إشادة روسية بمنتدى الخريجين بالقاهرة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أشادت الصحف الروسية، وموقع وزارة الخارجية الروسية وموقع الوكالة الفيدرالية للتعاون الدولي بمنتدى خريجي الجامعات السوفيتية والروسية الذي عقد مؤخرا بالقاهرة بحضور وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور و150 مشارك من دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالتعاون مع جامعة شمال القوقاز الفيدرالية والجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية.
وتم تخصيص المنتدى لقضايا التعليم والرعاية الصحية وأقيمت ندوتين رئيسيتين بحضور متخصصين في شئون التعليم، والصحة.
ومن جانبه أشار بافل شفيتسوف نائب رئيس الوكالة الفيدرالية للتعاون الدولي، إلى أن انعقاد المنتدى بالقاهرة سوف يكون خطوة مهمة نحو تطوير التعاون بين روسيا والدول المشاركة.
كما رحب السفير الروسي بالقاهرة جيورجي بوريسينكو، بحضور وزير التعليم العالي المصري، مؤكدا ان روسيا تواصل رسالتها لإعداد مئات الالاف من الخبراء المؤهلين تأهيلا عاليا في التخصصات المختلفة للعودة لبلدانهم للمشاركة في التنمية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، قائلا: «اعتز بدراستي للدكتوراة بأكاديمية العمارة في موسكو التي شكلت جزءا كبيرا من خبرتي العملية والعلمية والمهنية».
وأشار الوزير، أن لدينا طموحا في انشاء جامعة موحدة لدول البريكس، كما أعرب ديميتري بيسبالوف رئيس جامعة شمال القوقاز الفيدرالية الي سعادته بهذه المشاركة الكبيرة من الخريجين ومشاركة الجامعة لأول مرة في التنظيم مشيرا الى تطلعه لمزيد من التعاون بين الجامعة والجامعات المصرية وجامعات دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
من جانبه قدم شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية الشكر للوكالة الفيدرالية للتعاون الدولي التي بدأت من عام 2022 في تنظيم منتدى الخريجين واختارت القاهرة مقرا لانعقاده في المرتين وهو ما يعكس الثقة في التعاون مع الجمعية المصرية للخريجين واستعداد القاهرة في استقبال المؤتمرات الدولية الكبرى.
وتطلع جاد، إلى مزيد من التعاون بين مصر والجانب الروسي في مجالات التعليم والرعاية الصحية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزارة الخارجية الروسية الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية الدكتور ايمن عاشور جامعة شمال القوقاز الفيدرالية
إقرأ أيضاً:
حصاد التعليم العالي في إنشاء أفرع الجامعات الدولية خلال 2024
قالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إن ملف إنشاء أفرع جامعات دولية بجمهورية مصر العربية حظى بدعم كبير من الدولة المصرية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بجذب الجامعات الدولية المرموقة عالميًا ذات التصنيف الدولي والسمعة الأكاديمية المتميزة؛ لإنشاء فروع لها بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما يساهم في تنويع منظومة التعليم الجامعي في مصر، في إطار تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المُستدامة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بإنشاء أفرع جامعات دولية بجمهورية مصر العربية، موضحًا أن تدويل التعليم يُعد من الملفات الهامة التي أكدت عليها الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ويتماشى مع مبدأ المرجعية الدولية الذي يعُد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية.
تطوير نوعية التعليم العاليوأوضح وزير التعليم العالي إلى أن الهدف من إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية في مصر هو تطوير نوعية التعليم مع الاستفادة من الخبرات الأجنبية، وتبادل العلوم والمعرفة، وتقليل فرص اغتراب أبنائنا الطلاب في الخارج، خاصة مع منحهم فرصة الحصول على تعليم أجنبي داخل مصر، وكذلك منحهم شهادات دولية من الجامعة الأم.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن إنشاء الجامعات الأجنبية ساهم في جذب الطلاب الوافدين من الدول المُحيطة؛ للاستفادة من توافر فرص للتعليم الأجنبي من خلال هذه الفروع بجمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى أن أفرع الجامعات الأجنبية بمصر، تتميز بتقديم العديد من البرامج الدراسية المتميزة، التي تواكب التغيرات العلمية والتكنولوجية، وتلبي احتياجات سوق العمل.
وأشار الوزير إلى أن ثقافة التدويل والتحول من المستوى المحلي والإقليمية إلى المستوى العالمي أصبح ضرورة مُلحة، لذا أصبح التدويل والتوسع في إنشاء فروع للجامعات الأجنبية بمصر من أجل المنافسة العالمية، من أهم أهداف خطة تطوير منظومة التعليم العالي في مصر.
وأشار د. أيمن عاشور إلى أن الوزارة حققت إنجازات متنوعة في مجال تدويل التعليم خلال السنوات العشر الماضية، حيث تم دعم خطة استكمال تشييد أفرع لجامعات دولية بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ والتي أصبحت بدورها طفرة في عالم الذكاء الاصطناعي والتطور التكنولوجي.
وعقد الدكتور أيمن عاشور اجتماعًا مع ممثلي الكلية الملكية للجراحين في إدنبرة ببريطانيا، ومع السفير الفرنسي لإنشاء أفرع للجامعات فرنسية، وكذلك مع رئيس مجلس التعليم العالي التركي، بالإضافة إلى العديد من ممثلي الجامعات الدولية المرموقة ومن بينها جامعة أفييرو البرتغالية، وجامعة إسكس البريطانية، وجامعة إبردين البريطانية، وجامعة لانكشاير البريطانية، وجامعة إكستر البريطانية؛ لبحث آليات إنشاء أفرع لها في مصر، أو التعاون مع الجامعات المصرية وتقديم برامج دراسية مشتركة، وكذلك تبادل الخبرات بما يعود بالنفع على تطوير المنظومة التعليمية والأكاديمية والبحثية في مصر.
كما حصلت الوزارة على موافقة من مجلس الوزراء على قانون تنظيم العمل بالفروع الدولية بالجامعات؛ وساعد ذلك الدارسين في الحصول على شهادة الجامعة الأم، كما أتاح كذلك التوسع في إنشاء فروع لجامعات أجنبية مرموقة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
كما حققت الوزارة إنجازًا في مجال تدويل التعليم، حيث تم إنشاء 9 أفرع للجامعات الأجنبية بمصر، وجاءت على النحو التالي:
• مؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري البريطانية والصادر بحقها القرار الجمهوري رقم 423 لسنة 2019، بالإضافة إلى إنشاء فرع جامعة نوفا البرتغالية، والصادر بحقها القرار الجمهوري 330 لسنة 2022.
• مؤسسة جلوبال التي تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، والصادر بحقها القرار الجمهوري 561 لسنة 2019.
• مؤسسة "الجامعات الأوروبية في مصر" والتي تستضيف فرعًا لكل جامعة من جامعتي (لندن، وسط لانكشاير)، والصادر بحقهما القرار الجمهوري رقم 86 لسنة 2021.
• مؤسسة الجامعات الكندية في مصر، والتي تستضيف فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد، وفرع جامعة رايرسون، والصادر بحقها قرار جمهوري رقم 9 لسنة 2019.
• مؤسسة مودرن جروب التي تستضيف فرع جامعة كازان الروسية وفرع جامعة سان بطرسبرج الروسية.
كما تتنوع مؤسسات التعليم المصرية، حيث توجد جامعات تستفيد من الخبرات الأجنبية، ومنها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الأهلية الفرنسية، وفرع جامعة إسلسكا، الجامعة الألمانية الدولية، فرع جامعة بيروت العربية.
ومن جانبه، أكد د. عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزارة تدعم وتُشجع إقامة شراكات واتفاقيات تعاون مع كُبرى الجامعات الأجنبية ذات التصنيف الدولي المُتقدم، بهدف تبادل الخبرات العلمية والأكاديمية وتقديم برامج دراسية حديثة متميزة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن التنوع في منظومة التعليم العالي يساهم في إتاحة فرص عديدة أمام الطلاب للاختيار بين الكليات والتخصصات العلمية التي تقدمها الجامعات، وهو ما يساهم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية ويساهم في تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اهتمام الوزارة بملف تدويل التعليم الجامعي يظهر بوضوح من خلال دعم التوسع في إنشاء فروع للجامعات الأجنبية المرموقة بمصر، مشيرًا إلى سعى مصر للاستفادة من خبرات الدول الصديقة في مجال التعليم العالي؛ لزيادة تنافسية الخريجين اعتمادًا على المعارف الحديثة، ونظم التعليم المعاصرة، بالإضافة إلى تسابق الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية في عقد شراكات مع جامعات دولية مرموقة، وهو ما سيؤثر بشكل إيجابي على الارتقاء بأداء الجامعات المصرية خلال السنوات القادمة.