تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعت المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "جنيفر فينتون"، إلى حماية المدنيين ومنع الصراعات بين مختلف الجماعات السورية المسلحة، وناشدت جميع الجهات المسلحة الحفاظ على القانون والنظام وحماية المدنيين والحفاظ على المؤسسات العامة بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني.

وقالت: "في حين كانت هناك تطورات نحو الاستقرار المؤقت في بعض الجوانب، إلا أن هناك العديد من التحديات التي استمرت، ولم تحتكر أي مجموعة واحدة العنف، وظل الوضع متقلبا".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "جير بيدرسون"، أنه مستمر في التواصل اليومي مع مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني السوري داخل البلاد وخارجها، وأن مكتبه يراقب التطورات في سوريا عن كثب، وإنه يواصل العمل لضمان أن يكون السوريون في طليعة رسم الطريق إلى الأمام، وأن تكون هناك رسالة مشتركة وموحدة صادرة عن المجتمع الدولي.
وأكدت المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، أن الأمم المتحدة تحث على خفض التصعيد في سوريا، وتدعو إلى إنهاء جميع الهجمات المتصاعدة، بما في ذلك الضربات الإسرائيلية، وإنهاء الصراعات في الشمال الشرقي، على وجه الخصوص، وفي أماكن أخرى، والتي كان لها آثار مزعزعة للاستقرار في بلد متقلب بالفعل.
وقالت المتحدثة باسم مكتب المبعوث الخاص إلى سوريا، إن الصور من سجن صيدنايا ومرافق الاحتجاز الأخرى تؤكد بشكل صارخ على الوحشية التي لا يمكن تصورها والتي تحملها السوريون وأبلغوا عنها لسنوات". 
بدوره، قال رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا "ستيفان ساكليان"، إنه في السنوات الثلاث عشرة الماضية، سجلت اللجنة من خلال الاتصال المباشر مع الأسر، 35 ألف حالة لأشخاص اختفوا في سوريا، وأوضح أنه مع فتح السجون وإطلاق سراح المعتقلين، عاشت تلك الأسر لحظة عصيبة عاطفيا.
ومن جهته، قال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، "جونزالو فارجاس يوسا"، إن آلاف اللاجئين السوريين بدأوا في العودة إلى البلاد من لبنان عبر نقطة الحدود الرسمية (المصنع) ومعابر حدودية غير رسمية أخرى، وفي الوقت نفسه، فر سوريون آخرون في الاتجاه المعاكس إلى لبنان، منبها إلى أن هناك حركة في الاتجاهين عبر الحدود السورية اللبنانية.
وأشار كذلك إلى أن اللاجئين السوريين يعودون من تركيا عبر معبري باب الهوى وباب السلام إلى شمال غرب سوريا. ولفت إلى أنه من التحديات الرئيسية عدم وجود سلطات الهجرة على الجانب السوري، حيث ترك جميع مسؤولي الهجرة الذين كانوا يعملون هناك في عهد النظام السابق مناصبهم، ولم تتمكن السلطات الانتقالية الجديدة بعد من وضع إجراءات الهجرة.
وشدد المسؤول الأممي على أن هناك حاجة لتمويل مالي إضافي، مشيرًا إلى أنه بغض النظر عن كيفية تطور الوضع، سيحتاج ملايين السوريين إلى المساعدة في المأوى والغذاء والمياه لتجاوز الشتاء القادم وما بعده.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سوريا الامم المتحده اللاجئين السوريين تركيا الخاص إلى سوریا الأمم المتحدة فی سوریا إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 403 آلاف شخص يفتقرون للمياه شمال شرق سوريا

واشنطن (وكالات)

أخبار ذات صلة تحذيرات من أزمة إنسانية تهدد مليون نازح في خان يونس أوسلو تستضيف اجتماعاً دولياً غداً حول حل الدولتين

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس، أن الوضع الأمني لا يزال متقلباً في أجزاء من سوريا، وأن الأعمال العدائية استمرت في محافظة إدلب، وأثرت على المناطق المحيطة بسد تشرين المعطل عن العمل منذ أكثر من شهر. 
وأوضح المكتب الأممي، في بيان على موقعه الإلكتروني، أن أكثر من 403 آلاف شخص يعيشون في مدينتي منبج وكوباني، لا يزالون يفتقرون للوصول إلى المياه، فيما تواجه أغلب القرى في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور نقصاً في مياه الشرب بسبب عدم كفاية عدد محطات المياه العاملة. من جهته، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسون عقد اجتماعاً بناء مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، أثناء حضوره اجتماعات الرياض بشأن سوريا. وأضاف دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن الاجتماع ركز على تعزيز الانتقال السياسي الشامل بقيادة سورية، ومعالجة التحديات التي تواجهها سوريا بعد سقوط نظام السابق. وأكد المسؤول الأممي أن المناقشات التي دارت في المملكة العربية السعودية أكدت أهمية الانتقال الموثوق والشامل بقيادة السوريين، وبدعم دولي صادق لمساعدة سوريا على إدارة انتقالها بسلام ومساعدة شعبها في إطلاق إعادة بناء بلادهم. واختتم الأحد في العاصمة السعودية الرياض اجتماع دولي بحث تحقيق الاستقرار في سوريا، وضمان وحدة أراضيها، كما ناقش رفع العقوبات المفروضة عليها. 
في الأثناء، وصل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى العاصمة السورية دمشق، أمس، في أول زيارة يقوم بها إلى البلاد.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان، إن تورك، سيزور سوريا ولبنان في الفترة من 14 إلى 16 يناير، وسيلتقي بمسؤولين وجماعات من المجتمع المدني ودبلوماسيين وممثلي هيئات تابعة للمنظمة الدولية، دون الخوض في تفاصيل أخرى.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو لـتحقيق فوري في وقائع تعذيب محتجزين بأحد سجون حفتر
  • نائب: مصر تقود مع أمريكا مساعي التهدئة في غزة لحماية المدنيين
  • الأمم المتحدة: نُدعم عملية سياسية تكفل بناء وطن حر في سوريا
  • الأمم المتحدة و" أنتي الأهم " ينظمان مؤتمر لحماية النساء
  • عضو بـ«الشيوخ»: مصر تقود مع أمريكا مساعي التهدئة في غزة لحماية المدنيين
  • حازم الجندي: مصر تقود مع أمريكا مساعي التهدئة في غزة لحماية المدنيين
  • استشهاد وإصابة أكثر من 100 طفل خلال شهر واحد في سوريا
  • ليبيا.. الأمم المتحدة تدعو للتحقيق في "تعذيب وحشي"
  • الأمم المتحدة: 403 آلاف شخص يفتقرون للمياه شمال شرق سوريا
  • 6 دول أوروبية تدعو إلى تخفيف مؤقت للعقوبات على سوريا.. تفاصيل