أعلن فلاديمير زيلينسكي أنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.
وكتب زيلينسكي عبر منصة “إكس” أمس السبت: “نحن مستعدون لمساعدة سوريا في منع حدوث أزمة غذاء، وخاصة من خلال البرنامج الإنساني “الحبوب من أوكرانيا”.
وأضاف “وجهت الحكومة لإنشاء آليات لتوريد المواد الغذائية بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء الذين يمكنهم المساعدة”.


وأوكرانيا هي منتج ومصدر عالمي للحبوب والبذور الزيتية، وكانت تصدر القمح والذرة إلى دول في الشرق الأوسط ولكن ليس إلى سوريا.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر روسية وسورية يوم الجمعة إن سوريا اعتادت على استيراد المواد الغذائية من روسيا في عهد الأسد، لكن إمدادات القمح الروسية توقفت بسبب حالة الضبابية فيما يتعلق بالحكومة الجديدة ومشكلات بشأن تأخر الدفع.
وأكد مصدر لشبكة “أر بي كا” الروسية في سوق الحبوب توقف التوريدات إلى سوريا، إذ “لا يوجد الآن من يمكن التعامل معه” هناك.
وقبل أيام أكد اتحاد مصدري ومنتجي الحبوب في روسيا أن مصدري الحبوب الروس لا يخططون لإنهاء التزاماتهم بموجب العقود المبرمة من جانب واحد.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الاتحاد إدوارد زرنين أن سوريا، رغم أنها ليست مشتريا رئيسيا، تمثل “سوقا جيدة بسعة تبلغ نحو 2 مليون طن من القمح سنويا”، وأصبحت روسيا المورد الرئيسي فيه، وتلعب دورا محوريا في إمدادات القمح.
وأضاف المسؤول أنه سيتم حل مسألة الدفع وسداد الديون للمنتجات الموردة إن وجدت، عبر قنوات عمل روتينية، و”فيما يتعلق بالإمدادات الجديدة، نحن منفتحون على الاقتراحات”.
وحسب تقييم دميتري ريلكو، المدير العام لمعهد دراسات السوق الزراعية في موسكو، فإن سوريا تحتل المركز الـ 24 على قائمة مشتري القمح الروسي، حيث تم تسليم ما يقارب 300 ألف طن من القمح إلى هناك هذا العام.

المصدر: RT

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: إلى سوریا

إقرأ أيضاً:

بعد هجمات أوكرانيا..موسكو تهدد بالرد على قصف منشآت الطاقة في روسيا

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو سترد بالمثل على كييف، إذا استمرت في هجماتها على البنية التحتية للطاقة في روسيا.

وقالت زاخاروفا: "من الواضح أن كييف، بمثل هذه التصرفات، تُظهر مجدداً عجزها التام عن التفاوض، فضلًا عن انعدام رغبتها في تحقيق السلام، وكما حدث في 2022، عادت الاستفزازات لعرقلة التفاوض"، وفق وكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم السبت. 

⚡️الخارجية الروسية بشأن هجمات كييف على منشآت الطاقة الروسية: إذا استمرت الهجمات فإن موسكو تحتفظ بحق الرد pic.twitter.com/MF9BL6yQER

— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) March 22, 2025

وقالت: "نؤكد أنه في حال استمرار نظام كييف في نهجه التدميري، فإن روسيا تحتفظ بحق الرد، بما في ذلك الرد بالمثل".
 وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، أن تفجير محطة ضخ الغاز في سودجا، الذي نفذته وحدات القوات الأوكرانية المنسحبة من كورسك، استفزاز متعمد من كييف لتقويض مبادرات السلام التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".  إرهابيون..بوتين: الجنود الأوكرانيون والمرتزقة الأجانب في كورسك سيحاسبون بشدة - موقع 24أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن جميع الجنود الأوكرانيين، والمرتزقة الأجانب في مقاطعة كورسك، سيعاملون باعتبارهم إرهابيين وسيلاحقون قانونياً، وفق موقع "روسيا اليوم". 

وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم، إن تفجير سودجا لتوزيع الغاز "يعزّز" انعدام الثقة في وعود زيلينسكي، وأعضاء فريقه التي قطعها على نفسه، أمام إدارة الرئيس الأمريكي ترامب، للسير في مفاوضات السلام للوصول إلى تسوية للصراع في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • روسيا تتوقع مفاوضات صعبة بشأن أوكرانيا في السعودية
  • زيلينسكي: روسيا شنت هجوما على أوكرانيا بـ 150 مسيرة
  • زيلينسكي: روسيا شنت هجوما على أوكرانيا بنحو 150 مسيرة خلال الليلة الماضية
  • روسيا تعبر عن طموحاتها من محادثات السعودية بشأن أوكرانيا
  • زيلينسكي يزور جبهات القتال المشتعلة في دونيتسك شرقي أوكرانيا (شاهد)
  • زيلينسكي يزور منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا
  • بعد هجمات أوكرانيا..موسكو تهدد بالرد على قصف منشآت الطاقة في روسيا
  • رغم الهجوم الروسي..زيلينسكي يزور دونيتسك في شرق أوكرانيا
  • كيم يجدد دعم كوريا الشمالية لحرب روسيا في أوكرانيا
  • لأول مرة.. روسيا تورّد خام القطب الشمالي إلى سوريا