قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، في تغريدة عبر منصة «إكس»: شهدت توقيع اتفاقية استحواذ «تريدلنغ» التابعة لـ«دييز» على شركة «إيه آند تي» القابضة، ذراع أعمال التوزيع الرئيسية لشركة أكسيوم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في صفقة استراتيجية ترتقي بعمليات منصة السوق الإلكترونية الخاصة بـ«تريدلنغ» من خلال رفدها بقدرات توزيع حلول التكنولوجيا في جميع أنحاء دول المنطقة.


وأضاف سموه: الصفقة تتوج مسيرة نجاحات تريدلنغ التي تركز على المعاملات بين الشركات منذ انطلاقتها، وتأتي مع نهاية عام شهد أداءً استثنائياً من المتوقع أن يتجاوز فيه إجمالي عدد الوحدات التي قامت تريدلنغ بشحنها 3.5 مليون وحدة، لتواصل المنصة، تحت مظلة سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، إسهامها في ترسيخ مكانة إمارة دبي كمركز عالمي للتجارة والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا والابتكار، وبما يُسهم في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 في أن تكون الإمارة ضمن أهم 5 مراكز لوجستية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أحمد بن سعيد

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. غزة التي لا تستريح

#غزة_التي_لا_تستريح

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 8 / 8 / 2022

هذه الأرض لا تستريح أبدا.. كلما حاولت أن تغفو قليلا على أعناق نخلها ضربها الموج ألا استيقظي.. هذه الأرض لا تستريح أبدا، قدرها أن تكون كف الصراع فهي أبدا ليست مخيرة.. زيتونها فصيل، قمحها كتائب، ونوارس البحر طائرات مسيرة.

مقالات ذات صلة تحت ذريعة “حفظ الأمن”.. أطماع وغايات إسرائيلية غير معلنة في سوريا 2024/12/13

الريح موجز أنباء، حبل الغسيل، حلقة دبكة بين بنايتين، كرة القدم في الحواري استراحة بين شوطي الحرب، المتبارون متفقون على أن استواء الأرض ليس شرطا للفوز، الباشق على شجرة الكينا متحدث رسمي، والابتسامة بحد ذاتها مقاومة.

لاحظت أن الأمهات في غزة كريمات جدا لا يتركن “وجبة” تشتهيها أنفس أبنائهن إلا ويطهينها في أقرب وقت، يجلبن مقاديرها من السوق، يحضرنها بحب، ويقدمنها بارتقاب، إنها ليست الأمومة وحدها، ولا هي واحدة من سجايا أهل البحر الحنون فقط، إنه الخوف من الموت، أن يغادروهن في أي لحظة محمولين على الأكتاف وفي البال “طبخة”.. في غزة تحضير الموت أسرع من تحضير “الدقة”.

كما لاحظت أن الأطفال في كل الدنيا يعدون الخراف قبل النوم لينعسوا، يحلمون بلعبة جديدة، بنسخة جديدة من “البلاي ستيشن”، بآخر جيل من الهواتف المتحركة، إلا أطفال غزة يعدون الشهداء في الحي ويفزعون، يحلمون ألا يموتوا.. وألا يكبروا فوق الكراسي المتحركة.

هذه الأرض لا تستريح أبدا، فكما اصطفى الله أحدا من العباد ليحمل رسالته فقد اصطفى قطعا من البلاد لتحمل رسالته كذلك، وكما أن هناك أولي العزم من الرسل فإن هناك أولات العزم من المدن أيضا.. النواة ستكبر وتنتشر وتنتصر، لا بد أن تفلق القشرة، تولد الحياة من الموت، لا يمكن البناء على لا شيء، لا بد من نواة، لا بد من أكتاف تحمل أركان عرش النصر، محمد كان شخصا صار أمة، عيسى كان فردا صار أمة، هذا وعد الله لمن يصطفيهم، إن الله لا يخذل مدنه كما لا يخذل رسله.

دخان القنابل الذي يتصاعد في سماء غزة كالفطر الأسود يقطعه الغزيون بزفيرهم ويطهونه بسخرية وصمود، لا يثيرهم تناثر الزجاج من نوافذهم، فمن يريد أن يرى المستقبل لن يخيفه انكسار زجاج نافذة، ومن يريد أن يبني وطنا لن يؤلمه انكسار طوبة، ومن يقف في وجه عدوه لن يرتدي نظارة شمسية ويخشى عليها أن تخدش.. هم قبلوا أن يكونوا كف الصراع وذراعه، قبلوا أن يتحملوا الوجع كي لا يأتيهم الأوجع.. يتحملون طوفان الموت ونزف حمالات الجرحى وقوائم الأمهات الثكلى، لكنهم لن يتحملوا قهقهة الشقيق قبل العدو إذا ما بترت ذراع المقاومة وصار الوطن أكتع.. لقد قبلوا أن يتحملوا الوجع كي لا يأتيهم الأوجع.

الغزيون لا يلتفتون إلى غير فوهات بنادقهم وفوهات خنادقهم، لا تلهيهم بيانات الشجب والاستنكار العربي، فهي مكتوبة بلعاب النفاق، لكن الخيانة السرية في اللقاءات الثنائية مكتوبة بدم “الرفاق”.. الغزيون لا يلتفتون كثيرا إلى بيانات بعض وزراء الخارجية العرب لأنهم يعرفون بالسنتيمتر طول حبل الكذب، لأنهم يرشون فوق الموت سكّرا ويتظاهرون بالغضب، ويوزعون البيان على إعلامهم بأن زعيمنا قد شجب، يدعون إلى اجتماع طارئ من باب رفع العتب، وحتى يكوي “بذلته” و”يشحن بالتتن غليونه” يكون الذي ضرب قد ضرب، الغزيون لا يلتفتون كثيرا إلى هذه البيانات، لأن بعض هؤلاء الوزراء يباركون الموت من قلوبهم ويمارسون دور الأشقاء الحكماء أمام شعوبهم، الغزيون لا يلتفتون كثيرا إلى هذه البيانات، فرشقات القسام الليلية هي بيان الشعب المقتضب.

احمد حسن الزعبي

ahmedalzoubi@hotmail.com

#165يوما

#الحرية_لاحمد_حسن_الزعبي

#أحمد_حسن_الزعبي

#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن

#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي

مقالات مشابهة

  • “تريدلنغ” توقع اتفاقية استحواذ على أعمال التوزيع بشركة “أكسيوم”
  • التنمية المحلية: إطلاق منصة صوت حرفي لدعم التكتلات الاقتصادية بالمحافظات
  • بعد حفلها في دبي أمس.. شيرين عبدالوهاب تتصدر منصة إكس
  • باع الزمالك.. إبراهيم سعيد يهاجم أحمد مجدي: «كان عارف أن جوميز ماشي»
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. غزة التي لا تستريح
  • "إسطبلات العين" تتوج بكأس رئيس الدولة للقدرة
  • رئيس "القابضة للمياه" يشيد بنجاح معرض ومؤتمر "IWWI"
  • رئيس القابضة لمياه الشرب يشيد بابتكارات طلاب المدرسة الفنية خلال معرض IWWI
  • رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي يشهد ختام مؤتمر "ARWADEX"