شيمي: تحديث المصانع وتعزيز القدرات الإنتاجية مع التركيز على تحسين الجودة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعا لمناقشة مؤشرات الأداء والنتائج المالية للشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وكذلك مستجدات المشروعات الحالية والمستقبلية.
وذلك في إطار الجهود المستمرة لتحسين أداء الشركات التابعة وتعزيز كفاءتها والمتابعة الدورية لمؤشرات الأداء وموقف المشروعات.
شهد الاجتماع، الذي انعقد خلال زيارة الوزير إلى شركة صناعة اليايات ومهمات وسائل النقل، حضور عماد مصطفى، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، والرؤساء التنفيذيين للشركات التابعة للشركة القابضة.
تم استعراض موقف العديد من المشروعات ومعدلات تنفيذها ومن بينها مشروع مصنع حامض النيتريك ونترات الأمونيوم، وتأهيل وإعادة تشغيل فرن الفيروسيليكون بشركة كيما في أسوان، والجهود الجارية لإعادة إحياء شركة الدلتا للأسمدة بالدقهلية، ومشروع زيادة الطاقة الإنتاجية لمصانع النصر للأسمدة في السويس، ومصنع الأمونيا الخضراء بالشراكة مع القطاع الخاص، وغيرها من المشروعات، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه هذه الشركات وسبل التغلب عليها.
كما تمت مناقشة الخطط المستقبلية لكل شركة، والتركيز على تطوير الإنتاج وتحسين جودة المنتجات لتلبية احتياجات السوق المحلية والتوسع في الصادرات وفتح أسواق جديدة.
وأكد المهندس محمد شيمي ضرورة تكثيف الجهود لإنجاز المشروعات وفق جداول زمنية محددة، مشدداً على أهمية المتابعة الدقيقة لكل مرحلة من مراحل التنفيذ، وضرورة تطوير خطوط الإنتاج ورفع الطاقات الإنتاجية وتحسين مستوى الجودة والكفاءة التشغيلية والالتزام بالمعايير البيئية والاستدامة، وتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة في الشركات بالشكل الأمثل، وتعزيز قدرات الإنتاج بما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية وزيادة حجم الصادرات، مع الاهتمام بالتدريب المستمر لرفع وتنمية مهارات العاملين.
وأشار إلى أهمية العمل الجماعي وتضافر الجهود بين جميع الشركات التابعة لتحقيق النجاح المشترك، مؤكداً أن الوزارة ستواصل تقديم الدعم الكامل لهذه الشركات لتنفيذ خططها الطموحة وتحقيق الأهداف المرجوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدلتا للأسمدة الصناعات الكيماوية كيما قطاع الأعمال مصانع النصر للأسمدة المزيد
إقرأ أيضاً:
الناتو: علينا التحرك بسرعة لزيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز الإنتاج العسكري
سرايا - أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، في مؤتمر صحفي عقب اجتماعات وزراء دفاع الحلف في بروكسل، أن الحلف ملتزم بتعزيز قدراته الدفاعية ومواصلة دعمه لأوكرانيا، مشددًا على ضرورة الإسراع في زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز الإنتاج العسكري.
واستهل روته حديثه بالإعراب عن صدمته وحزنه إزاء الهجوم الذي وقع في ميونيخ، وأسفر عن إصابة العديد من الأشخاص، مؤكدًا تضامن الحلف مع ألمانيا ووقوفه إلى جانب الضحايا وعائلاتهم.
ورحب الأمين العام بوزير الدفاع الأميركي الجديد، بيت هيغسيث، الذي حضر لأول مرة إلى مقر الناتو، مشيرًا إلى أن الوزير نقل رسالة واضحة بشأن التزام الولايات المتحدة القوي بالحلف، مع التأكيد على ضرورة تقاسم الأعباء بشكل عادل بين جميع الحلفاء.
- موقف موحد بشأن أوكرانيا -
وناقش وزراء الدفاع مع نظيرهم الأوكراني رستم عمروف التطورات الميدانية، حيث شدد روته على أن جميع الحلفاء متفقون على ضرورة وضع أوكرانيا في أفضل موقع تفاوضي لتحقيق سلام دائم.
وقال: "نحن بحاجة إلى سلام مستدام، وليس اتفاقية جديدة مثل مينسك 3. لا يمكننا السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانتصار".
وأشار الأمين العام إلى أن الحلف اعتمد خططًا دفاعية أعدها القائد الأعلى لقوات الناتو في أوروبا، الجنرال كريستوفر كافولي، لحماية مليار شخص في الدول الأعضاء.
وأضاف: "لكي نكون مستعدين لتنفيذ هذه الخطط في المستقبل، نحتاج إلى مزيد من القدرات العسكرية، وهذا يتطلب زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي".
وكشف روته عن أرقام جديدة تُظهر ارتفاعًا ملموسًا في الإنفاق الدفاعي، حيث أضاف الحلفاء الأوروبيون وكندا أكثر من 700 مليار دولار منذ عام 2014، فيما بلغ إجمالي استثماراتهم الدفاعية لعام 2024 نحو 485 مليار دولار، بزيادة قدرها 20% عن العام السابق.
وأكد أن ثلثي الحلفاء باتوا يخصصون 2% على الأقل من ناتجهم المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، لكنه شدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود وبوتيرة أسرع.
تعزيز الإنتاج الدفاعي
وأكد روته أن الحلف يحتاج إلى زيادة الإنتاج الدفاعي ليتماشى مع نمو الإنفاق العسكري، قائلا: "شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في إنتاج الأسلحة خلال السنوات الأخيرة، لكن يجب علينا أن ننتقل إلى عقلية الحرب، وعلى الصناعة الدفاعية أن تواكب هذا التحول".
وأشار إلى أن الحلف اعتمد خطة عمل محدثة لتعزيز الصناعات الدفاعية عبر ضفتي الأطلسي، معتبرًا أن ذلك لن يساهم فقط في تقوية الحلف، بل سيخلق أيضًا المزيد من فرص العمل في أوروبا وأميركا الشمالية.
على صعيد الدعم لأوكرانيا، أوضح روته أن وزراء الحلف اجتمعوا مع وزير الدفاع الأوكراني ومع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، حيث قدم عمروف إحاطة حول آخر التطورات الميدانية.
كما أشار إلى أن الحلفاء أخذوا علمًا بمبادرة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشأن محادثات السلام، والتي ناقشها هيجسيث معهم. وأكد أن دعم أوكرانيا يظل أولوية قصوى لإنهاء "الحرب العدوانية الروسية بطريقة عادلة ومستدامة"، داعيًا الحلفاء الأوروبيين وكندا إلى تقديم المزيد من المساعدات.
وكشف روته أن قيادة الناتو الجديدة في فيسبادن، ألمانيا، أصبحت الآن عملياتية وتلعب دورًا محوريًا في تنسيق المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا، والتي تجاوزت 50 مليار يورو هذا العام، منها 60% من أوروبا وكندا، متخطية التعهد السابق البالغ 40 مليار يورو.
وأكد أن الحلفاء أعلنوا عن حزم دعم عسكري جديدة خلال الاجتماعات، تهدف إلى مساعدة أوكرانيا في القتال الحالي وتعزيز قدراتها العسكرية على المدى الطويل.
واختتم الأمين العام مؤتمره الصحفي بالتأكيد على أن الاجتماعات الأخيرة أظهرت التزامًا واضحًا من جميع الحلفاء تجاه دعم أوكرانيا وتعزيز الدفاع الجماعي. وقال: "خرجنا من هذه الاجتماعات بإحساس قوي بالهدف والالتزام والإلحاح في تنفيذ الخطوات المطلوبة لضمان أمننا الجماعي".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 373
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-02-2025 10:57 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...