النقل: أكثر من 600 طائرة عابرة للأجواء العراقية يومياً
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت وزارة النقل، اليوم الأحد، عن تسجيل أكثر من 600 طائرة عابرة للأجواء العراقية يومياً.
وقال مدير الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية في الوزارة، عباس البيضاني، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إن "الأجواء العراقية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الطائرات العابرة إلى جانب رحلات القدوم والمغادرة في المطارات العراقية، حيث تم تسجيل أكثر من 600 طائرة عابرة يومياً خلال الأيام السبعة الماضية".
وأضاف، أن "الأجواء العراقية تسجل تصاعداً ملحوظاً في الحركة الجوية للرحلات القادمة والمغادرة والعابرة بمعدل من (600 إلى 630) طائرة عابرة يومياً، ومن (110 إلى 120) طائرة قادمة ومغادرة يومياً".
وأكد، أن "هذه الأرقام تُبرز أهمية الأجواء العراقية كممر جوي حيوي في المنطقة"، مشيداً "بجهود كوادر الملاحة الجوية التي ساهمت في ضمان انسيابية الحركة الجوية، وتقديم خدمات متميزة للمسافرين وشركات الطيران".
وأشار إلى، أن "الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية تواصل العمل، بدعم وإشراف مباشر من وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، على تعزيز القدرات التشغيلية والبنية التحتية، لتلبية التزايد المستمر في الحركة الجوية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي للمطارات: 5 مليارات مسافر بزيادة 1.8%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مجلس المطارات الأوروبي، عن أن حركة الركاب الجوية عبر المطارات الأوروبية تمكنت من تجاوز مستويات ما قبل الجائحة في عام 2024، وذلك بعد العديد من الجهود لاستعادة حركة السفر.
ووفقًا للبيانات التي نشرها المجلس الأوروبي ACI Europe، تم تسجيل ما يقرب من 5 مليارات مسافر في المطارات الأوروبية في عام 2024، مما يدل على أن عدد الركاب زاد بنسبة 1.8 % مقارنة بمستويات عام 2019، لكن عام 2024 أكد أيضًا على تحولات هيكلية كبيرة بعد كوفيد، حيث ارتفع الطلب على السفر بغرض الترفيه وزيارة الأصدقاء والأقارب (VFR)، وكان الاتجاه أكبر لشركات الطيران منخفضة التكلفة، وفي حين شهدت المطارات الأكبر تحسنًا في حركة الركاب، إلا أن المطارات الأصغر في أوروبا لم تصل بعد إلى حركة ما قبل الجائحة.
وكما تكشف البيانات، فإن أكبر خمسة مطارات أوروبية من حيث عدد الركاب كانت مطاري لندن هيثرو وإسطنبول، حيث استقبلا 83.9 مليون و80.1 مليون مسافر على التوالي، فيما تم تسجيل حوالي 70.3 مليون مسافر في مطار باريس شارل ديجول، مقارنة بـ 66.8 مليون في مطار أمستردام شيفول و66.1 مليون في مطار مدريد.
وبحسب الأسواق، كانت المجر والتشيك أفضل أسواق الاتحاد الأوروبي، حيث ارتفعت بنسبة 18.9 %، تليها إستونيا (18 %) وبولندا (15.6 %)، وفيما يتعلق بالنمو، شهدت بعض المطارات خارج الاتحاد الأوروبي، مثل المطار في ألبانيا ومولدوفا، زيادة بنسبة 47.5 و46 % على التوالي، ومع ذلك، لا تزال المطارات الأصغر تكافح مع أعداد ركابها، حيث تشير التقديرات إلى أن حركة الركاب في هذه المطارات أقل بنسبة 35 % من مستويات ما قبل الوباء.
وبالإضافة إلى ذلك، كان عدد الركاب في المطارات الصغيرة أقل من مليون راكب وشهدت أبطأ زيادة -5 % فقط خلال فترة عام واحد.
وعلى الرغم من وجود العديد من التأثيرات الإيجابية، إلا أن بعض الأسواق الوطنية لم تشهد تحسنًا في حركة الركاب، فعلى سبيل المثال، لم يصل إجمالي 20 سوقًا محلية إلى مستويات ما قبل الوباء، بما في ذلك "هنا" في أوكرانيا، التي لم تستقبل أي حركة على الإطلاق، فيما استقبلت فنلندا والسويد عددًا أقل من الركاب خلال هذا العام، حيث انخفضت أعداد الركاب بنسبة 25 % و23 % على التوالي.
وبحسب سوق الاتحاد الأوروبي حققت أيسلندا أفضل أداء حيث شهدت زيادة في حركة الركاب بنسبة 24.2 %، تليها مالطا (22.5 %)، واليونان وبولندا (22.1 %)، والبرتغال (17 %) وكرواتيا (16.6 %).