“شارجور” يتسبب في وفاة 7 أفراد من عائلة واحدة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
شهدت المملكة العربية السعودية، حادثة مؤلمة أسفرت عن وفاة 7 أفراد من عائلة واحدة. إثر اندلاع حريق في منزلهم بسبب شاحن جوال ترك موصولا بالكهرباء.
وقال حيدر الحسن، أحد أقارب الضحايا، بدأت الحادثة بانصهار شاحن الجوال، ما تسبب في إشتعال الأثاث داخل إحدى الغرف. مضيفا أن أحد الأبناء كان أول من لاحظ الحريق، فأخبر عمه الذي حاول التدخل لإخماد النيران باستخدام الماء.
وأوضح أن الأب ويدعى حسين الجبران تنبه لتصاعد الدخان وحاول إنقاذ أسرته، حيث تمكن من الخروج مع زوجته بمساعدة أحد أبنائهم. إلا أن الإبن عاد إلى داخل المنزل في محاولة لإنقاذ أفراد الأسرة الآخرين، لكنه لم يتمكن من الخروج مجددا.
وأشار الحسن إلى أن الدخان السام اجتاح المنزل بسرعة كبيرة. ما أدى إلى وفاة 3 أشخاص فورا بسبب الاختناق، بينما توفي 4 آخرون لاحقا للسبب ذاته.
ولم تسجل أي إصابات بحروق، حيث كانت جميع حالات الوفاة ناجمة عن استنشاق الدخان السام.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة
إقرأ أيضاً:
تفكيك شبكة خطيرة لترويج غاز “البوتان” المخدر بالدار البيضاء بعد وفاة قاصر
تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن عين الشق، الأربعاء 12 فبراير الجاري، من توقيف أربعة أشخاص، بينهم مالك محل تجاري ومساعده ومسير مقهى، وذلك للاشتباه في تورطهم في ترويج مواد مخدرة، وتسهيل استهلاكها من قبل القاصرين، إضافة إلى التغرير بفتاة قاصر.
وتعود تفاصيل القضية إلى تلقي مصالح الشرطة القضائية بلاغًا بشأن وفاة فتاة قاصر تبلغ من العمر 15 عامًا، قبل وصولها إلى قسم المستعجلات.
وكشفت التحريات الأولية أنها استنشقت كمية من غاز “البوتان” المستخدم في تعبئة الولاعات، ما أدى إلى تعرضها لمضاعفات صحية خطيرة أودت بحياتها في نفس اليوم.
وباشر رجال الأمن تحقيقاتهم لتحديد هوية المشتبه فيه الأول، الذي كان برفقة الضحية أثناء استهلاك الغاز، حيث جرى توقيفه ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية لكشف ملابسات الحادث. كما أسفرت التحريات عن توقيف مالك محل تجاري يُشتبه في بيعه لغاز “البوتان” بغرض التخدير، حيث ضبط بحوزته عدة عبوات من الغاز سعة 250 مليلتر، إلى جانب كمية كبيرة من البالونات المستخدمة لاستنشاقه، بالإضافة إلى علب من مادة “المعسل” المهربة.
وفي السياق ذاته، تم رصد مقهى بمنطقة عين الشق يُشتبه في استغلاله لاستقبال القاصرين وتسهيل استهلاكهم للمواد المخدرة، مما أسفر عن توقيف مسيره وحجز جهاز تسجيل كاميرات المراقبة لإخضاعه للخبرة الرقمية.
وقد وُضع جميع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تم إيداع جثة الضحية بمستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي، بهدف تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة وتحديد المسؤوليات القانونية للمشتبه فيهم.
وتجدر الإشارة إلى أن مصالح الأمن الوطني كانت قد رصدت في وقت سابق انتشار ظاهرة استنشاق غاز “البوتان” بغرض التخدير، وهو أسلوب خطير انتشر في بعض دول الشرق الأوسط، ويتسبب في حالات اختناق وتسمم حاد، مما يستدعي تعزيز الجهود الأمنية والتوعوية للحد من هذه الظاهرة.