افتتاح دورة المعايشة التدريبية لمفتشي الأوقاف لتعزيز مهاراتهم القانونية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
افتتح النائب العام، المستشار محمد شوقي؛ والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ أعمال الدورة الأولى من برنامج "المعايشة المهنية" للسادة مفتشي وزارة الأوقاف، وذلك بمقر مكتب النائب العام بالقاهرة وبحضور لفيف من قادة النيابة العامة ووزارة الأوقاف.
يُعقَد البرنامج بمعهد البحوث الجنائية والتدريب بالنيابة العامة على مدار ثلاثين يومًا.
وفي كلمته الافتتاحية؛ أعرب النائب العام عن ترحيبه بالوزير وبالحضور الكريم، مهنئًا المتدربين من مفتشي وزارة الأوقاف بمناسبة انعقاد هذه الدورة المتخصصة في الجوانب القانونية المتعلقة بمهام الضبطية القضائية، مشيرًا إلى أنها تأتي في إطار التعاون البناء بين النيابة العامة ووزارة الأوقاف؛ ذلك التعاون الذي يعد مثالًا حيًا على التكامل المؤسسي، الذي يمثل الأساس لبناء دولة قوية ومتماسكة قوامها سيادة القانون واحترام الحقوق والواجبات.
وأشار إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى تطوير قدرات المفتشين بالوزارة وزيادة الوعي والمعرفة القانونية لديهم؛ لتعزيز قدراتهم ومهاراتهم القانونية التي تمكنهم من أداء أدوارهم بكفاءة واقتدار.
وقد ألقى الدكتور وزير الأوقاف، كلمة أكد فيها أهمية استقبال دورة المعايشة التدريبية بكل الهمة والتفاني لتحقيق أرقى الدرجات وأرفع المراتب حتى يتجلى ذلك في عمل السادة المتدربين في أعمالهم عقب استكمال الدورة، بما يرقى بالانضباط في كل أعمال الوزارة وفي سلوكيات منسوبيها؛ مؤكدًا أن خطوات الإصلاح الإداري تسير بخطى واثقة متتابعة؛ إذ شهدت الوزارة حركة للتنقلات بين المديريات لأول مرة في تاريخ الوزارة، وجهودًا لإعداد الأئمة والخطباء والدعاة إعدادًا علميًّا ومهاريًّا، وتنميةً لمهارات الأداء الإعلامي، وغير ذلك من خطوات برامج الاصلاح الإداري، وتأتي هذه الدورة التدريبية وفق مفهوم المعايشة بالإقامة الكاملة لإعداد المفتشين في أرقى مكان قادر على تقديم هذه الخبرة – ألا وهو النيابة العامة.
يشار إلى أن الدورة التدريبية تتضمن موضوعات قانونية عدة، كما يحاضر فيها عدد من قامات الفكر الديني والقانوني والإعلامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب العام الأوقاف وزير الأوقاف دورة المعايشة التدريبية المزيد
إقرأ أيضاً:
«البعالوة شامبيونزليج» دورة رمضانية بإعلان عالمي.. «إحنا أصل اللعبة»
من قلب الشارع وعلى وجوه الكبار والصغار تظهر مشاعر التعلق بالساحرة المستديرة وعشقها، انتظارا للدورة الرمضانية السنوية في قرية «البعالوة»، وهي المشاعر التي يوثقها شاب من أهل القرية بعدسات ومعدات بسيطة، ليخرج إعلان الدورة بطريقة احترافية مذهلة، وانتشر فيديو الإعلان ومدته 3 دقائق ونصف بشكل كبير، مع إشادات بعيون المصور التي أخرجت واحدًا من اجمل الإعلانات إن لم يكن أجملها في الدورات الرمضانية، وفي حديثه لـ«الوطن»، يكشف المصور عبد الله محمد كواليس الإعلان.
كواليس إعلان الدورة الرمضانية بمركز البعالوةيحكي «عبدالله» أن سكان منطقة البعالوة الصغرى التابعة لمحافظة الإسماعيلية جميعهم يعشقون كرة القدم، الكبار والصغار يتنفسون حب الساحرة المستديرة، ولم تكن المرة الأولى التي يصور بها إعلانا كرويا بهذا الشكل، لكن هذا الإعلان كان حقيقيا لا يوجد ممثلون فيه ولم يُتفق عليه من قبل، فقط أخذ معداته البسيطة والتقط مقاطع الفيديو من قلب الشارع.
هناك قصة حب قديمة بين أهل القرية والنادي الإسماعيلي وظهر هذا في الإعلان عندما دمج شعار النادي بين التفاصيل المهمة، موضحا: «قبل كدة صورت مئوية للنادي الإسماعيلي ومنتشرتش كدا، ولقطات النادي اللي في الإعلان حبينا نوصلهم إن البلد بتتنفس كورة، والمواهب الحقيقية في الشارع، ومن هنا جت فكرة تصوير اللعب في قلب الشارع مش الملاعب، الشباب عندنا من السنة اللي فاتت كانوا حابين يطلعوا فكرة زي كدا وأنا طورت معاهم الفكرة وعملت فيديوهات وإعلانات زي كدا وتعبت عليه، بس انتشرش زي كدا، كل سنة بنحضر لأفكار الدورة الرمضانية قبلها بفترة وفي أن شاء الله حاجه أحلى في نهاية الدورة الرمضانية».
انتشار الفيديو نتيجة مجهود سنواتويقول عبدالله إن شباب البلد طلبوا في وقت سابق تصوير إعلان للدورة الرمضانية وطور معهم الفكرة لمكان ابعد من الأفكار المقترحة، موضحاً:" الإعلان خد يومين تصوير واتمنتج في يوم واحد، مركز شباب البعالوة كلموني عايزين إعلان ينزل في اليومين دول دخلة رمضان، 3 أيام مكنتش بنام فيهم، أنا نزلت وسط الناس وصورت مشاهد حقيقية عشان يكون فيه روح، لقطات للأطفال بيلعبوا من غير ما حد يركز أن في حاجه بتتصور، مفيش حد غريب ولا تمثيل ومكنتش متخيل أن الناس ممكن تساعدني في كدا، ال 3 أيام دول قبلهم سنة كامله بصور ونازل عارف أنا بعمل إيه، الحاجة اللي مكنتش موجودة في الاعلان ضيفناها تكريما ليه في المونتاج، لأنه واحد من تراث الكرة ربنا يرحمه».
وعن المشاهد التي ظهر فيها أهل «البعالوة» مستعدين لمباراة ما يخوضونها كأنهم يعرفون بحقيقة الإعلان، الجميع كبار وصغار في مشاهد تعكس عشق الكرة، قال «عبد الله» إن الفريق جمع أهل القرية وقالوا إنها مباراة عادية، لكن لا يعرف حقيقتها غير «التيم»: «إحنا جمعنا الناس قولنا لهم إننا هنلعب كورة عادي وبعدين صورت المشاهد وانا لابس كوت ومتخفي ومكانوش مركزين معايا».
وأضاف أن انتشار الإعلان تكريم لتعب ومجهود سنوات طويلة، والفريق مكون منه كا تصوير ومونتاج وإخراج بمساعدة صديقة إبراهيم صاحب الدرونز والسيناريست وكل فرد بذل مجهود كبير على العمل.