بعد سقوط الأسد.. مخاوف سياسية من حصول انقلاب عسكري في العراق
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
العراق – صرح القيادي في تيار القسم الوطني المنضوي في ائتلاف دولة القانون عبد الرحمن الجزائري إن هناك خشية سياسية “حقيقية” من حصول انقلاب عسكري في العراق
وأوضح الجزائري أن هذه المخاوف جاءت بعد إسقاط نظام بشار الأسد في سوريا من قبل الفصائل المسلحة المعارضة.
وذكر الجزائري أن “الانقلابات العسكرية في العراق واردة والإطار التنسيقي والحكومة العراقية لديها استشعار من خطورة هذا الأمر وهناك خشية من ذلك فالوضع لا يتحمل في العراق والمنطقة”.
وأضاف أن “هناك مشاكل سياسية في العراق مختلفة ما بين المكونات وهذا الخلاف ربما يكون دافعا لإثارة أي مشكلة في المرحلة المقبلة”.
وتابع الجزائري: “نتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة إصلاحات سياسية حقيقية من قبل الإطار التنسيقي وعموم ائتلاف إدارة الدولة الحاكم حاليا”
وبعد سقوط نظام الأسد يخشى العراق عودة سيناريو أواسط العام 2014 عندما تمكن تنظيم “داعش” من السيطرة على مناطق تقدر بثلث البلاد على خلفية امتداد الصراع في سوريا بين النظام والفصائل المعارضة في السنوات الماضية.
وقامت القوات العراقية بتعزيز قواتها في الشريط الحدودي مع سوريا بعد أن تراجع الجيش السوري بقيادة نظام الأسد أمام المجاميع المسلحة حتى تمكنت من إسقاط النظام في غضون أيام معدودة.
المصدر: شفق نيوز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
40 مركبة بحماية جوية.. عين الأسد تغذي قواعد أمريكا في سوريا بالجنود والعتاد
بغداد اليوم ـ بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، أن رتلًا أمريكيًا قادمًا من العراق وصل إلى ثلاث قواعد تنتشر فيها القوات الأمريكية في منطقتي دير الزور والحسكة في سوريا.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن: "الرتل يتألف من نحو 40 مركبة محاطة بإجراءات أمنية مشددة، كما رافقها تحليق لعدة مروحيات"، مبينا، أن "القافلة وصلت إلى ثلاث قواعد أمريكية أبرزها معسكر حقل العمر، الذي يعد من أكبر المواقع التي تنتشر بها القوات الأمريكية في سوريا حاليًا".
وأوضح المصدر، أن "الرتل يعد الرابع من نوعه الذي يصل سوريا قادما من العراق، في إطار خطة إعادة انتشار اعتمدتها واشنطن بعد سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول الماضي، والتي تضمنت إرسال مئات الجنود مع معدات ثقيلة بالإضافة إلى تعزيزات لوجستية وتقنية ومنظومات دفاع جوي".
وأشار المصدر إلى، أن "الخطوات الأخيرة تشير إلى أن القوات الأمريكية قد حصلت على الضوء الأخضر لتعزيز قواعدها في شمال وشرق سوريا، كما أن هناك مؤشرات على مساعيها لإنشاء قواعد أخرى بالقرب من دمشق".
وأردف، أن "نحو 50% من القوات التي وصلت إلى سوريا قادمة من العراق، خصوصًا من قاعدة عين الأسد التي تعتبر من أكبر القواعد الأمريكية في أقصى غرب العراق في الوقت الحالي".