الاقتصاد نيوز - متابعة

 

أعلن وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، أن طيران الشرق الأوسط عاد مجدداً إلى الأجواء السورية.

وكتب عبر منصة “إكس”: “عبور طائرات تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط الأجواء السورية إلى مختلف المطارات العراقية ودول عربية أخرى بشكل عادي بعد التنسيق مع المنظمة الدولية للطيران المدني ومطار دمشق من قبل المديرية العامة للطيران المدني، وندعو الخطوط الجوية العراقية لاستئناف رحلاتها من العراق إلى لبنان والعكس كونه قد تمت الموافقة على معاودة رحلاتها منذ تاريخ 2024/11/27”.


 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

فراغ استراتيجي في قلب الشرق الأوسط يؤثر على العراق

13 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: أثار سقوط نظام بشار الأسد في سوريا تساؤلات عميقة حول مستقبل العلاقة بين العراق وسوريا، خاصة في ظل سيطرة فصائل متشددة على السلطة هناك.

ففي بغداد، اجتمع المشهد بين مشاعر السعادة بزوال الاستبداد وبين القلق من سيناريوهات مستقبلية قد تعيد تشكيل الخارطة السياسية والأمنية في المنطقة.

عراقيون عبروا على وسائل التواصل الاجتماعي عن آرائهم حيال التحولات السورية. قال أحدهم في تغريدة على منصة “إكس”: “انتهى عهد الأسد، لكن هل بدأت حقبة السلام؟ الفصائل التي تقود سوريا الآن قد تجلب معها فوضى جديدة، ونحن في العراق أول من سيدفع الثمن.”

بينما قالت مواطنة عراقية على فيسبوك: “الشعب السوري يستحق الفرح بعد 14 عامًا من الثورة، لكن يجب أن نحذر من القوى التي تملأ الفراغ بعد الأسد.”

في المشهد السياسي العراقي، تحدث عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة، بلهجة طمأنة قائلاً: “الأمور في العراق تحت السيطرة. رغم الأحداث السورية، فإن عراق 2024 مختلف جذريًا عن عراق 2014 من حيث التماسك المجتمعي والجهوزية الأمنية.”

بينما عبّر حيدر العبادي عن أمله في أن يكون هذا التحول “يوم وحدة وعدالة وسلام للشعب السوري”، لكنه لم يخف قلقه من تداعيات انهيار النظام السوري على الأمن الإقليمي.

على الجانب الآخر، جاء تصريح القيادي في تيار الحكمة حسن فدعم مثيرًا للجدل، إذ قال: “إذا فكر أحد في سوريا الجديدة بإسقاط النظام السياسي في العراق، سنجعل سوريا جزءًا من العراق.”

تصريح يعكس التوترات المتزايدة بين بغداد ودمشق، خاصة مع تحول سوريا إلى بؤرة محتملة للصراعات الإقليمية.

فيما تحدث رئيس مجلس النواب الأسبق، أسامة النجيفي، بنبرة تدعو للتفاؤل النسبي قائلاً: “المرحلة القادمة يجب أن تكون بعيدة عن الدم والانتقام، لبناء دولة متحضرة يستحقها الشعب السوري.”

لكن  السؤال في الوقت نفسه عن قدرة القوى المتشددة على بناء هذه الدولة.

تحت هذا السقف المليء بالضبابية، اعتبر محللون أن سقوط النظام السوري خلق فراغًا استراتيجيًا قد يغيّر ميزان القوى في المنطقة.

و سوريا كانت جسراً رئيسياً للعراق على مستويات متعددة، وهو ما يضع بغداد أمام تحديات جديدة. ووفق تحليل نشره ناشط على منصة “إكس”: “العراق بحاجة إلى تعزيز التنسيق مع الحلفاء الإقليميين والدوليين لمواجهة التغيرات السريعة في سوريا.”

من جانب آخر، تبدو القوى الشيعية في العراق، وخاصة الفصائل المسلحة، قلقة من المتغيرات السورية. وفق مصدر سياسي مطلع تحدث من بغداد: “هذه القوى تنظر إلى سقوط الأسد كخسارة للحليف الاستراتيجي، وتتوجس من أن تقود المتغيرات إلى اضطرابات أمنية عابرة للحدود.”

وقال الباحث السياسية احسان الشمري: “الوضع السوري الجديد ليس مجرد شأن داخلي، بل هو أزمة هوية للمنطقة بأسرها”.

مع تصاعد الأصوات المحذّرة، يبقى مستقبل العلاقة العراقية السورية معلقًا بين أمل التغيير الإيجابي وخوف التداعيات الكارثية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عن الطيران اللبناني.. هذا آخر خبر
  • مجلس الوزراء يدعو إلى إكمال التحصينات على الحدود العراقية السورية
  • فوكوياما: أميركا حاولت فرض نظام على الشرق الأوسط بعد غزو العراق وفشلت
  • “هيئة الطيران المدني” تختتم مشاركتها في “أسبوع الأمن لمنظمة الإيكاو 2024” بسلطنة عُمان
  • فراغ استراتيجي في قلب الشرق الأوسط يؤثر على العراق
  • أربيل تمثل العراق باجتماع لمحافظي ورؤساء المدن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • خلال ساعات ... فتح الأجواء السورية أمام حركة الطيران
  • عاجل | وزير النقل بالحكومة الانتقالية في سوريا: سيتم خلال الساعات القادمة فتح الأجواء السورية أمام حركة الطيران
  • بيان جديد لشركة طيران الشرق الأوسط عن رحلات يوميّ الجمعة والسبت... إليكم ما أعلنته