خبير عسكري: لجنة الاتصال العربية تخرج بقرارات مهمة للحفاظ على وحدة سوريا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الأردن – وصف الخبير العسكري المصري اللواء أركان حرب أسامة محمود القرارات التي خرجت عن لجنة الاتصال العربية حول سوريا بأنها “مهمة للحفاظ على الدولة السورية”.
وقال المستشار بكلية القادة والأركان المصرية إن القرارات الصادرة عن لجنة الاتصال العربية ركزت فيها اللجنة على أهمية “الحفاظ على مؤسسات الدولة ولم شمل أطياف الدولة في الحكومة الجديدة”.
وأضاف الخبير العسكري في حواره مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أن اللجنة أكدت دعمها لعملية الانتقال السلمي وإنشاء جهة حكم انتقالية جديدة بسوريا وتضامنت الدول الأعضاء مع سوريا لحماية وحدتها وسيادة أرضها وسلامتها.
وأوضح اللواء المصري أن كل الجهات تعمل على “تحزيم الوضع في سوريا ومنعه من الانفجار والتحرك في آلية تعطي نتائج إيجابية على الأرض”.
وعقدت لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا والمشكّلة بقرار من الجامعة العربية اجتماعا لها اليوم السبت في مدينة العقبة الأردنية بدعوة من الأردن.
وتضم لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سوريا: الأردنية، والسعودية والعراق ولبنان ومصر وأمين عام جامعة الدول العربية، وشارك في اجتماع اليوم معها وزراء خارجية الإمارات وقطر والبحرين الرئيس الحالي للقمة العربية.
وعقد وزراء الخارجية العرب الحاضرون لاجتماعات اللجنة، اجتماعات مع وزراء خارجية تركيا والولايات المتحدة، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى المبعوث الأممي حول سوريا.
وبحثت الاجتماعات سبل دعم عملية سياسية جامعة يقودها السوريون لإنجاز عملية انتقالية وفق قرار مجلس الأمن 2254، تلبي طموحات الشعب السوري، وتضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية وتحفظ وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وحقوق جميع مواطنيها.
المصدر: RT وصدى البلد
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لجنة الاتصال العربیة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط أمام اجتماعات الرياض حول سوريا: من المهم أن تكون العملية الانتقالية بمشاركة واسعة
شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في الاجتماعات التي استضافتها المملكة العربية السعودية بالرياض اليوم ١٢ يناير، حول سوريا، وهي الاجتماعات التي ضمت عددا من وزراء الخارجية العرب، بمن فيهم وزير خارجية الإدارة الجديدة في سوريا، وكذلك وزراء ومسؤولين لعدد من الدول الأجنبية ومنظمات دولية واقليمية.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن الاجتماعات تناولت الوضع السوري وكيفية دعم سوريا في خوض مرحلة جديدة تشهد انتقالاُ صعبا، محفوفا بتحديات عديدة وكبيرة، تحقيقاُ لتطلعات الشعب السوري بعد طول معاناة.
وأوضح المتحدث، أن الاجتماعات أكدت أهمية وجود عملية انتقالية آمنة وشاملة ممثلة للجميع مع أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها الترابية وهويتها المتنوعة والمنفتحة.
كما أكد المتحدث، أن الاجتماعات شهدت حوارات شفافة وصريحة عكست رغبة صادقة من الجميع في أن تكون سوريا المستقبل عضوا ايجابيا في الأسرة العربية والاقليمية.