أعضاء من مجلسي النواب والدولة يطالبون بعقد جلسة طارئة بين المجلسين في مدينة سرت
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الوطن|متابعات
جدد أعضاء مجلسي النواب والدولة إلتزامهم بدورهم الوطني من موقع المسؤولية المناطة بهم للعبور بليبيا نحو بر الأمان، معربين عن رفضهم للتدخلات الخارجية السلبية بالشأن الليبي .
وأكد الأعضاء على حث رئاسة مجلس النواب ورئاسة مجلس الدولة وأعضاء المجلسين لعقد جلسة تشاورية طارئة في مدينة سرت.
ونوه إلى عرض خارطة طريق مرفقة بجداول زمنية محددة في أقرب الآجال لتوحيد مؤسسات الدولة وتفعيل خارطة الطريق 66.
وطالبوا بتشكيل حكومة موحدة ناتجة عن حوار ليبي ليبي دون وصاية خارجية تنطلق بليبيا نحو آفاق التنمية والبناء.
وأشاروا إلى العمل على توحيد المؤسسة العسكرية لضمان صون وحدة وسيادة ليبيا على إقليمها برا” و بحرا وجوا” وإخراج كافة القوات والقواعد الأجنبية من أرض الوطن حتى تكون بلادنا دولة فاعلة في محيطها الإقليمي والدولي.
وتابع الأعضاء” يجب توحيد المناصب السيادية وفق المخرجات المتفق بشأنها والدعوة لمقاطعة البعثة الأممية نظرا لإخفاقها المتكرر في إدارة الملف الليبي وعدم التزامها بالإتفاق السياسي وتعمدها إطالة عمر الأزمة من خلال تعطيل مسار الإستحقاق الإنتخابي منذ تخليها عن موعد 24 ديسمبر الذي توجت فيه خذلانها لتطلعات الشعب الليبي في إجراء إنتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة بلا مبرر مقنع حتى الآن”.
ودعوا بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لرفع يدها عن شؤوننا الداخلية والخارجية والإكتفاء بمباركة ودعم المبادرات الوطنية لأننا فقدنا الثقة بها ونفذ صبرنا تجاهها.
وأكدوا على دعوة الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والإتحاد الإفريقي للإضطلاع بأدوار إيجابية أكثر فعالية في الشأن الليبي لأجل تمكين ليبيا من تبؤ مكانها الصحيح في الأمتين العربية والإسلامية والقارة الأفريقية بحكم الإنتماء والجغرافيا.
وأوضحوا أهمية إحاطة سفراء الدول الفاعلة في المشهد الليبي بأخر المستجدات على الساحة لنقل هذه التطلعات المشروعة لحكوماتهم ووضعهم في الصورة وكذلك مخاطبة البعثات والمنظمات الدولية كافة.
وطالبوا التأكيد على الحكومة المزمع الإتفاق بشأنها بين مجلسي النواب والدولة أن تضع ضمن أولوياتها تشكيل لجنة لدراسة النقاط الخلافية في مسودة الدستور وعرضه على الإستفتاء العام لإطلاق العملية السياسية بأجندة وطنية بإشرافها كحكومة جديدة وموحدة لكل البلاد لوضع حد للإنقسام السياسي.
الوسوم#الجامعة العربية البعثة الأممّية حكومة موحدة مجلس الدولة مجلس النوابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الجامعة العربية حكومة موحدة مجلس الدولة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
العقوري وسفير إسبانيا لدى ليبيا يتفقان على مواصلة التنسيق والحوار لتعزيز العمل المشترك
التقى رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب، يوسف العقوري، سفير مملكة إسبانيا لدى ليبيا، خافيير سوريا، والوفد المرافق له.
وناقش اللقاء الذي عُقد بمقر ديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي آخر التطورات السياسية و الاقتصادية في البلاد وبرامج التعاون المشترك.
وأكد العقوري العلاقات التاريخية بين البلدين ودور إسبانيا في دعم استقرار ليبيا، مشيراً إلى أن هناك ارتباط وثيق بين أمن واستقرار ليبيا وإسبانيا من خلال حث الاتحاد الأوروبي على لعب دور أكبر في منع التدخلات الخارجية في بلادنا وتحقيق تطلعات شعبنا للديمقراطية واختيار من يمثلهم عبر انتخابات حره ونزيهة.
وفيما يخص ملف الهجرة أكد العقوري ضرورة التنسيق المشترك بين ليبيا والاتحاد الأوروبي لمواجهة تدفقات الهجرة غير المسبوقة التي أصبحت تشكل تحدياً كبيرا للجميع.
وأوضح أن مجلس النواب قام بمهامه وأصدر قوانين الانتخابات البرلمانية والرئاسية والاستفتاء على الدستور مجدداً موقف مجلس النواب القاضي بضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
وشدد على دعم مجلس النواب لعملية التنمية من خلا ل إنشاء صندوق التنمية وإعمار ليبيا لتولي مهام الإعمار ولتجاوز الانقسام في ليبيا.
وذكر أن قضية التنمية أولوية لمجلس النواب، مشيراً إلى جهود القوات المسلحة العربية الليبية في محاربة الإرهاب والتطرف من أجل تحقيق الاستقرار وحماية الأراضي الليبية من المهربين والعصابات الإجرامية وتأمين التراب الليبي بقيادة المشير خليفة بالقاسم حفتر، القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية.
وأشار إلى دور القوات المسلحة العربية الليبية في مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة نيابة عن العالم بكل عزة و شرف في السلم و التنمية، ودورها في الحفاظ على الأمن القومي باعتبار الأمن القومي الليبي هو امتداد للأمن القومي الأوروبي ودول الجوار .
من جانبه، أكد خافيير سوريا، أن المملكة الإسبانية ستواصل دعمها لليبيا، وحرص المملكة الإسبانية على دعم بعثة الامم المتحدة.
وفي الختام اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والحوار في مختلف الموضوعات لتعزيز العمل المشترك بما يعود على الشعب الليبي بالاستقرار والازدهار.
الوسومالعقوري