أوكرانيا تسجل 292 اشتباكا قتاليا على طول الخطوط الأمامية للجبهة مع الجيش الروسي آخر 24 ساعة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم /الأحد/، تسجيل 292 اشتباكًا قتاليًا على طول الخطوط الأمامية للجبهة مع الجيش الروسي آخر 24 ساعة.
وذكرت الهيئة ـ في بيان صحفي نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية ـ أن المناطق الأكثر سخونة في اشتباكات الأمس كانت في اتجاهات سيفيرسك وبوكروفسك وكوراخوف وكورسك.
وأضاف البيان" أنه وفقًا للمعلومات المحدثة، نفذت القوات الروسية أمس ضربة صاروخية و61 غارة جوية على مواقع وتمركزات قوات الدفاع الأوكرانية، باستخدام صاروخين و99 قنبلة جوية موجهة، بالإضافة إلى ذلك، نفذ الروس أكثر من 5000 قصف مدفعي، بما في ذلك 158 باستخدام أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة "MLRS"، ونشروا أكثر من 3000 طائرة بدون طيار انتحارية".
وتابع البيان" أن القوات الأوكرانية تواصل، مع ذلك، إلحاق خسائر بالقوات الروسية في الأفراد والمعدات من خلال العمليات النشطة؛ مما أدى إلى استنزاف الروس على طول خط المواجهة بالكامل وفي عمق العمق".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الروسي كورسك روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تسحب قواتها وضباطا سوريين من الخطوط الأمامية.. لن تخرج من سوريا
قال أربعة مسؤولين سوريين لرويترز إن روسيا تسحب قواتها من الخطوط الأمامية في شمال سوريا ومن مواقع في جبال الساحل لكنها لم تغادر قاعدتيها الرئيسيتين في البلاد بعد سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأثارت الإطاحة بالأسد، الذي أقام مع والده الراحل الرئيس السابق حافظ الأسد تحالفا وثيقا مع موسكو، تساؤلات حول مستقبل القاعدتين الروسيتين، وهما قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية ومنشأة طرطوس البحرية.
وأظهرت صور التقطتها أقمار صناعية الجمعة ما لا يقل عن طائرتين على ما يبدو من طراز أنتونوف إيه.إن-124، وهي من بين أكبر طائرات الشحن في العالم، في قاعدة حميميم وكانت مقدمتاهما مفتوحتين استعدادا للتحميل على ما يبدو.
وقال مسؤول أمني سوري متمركز خارج المنشأة إن طائرة شحن واحدة على الأقل غادرت اليوم السبت إلى ليبيا.
وقالت مصادر عسكرية وأمنية سورية على اتصال بالروس لرويترز إن موسكو تسحب قواتها من الخطوط الأمامية وتسحب بعض المعدات الثقيلة وضباطا سوريين كبارا.
لكن المصادر، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هوياتها بسبب حساسية الوضع، قالت إن روسيا لم تسحب قواتها من قاعدتيها الرئيسيتين وليس لديها حاليا أي نية للقيام بذلك.
وقال ضابط كبير في الجيش السوري على اتصال بالجيش الروسي لرويترز إن روسيا تنقل إلى موسكو بعض المعدات وضباطا كبارا من الجيش السوري لكن الهدف في هذه المرحلة هو إعادة التجمع والانتشار وفقا لما تقتضيه التطورات على الأرض.
وقال مسؤول كبير في المعارضة السورية مقرب من الإدارة المؤقتة الجديدة لرويترز إن قضية الوجود العسكري الروسي في سوريا والاتفاقيات السابقة بين حكومة الأسد وموسكو ليست قيد المناقشة.
وقال المسؤول إن الوجود العسكري الروسي مسألة تتعلق بمحادثات ستجري في المستقبل وإن الشعب السوري سيكون له القول الفصل فيها، مشيرا إلى أن موسكو أقامت قنوات اتصال.
وأضاف أن قوات المعارضة تتمركز حاليا "قرب القواعد الروسية في اللاذقية" لكنه لم يقدم تفاصيل.
وقال الكرملين إن روسيا تجري مناقشات مع حكام سوريا الجدد بشأن القواعد. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب للتعليق على تقرير رويترز.
وقال مصدر روسي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن المناقشات مع الحكام الجدد في سوريا مستمرة وإن موسكو لم تنسحب من قواعدها.
ولم يتسن لرويترز التأكد حتى الآن من الطريقة التي يرى بها قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع المعروف بأبو محمد الجولاني مستقبل القواعد الروسية على الأمد البعيد.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي ساعد تدخله في الحرب الأهلية السورية عام 2015 في دعم الأسد عندما كان الغرب يدعو للإطاحة به، قد منح الأسد اللجوء في روسيا بعد أن ساعدته موسكو على الفرار يوم الأحد.