العراق – صرح القيادي في تيار القسم الوطني المنضوي في ائتلاف دولة القانون عبد الرحمن الجزائري إن هناك خشية سياسية “حقيقية” من حصول انقلاب عسكري في العراق

وأوضح الجزائري أن هذه المخاوف جاءت بعد إسقاط نظام بشار الأسد في سوريا من قبل الفصائل المسلحة المعارضة.

وذكر الجزائري أن “الانقلابات العسكرية في العراق واردة والإطار التنسيقي والحكومة العراقية لديها استشعار من خطورة هذا الأمر وهناك خشية من ذلك فالوضع لا يتحمل في العراق والمنطقة”.

وأضاف أن “هناك مشاكل سياسية في العراق مختلفة ما بين المكونات وهذا الخلاف ربما يكون دافعا لإثارة أي مشكلة في المرحلة المقبلة”.

وتابع الجزائري: “نتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة إصلاحات سياسية حقيقية من قبل الإطار التنسيقي وعموم ائتلاف إدارة الدولة الحاكم حاليا”

وبعد سقوط نظام الأسد يخشى العراق عودة سيناريو أواسط العام 2014 عندما تمكن تنظيم “داعش” من السيطرة على مناطق تقدر بثلث البلاد على خلفية امتداد الصراع في سوريا بين النظام والفصائل المعارضة في السنوات الماضية.

وقامت القوات العراقية بتعزيز قواتها في الشريط الحدودي مع سوريا بعد أن تراجع الجيش السوري بقيادة نظام الأسد أمام المجاميع المسلحة حتى تمكنت من إسقاط النظام في غضون أيام معدودة.

المصدر: شفق نيوز

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

الفنانة منى واصف تعلق على المشهد في سوريا بعد سقوط نظام الأسد

علقت الفنانة السورية المعروفة منى واصف على التطورات في سوريا بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.

وقالت واصف في اتصال هاتفي مقتضب مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية إنها "تشعر بالارتياح تجاه المشهد الحالي في دمشق"، التي تشهد احتفالات واسعة بسقوط النظام بعد أكثر من 50 عاما من الحكم المستبد.

وأضافت الفنانة المعروفة بـ"السنديانة الدمشقية" أنها تلاحظ ذلك المشهد الذي أشارت إليه "من خلال مشاهدتها لحركة الناس عبر شباك منزلها في الشام".


وذكّرت واصف بمواقفها السابقة والواضحة التي تحدثت عنها طوال السنوات الأخيرة منذ 2011، مشيرة إلى أن "سلاحها طيلة الفترة الماضية كان البقاء في الوطن".

كما ذكّرت الفنانة الشهيرة بأن ابنها عمّار معارض وكان خارج سوريا منذ عام 2005، حسب شبكة "سي إن إن".

وأعربت أيضا عن ارتياحها لمشهد خروج المعتقلين من سجن صيدنايا سيئ السمعة، وشددت على أن التغيير لا يحدث بين يوم وليلة، بل يحتاج إلى الوقت.

وخلال الأيام الماضية، كانت مواقف الممثلين والإعلاميين والشخصيات البارزة في سوريا محط مثار للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب التقلبات السريعة في المواقف بعد انهيار النظام.

وفي حين أعرب ممثلون معارضون للنظام عن ابتهاجهم بسقوط النظام مثل عبد الحكيم قطيفان ومكسيم خليل وغيرهما، أثار آخرون عُرف عنهم التأييد للنظام جدلا واسعا عقب انقلابهم إلى معارضة النظام وتراجعهم عن مواقفهم القديمة الداعمة للأسد وحكمه.


وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص، وأخيرا دمشق.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

مقالات مشابهة

  • قائد هيئة تحرير الشام يكشف عن أولويات المرحلة في سوريا
  • قبل خلعه بأيام.. الأسد يُبلغ إيران بأن تركيا تساعد المعارضة للإطاحة به
  • تيار: هناك مخاوف سياسية من حصول انقلاب عسكري في العراق
  • مصطفى بكري: الأطراف الخارجية سيكون لها تدخلات في سوريا بالمرحلة المقبلة (فيديو)
  • بلينكن يزور العراق بشكل مفاجئ لمناقشة "سوريا الجديدة"
  • قوات سوريا الديمقراطية وخياراتها الصعبة بعد سقوط الأسد
  • الفنانة منى واصف تعلق على المشهد في سوريا بعد سقوط نظام الأسد
  • سوريا بالخلطة الداعشية.. بداية النهاية!!
  • وفد تركي قطري يزور دمشق لبحث المرحلة المقبلة في سوريا