التأشيرة عند الوصول: جزر القمر وجيبوتي تسهّلان دخول الليبيين
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
ليبيا – تقرير: ليبيا ضمن قائمة الدول التي تسهّل دخول المسافرين الأفارقة عبر سياسات التأشيرة عند الوصول
كشف تقرير معلوماتي نشرته صحيفة “بيزنس داي” النيجيرية الناطقة بالإنجليزية، عن قائمة أفضل 10 دول إفريقية تطبق سياسات التأشيرة عند الوصول للمسافرين الأفارقة، واصفًا هذه السياسات بأنها عامل حاسم في تعزيز التكامل الإقليمي والتنقل بين الدول الإفريقية.
ووفقًا للتقرير الذي تابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة المرصد، تسهّل هذه السياسات عملية دخول المسافرين عبر السماح لهم بالحصول على تأشيرة عند الوصول إلى بلد المقصد، دون الحاجة إلى تقديم طلب مسبق، مما يدعم حركة التنقل ويعزز التعاون الإقليمي بين دول القارة.
ليبيا ضمن الدول المشمولة بالسياساتأشار التقرير إلى أن جزر القمر تتصدر القائمة بتوفير خدمة التأشيرة عند الوصول لمسافري 53 دولة إفريقية، تليها جيبوتي التي تطبق سياسات مشابهة وتشمل مسافري ليبيا ضمن الدول المستفيدة.
كما سلط التقرير الضوء على موزمبيق، التي تتيح لحملة جوازات السفر الليبية، بالإضافة إلى حاملي جوازات 38 دولة إفريقية أخرى، الدخول عبر تأشيرة عند الوصول.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك باجتماعات مجلس وزراء الصحة العرب في بغداد
شارك نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية- وزير الصحة رمضان بوجناح، مع رئيس جمهورية العراق، في أعمال الدورة الـ61 لمجلس وزراء الصحة العرب والمكتب التنفيذي، التي انعقدت في العاصمة العراقية بغداد على مدى يومين، بحضور وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى من الدول العربية.
وناقش الاجتماع “أبرز القضايا الصحية ذات الاهتمام المشترك بين الدول العربية، مع التركيز على الأوضاع الصحية والإنسانية في كل من غزة ولبنان وسوريا والسودان والصومال واليمن، واحتياجاتها الصحية الملحّة. كما تناول دور الكفاءات الصحية العربية المهاجرة في دعم القطاع الصحي بالدول العربية، وأهمية تفعيل إسهاماتها للنهوض بالخدمات الصحية”.
وفي كلمته خلال أعمال المنتدى؛ أكد بوجناح، أن “الاجتماع يجسد روح التعاون العربي المشترك في مجال الصحة العامة، ويؤكد على التزامنا جميعا بتعزيز رفاهية شعوبنا وتحقيق الأمن الصحي في منطقتنا”.
وأشار بوجناح، إلى “موافقة المجلس لطلب انعقاد الدورة 62 القادمة في ليبيا؛ مضيفا أنه جرى تقديم مقترح وإحالته إلى الأمانة الفنية للمجلس بشأن تحديد الموعد النهائي لانعقاده”.
ووقف المجلس “على قرارات المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية بشأن إنشاء الوكالة العربية للدواء، باعتبارها خطوة محورية لتعزيز القدرات الدوائية العربية وضمان توفير الأدوية والمستلزمات الصحية بأسعار مناسبة وجودة عالية”.
وفي إطار تطوير الأنظمة الصحية العربية، دعا المجلس “إلى تبني استراتيجيات لموازنات صديقة للصحة، وتعزيز التحول الرقمي في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. كما ركّز الاجتماع على أهمية تعزيز التكامل العربي في مجالات البحوث الطبية، وتبادل الخبرات، وتطوير البنية التحتية الصحية بما يواكب تطلعات شعوب المنطقة”.
هذا وتأتي مشاركة المهندس رمضان أبو جناح، في هذا الحدث “تأكيداً على التزام الدولة بدورها الفاعل في دعم العمل العربي المشترك، وحرصها على المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الصحي في المنطقة”.