مع استمرار تدمير الإسطول الحربي السوري.. 60 ضربة جوية إسرائيلية تستهدف المواقع العسكرية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي تصعيد هجماته المكثفة على الأراضي السورية حيث نفذ مساء السبت، 61 ضربة جوية عبر 26 غارة استهدفت مواقع عسكرية استراتيجية في سورية، منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري.
وأفادت مصادر إعلامية سورية بأن الغارات طالت مواقع في أرياف دمشق وحماة وحمص في غضون ساعات.
وأفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأنه في الساعات الماضية، نفذ الطيران الإسرائيلي غارات جوية عنيفة استهدفت مستودعات الفرقة 18 في ريف حمص الشرقي بثلاثة صواريخ، ما أدى إلى دمار واسع في تلك المواقع، بينما لم يتم الإبلاغ عن خسائر بشرية.
وفي ريف دمشق، كثف الطيران الإسرائيلي هجماته على اللواء 55 قرب قرية حلا في منطقة القلمون، حيث نفذ سبع غارات متتالية استهدفت مستودعات صواريخ مخبأة داخل الجبل، في إطار محاولاته تدمير البنية التحتية الدفاعية في سورية.
كما استهدفت غارات إسرائيلية أخرى الدفاعات الجوية في مطار حماة من الجهة الجنوبية الغربية، بالإضافة إلى استهداف اللواء 47 جنوب حماة، بحسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومساء السبت، استأنف الطيران الإسرائيلي غاراته الجوية على مناطق جديدة في سوريا، حيث ضرب مستودعات التسليح في بلدة محجة بريف درعا الشمالي. وفي ريف السويداء، نفذ الطيران غارتين استهدفتا المستودع الخامس في محيط بلدة الكفر.
والجمعة ذكر المرصد أن القوات الجوية الإسرائيلية استهدفت “قاعدة صواريخ في جبل قاسيون في دمشق”، إضافة إلى مطار في منطقة السويداء و”مختبرات للبحوث والدفاع في مصياف” في محافظة حماة.
وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة أوامر للجيش الإسرائيلي “بالاستعداد للبقاء” طوال فصل الشتاء في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان الاستراتيجية المحتلة.
وندد قائد هيئة تحرير الشام ، التي تولت السلطة في سوريا بعد سقوط الأسد، السبت بتوغل القوات الإسرائيلية في جنوب البلاد، مع تأكيده أن الوضع الراهن “لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة”.
وقال أبو محمد الجولاني في تصريحات نقلتها قنوات الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام على تلغرام إن “الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة”.
وتستهدف الهجمات الإسرائيلية في سوريا تدمير الترسانة العسكرية المتبقية للنظام السوري السابق، مع التركيز على مستودعات الصواريخ ومواقع الدفاع الجوي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل وسوريا الجيش السوري سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن استهداف أهدافا للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا وأم الرشراش
الثورة نت/…
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد أهداف للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا وأم الرشراش المحتلتين.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية نوعية استهدفت أهدافاً تابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بعدد من الطائرات المسيرة.
وأشارت إلى أن القوة الصاروخية استهدفت محطة الكهرباء التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة أمِّ الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة بصاروخ مجنح.. مؤكدة أن العمليتين حققت أهدافهما بنجاح.
كما أكدت القوات المسلحة أنها ستنفذ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي، وإنها بعون الله قادرة على استهداف المزيد من الأهداف العسكرية للعدو الإسرائيلي خلال الفترة المقبلة دعماً وإسناداً للمقاومة الفلسطينية.. مشيرة إلى أن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: { وَكَانَ حَقًّا عَلَیۡنَا نَصۡرُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على المجازرِ بحق إخوانِنا في غزة، وضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا
نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ أهدافاً تابعةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ.
ونفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعون الله تعالى عمليةً عسكريةً، استهدفت محطةَ الكهرباءِ التابعةَ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أمِّ الرشراش جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بصاروخٍ مجنحٍ.
وقد حققتِ العمليتان أهدافَهما بنجاحٍ بفضلِ الله.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ سوفَ تنفذُ المزيدَ من العملياتِ العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ وإنَّها بعونِ اللهِ تعالى قادرةٌ على استهدافِ المزيدِ من الأهدافِ العسكريةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ خلالَ الفترةِ المقبلةِ دعماً وإسناداً للمقاومةِ الفلسطينيةِ وإنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 14 من رجب 1446 للهجرة
الموافق للـ 14 يناير 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية