موقع 24:
2025-03-18@03:28:27 GMT

بعد الفوز في سوريا..ماذا تريد أنقرة من دمشق؟

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

بعد الفوز في سوريا..ماذا تريد أنقرة من دمشق؟

يرى المحلل غالب دالاي أن لا أزمة أعادت تحديد موقع تركيا في السياسات الإقليمية والدولية مثل الصراع السوري.

وتشترك تركيا مع سوريا في أطول حدود برية بطول أكثر من 900كيلومتر. وبالتالي، فإن سوريا ليست مجرد قضية سياسة خارجية لتركيا ولكنها أيضاً قضية داخلية.

وقال دالاي، وهو زميل استشاري أول في معهد تشاتام هاوس وباحث دكتوراه في كلية سانت أنتوني بجامعة أكسفورد، وزميل أول غير مقيم في مجلس الشرق الأوسط للشؤون العالمي:"بينما شكلت تركيا مسار الصراع السوري، فإن هذا الصراع شكل بدوره ديناميكيات السياسة الداخلية التركية وعلاقاتها الدولية على مدار أكثر من عقد".

وأضاف دالاي ، في تقرير نشره معهد تشاتام هاوس أن العلاقة بين تركيا والأزمة السورية قصة اعادة تشكيل متبادلة. فكل الانقسامات العرقية والطائفية والهوية الأيديولوجية في سوريا ، موجودة أيضاً في تركيا. وتستضيف تركيا أيضاً قرابة 3.6ملايين لاجئ سوري ما أدى إلى ظهور أحزاب يمينية متطرفة، ومعادية للأجانب وأعادت تحديد طبيعة السياسة القومية في البلاد.

وبين كل الفاعلين الخارجيين في سوريا، ظلت تركيا الداعم الأكثر ثباتاً للمعارضة السورية.

وكانت هذه سياسة غير شعبية على نحو متزايد، مع الوضع في الاعتبار التكاليف الباهظة للصراع لتركيا من الناحية الأمنية والسياسية والاقتصادية وفي شكل تدفقات للاجئين.

وأيدت المعارضة التركية، المنتقدة العلنية لسياسة الحكومة، منذ فترة طويلة أن تطبيع أنقرة العلاقات مع نظام الأسد المخلوع الآن ووقف دعم مجموعات المعارضة.

Turkey feels its longstanding support for the Syrian opposition has been vindicated. But its increased influence in Damascus comes with significant challenges, writes @GalipDalay (@CH_MENAP).https://t.co/3rTIApo1t1

— Chatham House (@ChathamHouse) December 13, 2024

ومع سقوط الأسد، يشعر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته أن سياستهما كان لها مايبررها وثبت صحتها. وفي الوقت الذي تستعد فيه القوى الفاعلة ،التي طورت معها تركيا علاقات وثيقة على مر السنين، للحصول على مزيد من النفوذ والسلطة في دمشق، من المقرر أن تكسب أنقرة آليات أساسية للنفوذ في سوريا.

4أهداف

وقبل سقوط الأسد، كانت سياسة تركيا في سوريا تتضمن 4 أهداف رئيسية هى إعادة قسرية جزئية للاجئين السوريين، وأمن الحدود، وتجريد قوات سوريا الديقراطية قسد بقيادة الأكراد من المكاسب السياسية والميدانية على الأرض التي حققتها ، وانتزاع بعض التنازلات من النظام لصالح مجموعات المعارضة السورية المتحالفة مع أنقرة في أي مفاوضات.

وبسقوط الأسد، لم يعد الهدف الرابع موجوداً، ولكن أنقرة ستحاول تحقيق اهدافها الأخرى بنفوذها على الزعماء الجدد في دمشق وصلاتها بالمجتمع العربي، والقبائل العربية، بينما تحتفظ بضغط عسكرى على قسد.

ومع زوال نظام الأسد، هناك توقعات داخل تركيا بأن يعود اللاجئون السوريون إلى بلادهم. ورغم أن السوريين الذين يعيشون في دول مجاورة منذ زمن  بما فيها تركيا، بدأوا بالفعل في العودة إلى سوريا، فإن البلاد قد دمرت بحرب أهلية وحشية على مدار 13عاماً، والأوضاع لاتزال مروعة. ومن ثم، لن يتمكن السوريون من العودة بشكل جماعي إلى بلادهم على الأقل في المدى القريب. وعلى الساسة الأتراك، والمعارضة، والشخصيات العامة الامتناع عن المبالغة في التوقعات لعودة اللاجئين السوريين.

قبل سقوطه.. الأسد اشتكى لإيران من دعم تركيا للمعارضة - موقع 24قال مسؤولان إيرانيان لرويترز، إن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد اشتكى لوزير الخارجية الإيراني في الأيام الأخيرة التي سبقت الإطاحة به؛ من أن تركيا تدعم بقوة قوات المعارضة لإسقاطه تحديد علاقات تركيا

وأضاف دالاي أن الأزمة السورية أعادت تحديد علاقات تركيا الدولية. وأدت قدرة الأسد على البقاء في سدة الحكم، بشكل كبير بفضل روسيا، وإيران، وحزب الله ، إلى تقارب أنقرة وموسكو وطهران، خاصةً بعد محاولة الانقلاب في تركيا في2016 و دق إسفين بين تركيا والغرب.

ومن المحتمل أن يكون لسقوط الأسد تأثير عكسي، ومن المرجح أن يضع المزيد من الضغط على علاقات تركيا مع روسيا وإيران، ويؤدي لتقارب بين تركيا والغرب.

ورغم ذلك، سيتعين على موسكو أن تدير استياءها من تركيا لأنها تحتاج إلى دعم أنقرة للحفاظ على مصالحها في سوريا خاصةً قواعدها البحرية والجوية الحيوية في البلاد.

وخلال حكم الأسد، نصبت روسيا بشكل فعال نفسها حارس بوابة لأي تطبيع محتمل بين تركيا ونظام الأسد وكانت تلعب دوراً مماثلاً بين النظام وقسد.ومنح دور حارس البوابة روسيا بعض النفوذ في مواجهة تركيا.

وعندما توقفت عملية أستانا، وهى آلية لإدارة وتجميد الصراع في الأزمة السورية والتي همشت عملية جنيف بقيادة الأمم المتحدة، وكانت تقودها تركيا وروسيا وإيران، أرادت موسكو أن تستخدم دورها حارس البوابة لاعادة هيكلة علاقاتها والاحتفاظ بديناميكية الاعتماد المتبادل مع أنقرة.

وأصبحت هذه الديناميكية مع روسيا في سوريا عاملًا رئيسياً شكل سياسة تركيا في قضايا آخري تتعلق بروسيا مثل أوكرانيا، أوليبيا، أو البحر الأسود. وعلى مدار وقت طويل، استغلت روسيا بمهارة سوريا ونقاط ضعف تركيا هناك، للتأثير على خيارات سياسة أنقرة في أماكن أخرى. والآن، حدث انقلاب في الأدوار . وربما تلعب أنقرة دور حارس بوابة لموسكو للتواصل مع دمشق.

ومن المرجح أن يحدث نفس الشئ مع إيران.ومع تولى شركائها وحلفائها السلطة في دمشق، فإن أنقرة لها الآن اليد العليا في مواجهة موسكو وطهران، ويتقلص اعتمادها عليهما.

ويمكن أن تكون سوريا أيضاً نقطة مصالح مشتركة لتركيا والدول العربية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للدخول في حوار والتعاون، في سوريا وغيرها.

تركيا تعيد فتح سفارتها في سوريا - موقع 24أكد وزير الخارجية التركي، الجمعة، أنّ بلاده ستعيد فتح سفارتها في دمشق السبت بعد إغلاق طويل منذ العام 2012. المهمة الحقيقية

وبعد 13عاماً من الحرب في سوريا، تشعر أنقرة بأنها فازت في النهاية. ولكن المهمة الحقيقية مستقبلاً هي كسب مرحلة ما بعد الصراع وتأمين السلام في سوريا، ومنع الانزلاق مرة أخرى إلى صراع.

وأختتم دالاي تقريره بالقول إن هذه المسؤولية تقع بشكل كبير على عاتق الفاعلين السوريين. ولكن تركيا بوصفها كما يقال الداعم الخارجي الأكثر التزاماً لمجموعات المعارضة، يجب أن تستخدم نفوذها لدفعها لتطوير نظام سياسي وشرعي وشامل على نحو أكبر في سوريا. وسيكون تحقيق هذا تطوراً ايجابياً كبيراً ليس لسوريا والمنطقة الأوسع نطاقاً فحسب، بل أيضا فوزاً آخر لتركيا أيضاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا سوريا سقوط الأسد تركيا سوريا سقوط الأسد بین ترکیا ترکیا فی فی سوریا فی دمشق

إقرأ أيضاً:

لماذا تركيا حذرة من اتفاق الشرع مع قسَد؟

أتى الاتفاق المبرم بين أحمد الشرع الرئيس السوري في الفترة الانتقالية، ومظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية في توقيت إيجابي بالنسبة لأنقرة، لا سيما بعد نداء عبدالله أوجلان لحل حزب العمال الكردستاني، ولذلك فقد رحّبت به، وإن كان ترحيبها مشوبًا بالحذر والترقّب.

أولويات أنقرة

لسنوات عديدة، كانت أولويات أنقرة في القضية السوريّة تتلخص في منع قيام كيان سياسيّ في الشمال السوري ترأسه منظمات على ارتباط عضويّ بحزب العمال الكردستاني، وعودة الجزء الأكبر من السوريين المقيمين على الأراضي التركية لسوريا.

ولئن أتاحت عملية ردع العدوان وسقوط النظام السوري المجال أمام بدء عودة السوريين، فإنها لم تقضِ تمامًا على فكرة الكيان السياسي "الكردي" في الشمال، وإن أضعفت حظوظها بشكل كبير.

سريعًا، أعلنت تركيا خطوطها الحمراء وأولوياتها في "سوريا الجديدة" التي دعمتها بشكل كامل، مؤكدة على وحدة الأراضي السورية، وأهمية الاستقرار، ورفض حلول التجزئة والتقسيم والفدرالية.

بخصوص قوات سوريا الديمقراطية (قسَد)، التي تراها أنقرة امتدادًا سوريًا للكردستاني، فقد بلورت التصريحات الرسميّة التركية للتعامل معها ثلاثة سيناريوهات مرتبة حسب الأولوية:

إعلان

الخيار الأول يتمثل بإنهاء الدولة السورية حالةَ قسد شمال شرق الفرات بالقوة. وإلا فيمكن لحوار سوري – سوري وعبر الضغط السياسي أن يتم حل قسد ودمج قواتها بالجيش بما ينهي بنيتها العسكرية والسياسية المستقلة. وإلا، فإن الخيار الثالث الذي تلوّح به أنقرة منذ مدة، والذي ترى أنه سيكون حينها حتميًا، تدخلُها هي عسكريًا وبشكل مباشر ضد قسد.

ولا شك أن أنقرة تفضل الخيارات التي تتضمن حل قسد بالكامل وإنهاء سيطرتها العسكرية والأمنية في الجزيرة السورية، ولكن أي حل سوري – سوري قد يكون مقبولًا من طرفها، كحل نهائي أو حتى مرحلي، على ما ورد في تصريحات أكثر من مسؤول تركي.

بيدَ أن الحل العسكري المباشر وبقوات تركية بقي خيارًا ممكنًا دائمًا بالنسبة لأنقرة، فقد لوّحت به مرارًا خلال حكم نظام الأسد كمحطة إضافية ضمن سلسلة عملياتها في شمال سوريا.

كما أنّ قوات "الجيش الوطني السوري" المقربة منها كانت أخرجت قسَد من بعض المناطق خلال عملية ردع العدوان. فضلًا عن دخول قوات تركية للشمال السوري خلال أزمة الساحل الأسبوع الفائت في رسالة واضحة تؤكد جدية أنقرة بقطع الطريق أمام استغلال التطورات المتسارعة بأي اتجاه.

الموقف

أتى الاتفاق في سياقات محلية وإقليمية ودولية مهمة بالنسبة لأنقرة، أهمها نداء الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان لحل الحزب، والذي أحال على مسار سياسي داخلي للمسألة الكردية في تركيا. ورغم أن مظلوم عبدي كان قد قال إن نداء أوجلان يخص حزب العمال في تركيا ولا علاقة له بقسد، فإنه لا يمكن فصل التطورَيْن المهمَّيْن عن بعضهما البعض بحال من الأحوال.

الموقف التركي الرسمي من الاتفاق عبر عنه بشكل تفصيلي وزير الخارجية هاكان فيدان في حوار تلفزيوني بعد عودته من زيارة أخيرة لدمشق ولقائه مع الشرع والقيادات السورية رفقة وزير الدفاع يشار غولار ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن. حيث قال فيدان إنه لا يرى أن القيادة السورية الجديدة ستتنازل بخصوص مسألة الحكم الذاتي أو الإدارة الذاتية، مؤكدًا أن بلاده قدمت رأيها لها، وشرحت خلال الزيارة الأخيرة "مصالحنا الحيوية وفي مقدمتها المسائل المرتبطة بالأمن"، وأن الجانبين "لديهما الموقف ذاته" من المسألة عمومًا.

إعلان

ورغم إشادته بالاتفاق الموقع بين الرئاسة وقيادة قسد، فإن وزير الخارجية التركي حذّر من إمكانية وجود "مشاكل أو ألغام مستقبلية" في طريق الحل، مؤكدًا على أن بلاده ستبقى دائمًا تتابع التطورات من كثب ولا سيما ما يتعلق بأمنها القومي. بل كان الوزير حريصًا على إبقاء الخيار العسكري على الطاولة، حين أشار إلى أن بقاء أي سلاح في نهاية المطاف خارج إطار الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية واستخدامه خارج إطار القانون ولتكريس الاحتلال، قد يجعل الصدام العسكري حتميًا.

تفاؤل حذر

كما كان متوقعًا، رحّبت أنقرة بالاتفاق الذي يحقق مكاسب كبيرة لسوريا ولها، فهو يثبت وحدة أراضي سوريا ومؤسساتها الأمنية والعسكرية، ويستبعد سيناريو التقسيم، ويتحدث عن دمج قسد في مؤسسات الدولة السورية، وعن الحقوق المتساوية لكل السوريين ومنهم الأكراد.

كما أن الاتفاق أتى بعد نداء أوجلان ويبدو متأثرًا جزئيًا به، ما يمكن أن يجعله عاملًا إضافيًا مساهمًا في الحل السياسي – السلمي الداخلي للمسألة الكردية.

كما أن الإشارات الأميركية المتكرّرة إلى رغبة ترامب بسحب قوات بلاده من سوريا، ستتعزز أكثر بعد الاتفاق بقدر ما كانت أحد أهم دوافعه، وفق أنقرة.

وأخيرًا، فإن توقيع الاتفاق مباشرة بعد انتهاء أزمة الاعتداء على قوات الأمن في الساحل السوري وما تلاها من تطورات يدفع أنقرة للتفاؤل من زاوية أنه نابع من قناعة بعدم صوابية ونفع الحلول الخشنة، وبالتالي ضرورة الانخراط في مؤسسات الدولة لا معاداتها.

لكن الترحيب التركي بالاتفاق يبدو مشوبًا بحذر شديد. فمن جهة لم يشمل الاتفاق تطبيقًا مباشرًا وتحديدًا لجهة دمج قوات قسد في مؤسسات الدولة، وإنما تحدث عن مدة زمنية تمتد حتى نهاية العام، وهي مدة طويلة نسبيًا يمكن أن تحصل فيها تطورات تؤدي لتغير المواقف كما حصل سابقًا في بعض المحطات.

إعلان

ولا شك أن تركيا تنظر بريبة لتوجهات قيادة قسد ولا تثق فيها، وخصوصًا ما يرتبط بالعلاقات مع "إسرائيل" والرغبة في التعاون وتلقي الدعم منها، كما جاء على لسان عبدي نفسه، فضلًا عن احتمال تغير التوجهات الأميركية تجاه سوريا.

ومن جهة ثانية، لم يحدد الاتفاق في بنده الرابع والأهم آلية هذا الدمج، هل سيكون للمقاتلين كأفراد أم ستحافظ قسد على كيانها ضمن مؤسسات الدولة، ولا تناولَ موضوع المركزية. وهذا أمر محوري وليس هامشيًا ولعله الأهم بالنسبة لأنقرة، والمقصود بـ "الألغام المستقبلية" في حديث فيدان. إذ ترى تركيا أن الاطمئنان الكامل لا يأتي إلا بحل قسد نهائيًا كمشروع سياسي وعسكري، وإبعاد الشخصيات غير السورية، واعتماد الحلول المحلية حصرًا، وبقاء قسد ككيان قائم – حتى بعد الدمج – يبقي الباب مواربًا على النكوص.

وهناك مصدر توجّس آخر بالنسبة لأنقرة، وهو احتمال أن يكون نداء أوجلان بالأساس مصممًا لحماية قسد والحفاظ عليها ككيان ومشروع، بسحب الذريعة من تركيا التي تأخذ على قسد علاقتها العضوية بحزب العمال، وبالتالي يكون حله مفتاحًا للضغط عليها لعدم استهداف قسد.

ومما يعزز هذه الهواجس بعض التسريبات التي تحدثت عن تمسك قسد بالسيطرة على "سجون تنظيم الدولة ومخيمات عوائله"، وقيادة العمليات الأمنية ضد الأخير، وهو منطلق المشروعية الرئيس بالنسبة لقسد من زاوية نظر أميركية.

ولذلك، تشدد أنقرة على أن الدولة السورية هي الوحيدة المنوط بها الإمساك بكل الملفات الأمنية الأساسية، وفي مقدمتها ما يتعلق بتنظيم الدولة، وسحب هذه الورقة من يد قسد.

كما أنها تسعى في مسار موازٍ لتشكيل إطار إقليمي لمكافحة التنظيم يعمل على سد الفراغ الذي سيتركه الانسحاب الأميركي (وربما يقنع ترامب بالانسحاب ابتداءً)، وهو الأمر الذي ناقشه اجتماع دول جوار سوريا في عمّان مؤخرًا.

إعلان

في الخلاصة، رحبت أنقرة بالاتفاق الذي يفترض أن يكون مفتاحًا لتوحيد سوريا ورفض سيناريوهات التقسيم، ويدشن مسارًا لحل قسد في نهاية المطاف، لكن تخوفاتها ما تزال قائمة وخصوصًا ما يتعلق بعملية دمجها في مؤسسات الدولة.

وعليه فهي تتابع من قرب كل التطورات، ومن جهة ثانية تدعم القيادة السورية الجديدة في مسعاها، ومن جهة ثالثة تعمل على مبادرات إقليمية تسحب البساط من تحت قدمَي قسد، فضلًا عن أنها تؤكد إبقاء يدها على الزناد إذا ما تطلب الأمر ذلك في نهاية المطاف، وفشلت كل الخيارات سالفة الذكر.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • تركيا.. انتحار قاض في أنقرة
  • كيف أصبح الصومال حجر الزاوية في استراتيجية تركيا بأفريقيا؟
  • كيف أصبحت الصومال حجر الزاوية باستراتيجية تركيا في أفريقيا؟
  • لماذا تركيا حذرة من اتفاق الشرع مع قسَد؟
  • ماذا تريد “إسرائيل” من سوريا؟ عراق محاطٌ بالأعداء..!!
  • سوريا الجديدة.. أي سياسة خارجية في محيط مضطرب وعالم متقلب؟
  • بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟
  • حرب الساحل وأبعادها الإقليمية.. هل تنجو سوريا الجديدة من الفخ؟
  • إسرائيل قلقة من احتمال توسيع تركيا وجودها العسكري داخل سوريا
  • عاجل | أ. ب: إسرائيل تريد أن ترى سوريا مجزأة بعد أن تحولت البلاد في عهد الأسد إلى منصة انطلاق لإيران ووكلائها