى:
كورونا أكثر عدوى وأسرع انتشارًا، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خاصة لدى كبار السن أو الأشخاص ذوي الأمراض المزمنة.
ماذا تفعل إذا اشتبهت في الأعراض؟
إذا كنت تعاني من أعراض مشابهة لكورونا، قم بعزل نفسك واطلب اختبار PCR للتأكد.
في حال كانت الأعراض خفيفة ومتوافقة مع البرد، يمكنك علاجها بالراحة والترطيب.
إذا لاحظت تفاقمًا في الأعراض (مثل ضيق التنفس أو ارتفاع شديد في الحرارة)، يجب استشارة طبيب فورًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نزلات البرد متحور كورونا أعراض نزلات البرد اعراض متحور كورونا المزيد نزلات البرد فی بعض
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فيروس كورونا جديد في الخفافيش قد يشكل تهديداً للبشر
اكتشف فريق بحثي صيني نوعاً جديداً من فيروس كورونا الذي يصيب الخفافيش، ويحمل خطر انتقاله من الحيوانات إلى البشر بسبب استخدامه نفس المستقبلات البشرية، التي يستخدمها الفيروس المسبب لمرض COVID-19"
وقادت الدراسة الدكتورة شي تشينغلي، العالمة البارزة في مجال الفيروسات والمعروفة بلقب "امرأة الخفافيش" بسبب أبحاثها المكثفة على فيروسات كورونا الخفافيش، وذلك في مختبر قوانغتشو، بالتعاون مع باحثين من أكاديمية قوانغتشو للعلوم، وجامعة ووهان ومعهد ووهان للفيروسات.
وتعتبر شي تشينغلي معروفة بشكل كبير بسبب عملها في معهد ووهان، الذي كان في صلب الجدل حول منشأ فيروس COVID-19، حيث تشير إحدى النظريات إلى أن الفيروس قد يكون تسرب من المختبر في المدينة. وبينما لا يوجد إجماع حول منشأ الفيروس، تشير بعض الدراسات إلى أنه نشأ في الخفافيش وانتقل إلى البشر عبر مضيف حيواني وسيط. وقد نفت شي أن يكون المعهد هو المسؤول عن تفشي الفيروس.
يتعلق الاكتشاف الأخير بسلالة جديدة من فيروس كورونا HKU5، الذي تم تحديده لأول مرة في خفاش اليابان في هونغ كونغ.
وينتمي الفيروس الجديد إلى جنس الميربيكوفيروس، الذي يشمل أيضاً الفيروس المسبب لمتلازمة التنفس في الشرق الأوسط (MERS).
ويتميز الفيروس بقدرته على الارتباط بمستقبلات "إنزيم التحويل الأنجيوتنسيني" (ACE2) في البشر، وهي نفس المستقبلات التي يستخدمها فيروس SARS-CoV-2 المسبب لمرض COVID-19 لعدوى الخلايا.
وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة في مجلة "سيل" المحكمة يوم الثلاثاء: "نحن نبلغ عن اكتشاف وعزل سلالة مميزة (السلالة 2) من فيروس HKU5-CoV، التي يمكنها استخدام مستقبلات ACE2 للبشر وكذلك لجميع أنواع المستقبلات في الثدييات الأخرى".
كيفية انتقاله للبشر
واكتشف الباحثون أنه عند عزل الفيروس من عينات الخفافيش، يمكنه إصابة خلايا بشرية وكذلك كتل خلوية أو أنسجة مصنعة مصغرة تشبه الأعضاء التنفسية أو المعوية.
وأضاف الباحثون: "الفيروسات التي تصيب الخفافيش تشكل خطراً كبيراً في انتقال العدوى إلى البشر، سواء من خلال الانتقال المباشر أو بواسطة مضيفين وسيطين".
ولا يرتبط الفيروس HKU5-CoV-2 فقط بمستقبلات ACE2 في البشر، بل في العديد من الأنواع الأخرى، والتي يمكن أن تعمل كمضيفين وسيطين وتنقل العدوى إلى البشر.
وتتضمن مجموعة الميربيكو أربعة أنواع متميزة، هي فيروس MERS وفيروسان موجودان في الخفافيش وفيروس آخر في القنافذ، وتم إدراجها في قائمة منظمة الصحة العالمية للأمراض الناشئة للاستعداد للوباء في العام الماضي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نشرت مجلة "سيل" ورقة بحثية لفريق من جامعة واشنطن في سياتل وجامعة ووهان التي خلصت إلى أنه على الرغم من أن سلالة HKU5 يمكنها الارتباط بمستقبلات ACE2 في الخفافيش وغيرها من الثدييات، إلا أنهم لم يكتشفوا "ارتباطاً فعالًا" بالبشر.
لكن فريق شي أشار إلى أن فيروس HKU5-CoV-2 قد تكيف بشكل أفضل مع مستقبلات ACE2 البشرية، مقارنة بسلالة 1 من الفيروس، وأنه "قد يكون لديه نطاق أوسع من المضيفين وإمكانات أعلى للعدوى بين الأنواع".
وأضافوا أنه يجب مراقبة الفيروس بشكل أكبر، لكنهم أشاروا إلى أن كفاءته "أقل بكثير" من فيروس COVID-19، وأكدوا أن "خطر ظهور فيروس HKU5-CoV-2 في البشر لا يجب أن يتم المبالغة فيه".