الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء والهيئة السعودية للمياه تدعوان المستفيدين للمبادرة بتوثيق العدادات
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
دعت الهيئة السعودية لتنظيم الكهربـاء، والهيئة السعودية للمياه عموم المستفيدين إلى المبادرة بتوثيق وربط العدادات بالهوية الوطنية والإقامة؛ مما يحقق لهم الاستفادة الكاملة من خدمتي المياه والكهرباء، ورفع مستوى الموثوقية لاستخدام العدادات.
وبيّنت الهيئة لتنظيم الكهربـاء والهيئة السعودية للمياه، أن توثيق العدادات يُسهم في تطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين؛ مما ينعكس إيجابيًا على رفع مستوى الجودة، وإيجاد الحلول لأي تحديات قد تؤثر على الخدمة المقدمة، وتلافي العقبات التي تواجه آلية التواصل مع المستفيد.
ولفتت الهيئتان النظر إلى أن استمرارية خدمتي المياه والكهرباء ترتبط بإتمام المستفيد لإجراء توثيق العداد لدى مقدمي الخدمة.
وأفادتا أن إجراءات توثيق العداد سهلة وميسّرة، حيث يمكن إجراؤها من خلال القنوات الرقمية للشركة السعودية للكهرباء، وشركة المياه الوطنية، وشركة مرافق.
وأشارتا إلى أنه في حال وجود استفسارات لدى المستفيدين بشأن آليات التوثيق يمكنهم التواصل مباشرة مع مقدمي الخدمة المشار إليهم عبر مراكز الاتصال المتاحة، وحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
يذكر أن الهيئة السعودية لتنظيم الكهربـاء والهيئة السعودية للمياه قد وجّهتا مقدمي الخدمات في وقتٍ سابق، بالبدء في إجراءات توثيق العدادات وربطها بالمستفيد الفعلي سواءً كان مالكًا أو مستأجرًا، وإتاحة القنوات كافة لتسهيل عملية التوثيق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء الهیئة السعودیة لتنظیم
إقرأ أيضاً:
كرسي الأدب السعودي ينظم ندوة ” توثيق التاريخ الشفهي الثقافي السعودي”
نظّم كرسي الأدب السعودي بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الملك سعود، ندوة ثقافية بعنوان “توثيق التاريخ الشفهي الثقافي السعودي”، بحضور عدد من الأكاديميين والمتخصصين.
وشارك في الندوة المؤرخ والكاتب محمد القشعمي والمؤرخ الدكتور عبداللطيف الحميد اللذان قدما رؤى عن أهمية حفظ الروايات والشهادات والذكريات الشفهية التي تُعد جزءًا جوهريًا من الهوية الوطنية.
وتناولت الندوة محاور متعددة ركزت على دور التاريخ الشفهي في حفظ ذاكرة الوطن وتوثيق التراث الثقافي السعودي، مشددة على أهمية الجهود المؤسساتية والفردية في هذا المجال، وكذلك أبرزت عددًا من الجهود الفردية والمؤسساتية في حفظ التراث الشفهي منها ما بذل بشكل شخصي من المتخصصين، وكذلك الجهود التي بذلتها دارة الملك عبدالعزيز وهيئة المسرح والفنون الأدائية وغيرها.
من جانبه أكد المشرف على كرسي الأدب السعودي الدكتور إبراهيم الفريح أن الندوة يأتي في إطار جهود كرسي الأدب السعودي لتعزيز البحث والتوثيق في المجالات الثقافية والأدبية، وترسيخ الوعي بأهمية حفظ التراث الشفهي بوصفه جزءًا من الهوية الوطنية وذاكرة الأجيال.
اقرأ أيضاًالمجتمعتدشين كتاب “الملك سلمان” النسخة الإنجليزية
وشدّد على الحاجة إلى جهود مؤسسية شاملة تعمل منهجيًا على توثيق التاريخ الشفهي؛ مع ضرورة تفريغه وتوسيمه وإتاحته للباحثين، مؤكدًا أهمية التراث الشعبي ونية الكرسي في العمل على إصدار الدراسات ضمن هذا المجال البحثي.