الموسيقار سليم سحاب لـ "القاهرة الإخبارية": مصر أهم بلد عربي قادر على صناعة النجوم
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال الموسيقار سليم سحاب، إنّ مصر أهم بلد عربي قادر على صناعة النجوم، لأن فيها أكاديمية الفنون التي هي مصنع لكل الفنون المعروفة، ففيها معهد للتمثيل ومعهد للإخراج، ومعهد للتصوير، ومعهد للهندسة الصوت، ومعهد باليه، ومعهد الكونسرفتوار، ومعهد للموسيقى العربية الذي يخرج عشرات الموسيقيين.
الموسيقار سليم سحاب سليم سحاب يتحدث عن معاهد مصروأضاف "سحاب"، في حواره مع الإعلامية هدى كمال مقدمة برنامج "عاصمة الفنون"، على قناة "القاهرة الإخبارية" أنّ كل معهد من هذه المعاهد يخرج العشرات من المواهب على حسب الاختصاص، واصفا هذه المعاهد بأنها مصانع تصنع فنانين.
وتابع: "كنت أعيش في لبنان أبحث عن عازف تشيللو واحد، وفي النهاية حوّلت عازف كمانجا إلى عازف على التشيللو، ولما أتيت إلى مصر في زيارة سمعت موسيقى بالقرب من الفندق الذي أقيم فيه وجدت ترعة صغيرة يجلس بالقرب منها 4 عازفين لآلة التشيللو".
وواصل: "كان ذلك شيئا مبهرًا بالنسبة لشخص مثلي كان يبحث عن عازف واحد في هذه الآلة، وهذه القدرة على صناعة النجوم كانت سببا في اقتناعي بالبقاء في مصر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون سليم سحاب قناة القاهرة الإخبارية الموسيقار سليم سحاب
إقرأ أيضاً:
سمير عمر: لدينا 19 مراسلا خارجيا في القاهرة الإخبارية وهذا رقم ليس بكبير
قال الكاتب الصحفي سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الأزمة ليست في الإمكانات، بل في الاستغلال الأمثل لتلك الإمكانات المتاحة من أجل تحقيق أفضل عائد ممكن منها.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على شاشة ON:"على سبيل المثال، يمكن إنفاق 1000 دولار دون عائد، بينما يمكن إنفاق 100 دولار وتحقيق عائد جيد."
وشدّد على أن الفيصل هو في تحقيق التوازن بين الملاءة المالية المتاحة وتوظيفها بشكل أمثل لتحقيق الأهداف المرجوة. وكشف قائلًا:"أسعى، في ضوء الإمكانات المتاحة، ومن خلال التوظيف الأمثل لها، إلى تحقيق إعلام أفضل."
وأشار إلى أن التوجيه الأساسي الذي دار في النقاش مع أعضاء مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية كان:"كيف نُحدث تأثيرًا حقيقيًا بالإمكانات المتوفرة؟ وكانت الإجابة: نعم، يمكن تحقيق ذلك."
ولفت إلى أن هذا يتحقق من خلال الخبرة وتوفير بيئة عمل أفضل للزملاء في القنوات الإخبارية، مضيفًا:"عبر الإصرار والعمل الجاد، يمكن أن نُحدث هذا الفارق."
عن تجربته كمراسل صاحب خبره طويلة علق قائلاً : " "لي أكثر من 25 سنة في العمل الصحفي، ولم تكن هناك منطقة ساخنة في الوطن العربي أو العالم إلا وكنت فيها. من أحداث ميانمار في بنغلاديش، وأرمينيا وأذربيجان، وحتى الحرب الروسية الأوكرانية. كما قمت بسلسلة زيارات لدول إفريقية لبحث أزمة حوض النيل ومنابعه، وزرت غزة عدة أيام أثناء عملي في الجزيرة وسكاي نيوز."
وتابع:"السؤال هو: هل يمكن أن أُسهم بما لدي من خبرة في تعزيز حضور القنوات الإخبارية في هذه المناطق؟ نعم، أستطيع."
وحول شبكة المراسلين:أكد عمر أن: "لدينا في قناة القاهرة الإخبارية، على سبيل المثال، 19 مراسلًا خارجيًا، وهو عدد ليس كبيرًا، لكنه أيضًا ليس قليلًا."
وأضاف:"أستطيع أن أقدم عملًا إخباريًا ناجحًا بـ 19 مراسل فقط. لدينا مثلًا الزميل عمرو المنيري، وهو مراسل مخضرم، كان في بروكسل ثم أرسلناه إلى لوكسمبورغ، ومن ثم إلى الفاتيكان لتغطية وفاة البابا فرانسيس. إذًا، بمراسل واحد يمكن تقديم تغطية إخبارية قوية."
تابع : " إذا كان لدي مراسل في السودان، يمكنني الاستفادة منه لتغطية الشأن الإفريقي، وإذا كان لدي آخر في تونس، يمكنني استثماره لتغطية الجزائر والمغرب."
أكثر عمقًا واحترافية
ختامًا:أوضح سمير عمر أن:"من خلال إعادة توظيف الإمكانيات بالشكل الصحيح، يمكن لهذه القنوات أن تقدم إعلامًا أفضل وتغطية أكثر عمقًا واحترافية."