10 CHAMBERS تكشف عن فيديو تشويقي للعبة DEN OF WOLVES
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أطلق 10 Chambers، استديو تطوير الألعاب السويدي، أول مقطع تشويقي للعبة Den of Wolves القادمة خلال فعاليات حفل جوائز الألعاب لعام 2024. يشرف على اللعبة الجديدة المدير الإبداعي أولف أندرسون، مبتكر سلسلة ألعاب السطو التي حظيت باستحسان النقاد Payday: THE HEIST وPAYDAY 2. يبدأ المقطع التشويقي بلقطة شاملة لأفق مدينة ميدواي التي تهيمن عليها الشركات وتخترق غيومها قمم ناطحات السحاب الشاهقة حاملة شعارات الشركات العملاقة، حيث تقع أحداث لعبة السطو التعاونية الجديدة، ثم ينتقل العرض إلى اللعبة مباشرة.
تعد Den of Wolves لعبة تصويب تعاونية من منظور الشخص الأول لأربعة لاعبين، وتقوم على نمط ألعاب السطو، حيث تجمع بين طريقة التسلل في الألعاب التقليدية وبين أسلوب اختراق الشبكة العصبية الفريد من نوعه.
وبهذه المناسبة، قال أولف أندرسون، المدير الإبداعي في Chambers 10: "إلى جانب تجربتي السابقة مع ألعاب PAYDAY: The Heist وPAYDAY 2، قبل أكثر من عشر سنوات، زادت خبرتي كمطوّر ومبتكر. ويعتمد تصميم Den of Wolves على لعبتنا الأخيرة GTFO وانطلاقاً من أيام PAYDAY. سنواصل الارتقاء بألعاب السطو لتصل إلى المستوى الذي ينبغي أن تكون عليه؛ حيث يمكنك السطو على الكثير من البنوك ".
تدور أحداث اللعبة في مدينة ميدواي، وهي منطقة حرة للشركات تأسست في عام 2035 من خلال مشروع HOPLON. تم بناء المدينة على جزيرة أرخبيل ميدواي النائية في المحيط الهادئ، بهدف الردّ على الهجمات الإلكترونية المدمرة التي يقودها الذكاء الاصطناعي والتي كادت أن تؤدي إلى انهيار الاقتصاد العالمي في أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين. حيث بدأ الموقع كمنطقة عالية الأمان مصمّمة لحماية البنية التحتية المالية والتكنولوجية الحيوية للشركات، ثم تطوّر إلى مدينة غير خاضعة لأي رقابة، حيث تمارس الشركات أعمالها بلا رقيب ولا حسيب.
قال أوسكار جيه تي هولم، المؤسس المشارك لشركة Chambers 10: "على الرغم من أن Den of Wolves ليست لعبة عالم مفتوح، إلا إننا بذلنا الكثير من الوقت والموارد في بناء العالم من حولك، بدءاً من حبكة القصة العميقة حول سبب الوجود في هذا المكان، ووصولاً إلى العلامات التجارية والشركات التي تعج بها المدينة، والتي تحمل كل منها قصة مستقلة. نعتقد أن معرفة هذه القصص ستحفزك على اللعب، حتى وإن لم تكن من محبي متابعة اللعبة.
سيستكشف اللاعبون مناطق مختلفة داخل ميدواي سيتي، والتي لكل منها طابع مميز وشركات خاصة تسيطر عليها. وستكون المنطقة الأولى المتاحة عند الإطلاق هي منطقة Promise District، التي تسيطر عليها شركة USTMAN SACS القوية. وتتميز منطقة Promise District بتصميم درامي متدرج؛ حيث يحدد الوضع الاجتماعي الارتفاع، بدءًا من المستويات العليا الفاخرة المخصصة لنخبة الشركات، متدرجة نحو الأحياء الفقيرة المتدهورة في الأسفل. وفي هذه البيئة المتفاوتة بشدة، إلى جانب سيطرة الشركات، يجب على اللاعبين التنقل بين أنظمة المراقبة المتقدمة وقوات الأمن الفاسدة والسياسات المؤسسية المعقدة لتنفيذ خططهم في السطو.
ومع نهاية الفيديو التشويقي، يتمّ الكشف عن تاريخ الإصدار، أو جزء منه على الأقل.
قال روبن بيوركيل، مدير الاتصال في 10 Chambers: "يعتبر إخفاء تاريخ إصدار اللعبة في المقطع التشويقي تقديراً لألعاب التصويب من منظومة الشخص الأول الكلاسيكية؛ حيث يتطلّع المطوّرون الجريئون لإصدار هذه اللعبة بثقة عندما تكون جاهزة. ومع الإصدارات السريعة للألعاب التي نشهدها اليوم، نريد أن نكون واضحين بشأن التحديات في تطوير الألعاب. وستتاح إمكانية الوصول المبكر إلى اللعبة بمجرد التأكد من جاهزيتها".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
روان أبو العينين تكشف نتائج جولة الرئيس السيسي الأوروبية (فيديو)
كشفت الإعلامية روان أبو العينين تفاصيل جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دول أوروبا، والتي تضمنت 3 محطات بدأت من الدنمارك ثم النرويج وختامها في أيرلندا، وذلك بهدف تعزيز علاقات التعاون المصري الأوروبي في مختلف المجالات.
وقالت روان أبو العينين خلال برنامج 'حقائق وأسرار' على قناة 'صدى البلد' إن جولة الرئيس السيسي كانت فرصة أيضا لإجراء مشاورات للتنسيق مصريا وأوروبيا في ظل تصاعد الأزمات الإقليمية والدولية مثار الاهتمام المشترك، مشيرة إلى أن المحطة الأولى الدنمارك وفي كوبنهاجن كانت الحفاوة البالغة بزيارة أول رئيس مصري للدنمارك منذ تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين 1922.
وتابعت أبو العينين أن فريدريك العاشر ملك الدنمارك استقبل الرئيس السيسي، بقصر أمالينبورج، في مشاهد تعكس التقدير الرفيع لمصر وقيادتها وإطلاق مجلس الأعمال المصري الدنماركي لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمار بين البلدين، معلقة: كان تتويج الزيارة بتوقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وكوبنهاجن، فضلا عن توقيع اتفاقات مع رئيسة وزراء الدنمارك، ميتي فريدريكسن لدفع أطر التعاون بين البلدين في جميع المجالات، أبرزها النقل البحري، والطاقة والتحول الأخضر، والصحة والبحث العلمي، والاستثمار والزراعة والسياحة، ومكافحة (الهجرة غير المشروعة).
وأوضحت روان أبو العينين أن القضايا الإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المشترك كانت حاضرة بقوة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والوضع الكارثى، فى قطاع غزة والتطورات في لبنان وسوريا والسودان والأزمة الأوكرانية، مشددة على أن الزيارة شهدت توافقا مصريا دنماركيا على احترام سيادة الدول ومكافحة الإرهاب وإيجاد حلول دبلوماسية للأزمات.
واستكملت روان أبو العينين: المحطة الثانية في الجولة الأوروبية فكانت النرويج وهي أول زيارة لرئيس مصري إليها منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام ١٩٣٦، حيث التقى الرئيس السيسي مع الملك هارالد الخامس، ملك النرويج، ويوناس جار ستور، رئيس وزراء النرويج، لافتة إلى أن المباحثات تركزت على الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذلك تعزيز التعاون على مستوى قطاع الأعمال وغرف التجارة والصناعة، إلى جانب رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين والاستثمار في إنتاج الطاقة الخضراء، والتعاون مع النرويج في إنتاج الهيدروجين الأخضر.
وعلقت قائلة: التقى الرئيس السيسي، برؤساء شركات نرويجية، وتم استعراض برنامج التنمية الاقتصادية الطموح الذي تنفذه مصر، مع التأكيد على الأهمية الكبيرة التي توليها مصر لتمكين القطاع الخاص وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وبشأن القضايا الإقليمية والدولية عكست المباحثات السياسية توافق مصر والنرويج بشأن الحفاظ على دورية التشاور السياسي حيث تم توقيع مذكرة تفاهم لتدشين آلية للتشاور السياس بين البلدين، فضلاً عن تنسيق المواقف إزاء القضايا الإقليمية والدولية مثار الاهتمام المشترك، خاصةً فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية واستعادة الاستقرار بالشرق الأوسط.
واختتمت روان أبو العينين: من النرويج إلى أيرلندا المحطة الثالثة والأخيرة في جولة الرئيس السيسي الأوروبية في العاصمة دابلن، تَصَدر جدول أعمال الرئيس السيسي لقاءً مع نظيرهِ الأيرلندي 'مايكل هيجينز' ورئيس الوزراء سيمون هاريس، وكانت العناوين الرئيسية للقاءات هي زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات وزيادة انخراط الشَركات الأيرلندية في السوق المصرية والفرص المتاحة لها، علاوة على اتخاذ خطواتً ملموسة للاستفادة من الخبرات التكنولوجية الأيرلندية في قطاعات الصناعة والاتصالات، والزراعة والبيئة.