الاحتلال يستعين بـمدنيين لمواصلة أعمال الهدم على مختلف الجبهات.. نقص في المعدات والجنود
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
اضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تشغيل مئات "المدنيين" (المستوطنين) في الأعمال الهندسية ضمن المناطق التي يعمل بها حاليا سواء في قطاع غزة أو لبنان وسوريا بسبب نقص الجنود والتآكل الميكانيكي لعشرات الجرافات وتأخر وصول شحنات جديدة منها.
وكشف موقع "واينت" الإسرائيلي أن "تدمير المباني في غزة، وإقامة العوائق في سوريا، وكشف الغابات في لبنان يأتي وسط بسبب نقص المقاتلين والتآكل الميكانيكي لعشرات الجرافات والتأخير في وصول شحنة كبيرة من جرافات D9 العسكرية من الولايات المتحدة".
ونقل الموقع تصريحات لضابط كبير في الجيش ردا على سؤال حول الوحدات التي سيفتحها في ضوء القيود التي يفرضها القتال الطويل للغاية في العديد من الساحات جاء فيها: "هندسة القتال، هندسة القتال، والمزيد من هندسة القتال من كل الأنواع، لو كان من الممكن مضاعفة سلاح هندسة القتال لكنا قد فعلنا ذلك الآن".
وأكد الموقع أن جيش الاحتلال يعمل على إنشاء "كتيبة هندسة قتالية منتظمة إضافية خلال هذه الأشهر إلى جانب الكتائب الثلاث الحالية، ولكن هذا ليس سوى استجابة جزئية للغاية، فهو اضطر في الأشهر الأخيرة إلى نشر مقاولين مدنيين للقيام بمهام عملياتية في مناطق القتال، لمجموعة متنوعة من المهام وتحت قيادة قائد الجيش، وعادة على مستوى قائد السرية أو الكتيبة في أراضي العدو، وقد بدأ هذا بأعداد صغيرة في بداية العام، ولكن توسع مع مرور الوقت".
وكشف أن "هذه المهمات تأتي لتدمير مئات المباني بالكامل في مناطق مثل ممر نتساريم في شمال قطاع غزة، والذي امتد منذ فترة طويلة إلى مساحة كبيرة، كما تجري عمليات حفر للبحث عن أنفاق حماس ومهام مماثلة على طول ممر فيلادلفيا في جنوب قطاع غزة، والذي تضخم عرضه إلى 3-4 كيلومترات".
وأوضح أن "جرافات مدنية كبيرة برتقالية اللون تقوم بهدم المنازل التي هاجمها الجيش هناك. يومياً، مما أدى إلى خلق مساحة أكثر أمنا لتواجد الجنود بشكل منتظم، وفي الأسابيع الأخيرة، امتدت هذه الظاهرة إلى الساحة الشمالية أيضا".
وقال "في البداية، كان هناك مقاولون مدنيون عبروا الحدود إلى لبنان لمساعدة الجنود في تطهير آلاف الأفدنة من الغابات الكثيفة، والتي أقام حزب الله تحت غطاءها البنية التحتية العسكرية مثل مراكز المراقبة، ومنصات الإطلاق وميادين الرماية والمخابئ تحت الأرض".
وأوضح أنه "منذ سقوط نظام الأسد، شوهد هؤلاء المقاولون، مع عمالهم الذين يرتدون سترات صفراء زاهية، على الحدود مع سوريا، في خمسة مراكز عمل كبيرة، إنهم يقومون بتفجير وإزالة الصخور البازلتية، وحفر الخنادق العميقة، وإقامة السواتر الترابية، ضمن مشروع "الشرق الجديد"، لتحصين الحدود مع سوريا المتفككة والمليئة بالميليشيات المسلحة".
وبين أنه "على مدى السنوات الماضية، وظف الجيش مدنيين في مهام هندسية مثل إقامة عوائق جديدة على الحدود، ولكن هذا كان عادة خلال أوقات الهدوء الروتينية، وليس خلال العمليات أو الحروب، مع التركيز على الأراضي الإسرائيلية فقط".
وقال الجيش "لقد تعرضت مئات الجرافات والجرارات للتلف أثناء المناورة في قطاع غزة، بما في ذلك الجرافة D9، لذا نشأت الحاجة إلى استئجار أو تجنيد المركبات من السكان المدنيين، وأدركنا أننا سنحتاج أيضًا إلى مشغلين ومقاولين، نظرًا للعدد الهائل من مهام الهندسة، وليس فقط في ساحة غزة".
وذكر أن "استخدام المقاولين المدنيين يخلق المرونة: حيث تعمل كتائب الهندسة على توفير خدمات هندسية عالية الجودة، مما يوفر الوقت والجهد، وتعمل الشركات في أكثر المهام تقدماً وخطورة على خطوط الهجوم، على سبيل المثال، حالياً في قطاع غزة وفي الجولان، ويتم نشر المقاولين بعد أن نتولى السيطرة التشغيلية على المنطقة".
واعترف الجيش "لقد أصيب وقتل المئات من مقاتلينا الهندسيين خلال المعارك الطويلة، وهي ليست موردًا لا نهاية له، ولهذا السبب لجأنا إلى المقاولين المدنيين من خلال الإجراءات العادية التي تنفذها الوزارة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي غزة لبنان لبنان إسرائيل غزة الاحتلال هدم المباني صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يستعين بموهبة مغربية في ريال مدريد
وكالات
وجد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد، ضالته في الشاب المغربي يوسف الخديم لتعويض الغياب المؤكد للمدافع الفرنسي فيرلاند ميندي بسبب الإصابة التي تعرض لها مؤخرًا.
وكان ميندي قد عاد للمشاركة أساسيًا في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة، قبل أن يتعرض لإصابة جديدة في عضلة الفخذ الأيمن خلال الدقائق الأولى من المباراة ويُستبدل بفران غارسيا.
وأكد النادي في بيان رسمي غياب اللاعب الفرنسي لفترة غير محددة.
وفي هذا السياق، استدعى أنشيلوتي المدافع المغربي الشاب يوسف الخديم، البالغ من العمر 19 عامًا، والذي يلعب في صفوف فريق “ريال مدريد كاستيلا” (الفريق الثاني).
وقد برز الخديم بشكل لافت هذا الموسم، حيث خاض 33 مباراة في دوري الدرجة الثانية الإسباني.
ووجه أنشيلوتي الدعوة للخديم للانضمام إلى قائمة الفريق الأول التي تستعد لمواجهة سيلتا فيغو يوم الأحد المقبل في الجولة الرابعة والثلاثين من بطولة الدوري الإسباني.
واعتبرت صحيفة “آس” الإسبانية أن صعود يوسف الخديم قد يمثل ظهور نجم جديد في صفوف ريال مدريد، على غرار ما حدث مع المغربي الآخر أشرف حكيمي الذي تألق في بداياته مع الفريق الملكي قبل انتقاله إلى باريس سان جيرمان.
ويمتد عقد يوسف الخديم مع ريال مدريد حتى يونيو 2028، وقد سبق له تمثيل منتخبات إسبانيا للناشئين والشباب قبل أن يختار تمثيل المنتخب المغربي الأول في عام 2023، حيث تم استدعاؤه في مارس 2024 لكنه لم يشارك في أي مباراة رسمية حتى الآن.
وتشير “آس” إلى أن الخديم، الذي يُطلق عليه “يوسي” في إسبانيا، يعتبر من أبرز المدافعين الصاعدين في النادي، ويتميز بقدرته على اللعب في مختلف مراكز الدفاع، خاصة كظهير أيمن وأيسر، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتعويض غياب ميندي.
ويحتل ريال مدريد حاليًا المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإسباني، متأخرًا بأربع نقاط عن المتصدر برشلونة قبل خمس جولات على نهاية المسابقة، وذلك بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا وخسارة نهائي كأس الملك.