قدوم ترامب وسقوط الأسد يهويان بالعملة الإيرانية لأدنى مستوى
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
واصلت العملة الإيرانية تراجعها مسجلة مستوى متدنيا قياسيا جديدا مقابل الدولار وسط حالة من الغموض بشأن العودة الوشيكة لـدونالد ترامب إلى البيت الأبيض والتوتر مع الغرب بشأن برنامج طهران النووي، إلى جانب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا وتأثير ذلك على إيران.
وانخفض الريال الإيراني إلى 756 ألف ريال مقابل الدولار في السوق غير الرسمية أمس السبت، مقارنة بنحو 741 ألفا و500 ريال الجمعة، وفقا لموقع بونباست دوت كوم الذي يتتبع أسعار الصرف.
وقال موقع بازار 360 دوت كوم إن الدولار يباع بحوالي 755 ألف ريال.
ويشتري الإيرانيون الباحثون عن ملاذات آمنة لمدخراتهم في مواجهة معدل تضخم رسمي يبلغ نحو 35%، الدولار وعملات أجنبية أخرى أو الذهب أو العملات المشفرة، وهذا يشير إلى المزيد من الظروف غير المواتية للريال.
ويرتفع الدولار مقابل الريال منذ تداوله عند حوالي 690 ألف ريال في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وسط مخاوف من أن ترامب سيعيد فرض سياسة "الضغط الأقصى" على إيران بمجرد توليه منصبه في يناير/كانون الثاني، بفرض عقوبات اقتصادية أكثر صرامة فضلا عن تمكين إسرائيل من ضرب المواقع النووية الإيرانية.
وانخفضت قيمة العملة الإيرانية مجددا بعد أن أقر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا اقترحته دول أوروبية ضد طهران وهذا زاد من خطر فرض عقوبات جديدة، وفي أعقاب سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، وهو حليف قديم لطهران.
إعلانوفي عام 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمه سلفه باراك أوباما عام 2015 وأعاد فرض العقوبات الاقتصادية الأميركية على إيران والتي جرى خفضها. وحد الاتفاق من قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم، وهي العملية التي يمكن أن تنتج مواد انشطارية لتصنيع الأسلحة النووية.
وفقد الريال الإيراني أكثر من 90% من قيمته منذ إعادة فرض العقوبات عام 2018.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: المحادثات بين طهران وبيروت مستمرة للوصول إلى حل منطقي ومقبول للطرفين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الخارجية الإيرانية، أن هناك محادثات قد جرت وزير الخارجية عباس عراقجي ونظيره اللبناني بشأن قضية الطائرة الإيرانية، مشيرة إلى أن موقف طهران كان واضحًا.
وأضافت الخارجية الإيرانية، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أنه تم التأكيد على ضرورة اتخاذ القرار الأمثل من طهران وبيروت دون السماح لأي أطراف خارجية بالتأثير على العلاقات الثنائية.
وتابعت، الخارجية الإيرانية، أن المحادثات بين طهران وبيروت مستمرة للوصول إلى حل منطقي ومقبول للطرفين.