السودان: انعقاد المؤتمر الثاني للدراسات الأثرية بمشاركة 37 باحثاً من 9 دول
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
يناقش المؤتمر محاور علمية متنوعة تشمل الآثار في السودان والوطن العربي، السياحة والترويج الأثري، وأثر النزوح والكوارث الطبيعية على المواقع الأثرية..
التغيير: الخرطوم
ينعقد المؤتمر الثاني للدراسات الأثرية يوم الخميس 19 ديسمبر 2024 عبر تطبيق زووم، تحت شعار: “علم الآثار: تحديات الواقع وآفاق المستقبل”.
وينظم المؤتمر قسم الآثار وكلية الآداب بجامعة النيلين، بالتعاون مع مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر ودار إريثيريا للنشر والتوزيع، وبرعاية مدير جامعة النيلين البروفيسور الهادي آدم محمد.
ويناقش المؤتمر محاور علمية متنوعة تشمل الآثار في السودان والوطن العربي، السياحة والترويج الأثري، وأثر النزوح والكوارث الطبيعية على المواقع الأثرية.
ويشارك فيه 37 باحثاً من 9 دول، مما يعكس أهمية الحدث على المستويين المحلي والدولي. وفق ما نقلته الوكالة السودانية للأنباء.
تتضمن الجلسة الافتتاحية كلمات يقدمها عدد من الشخصيات البارزة، منهم البروفيسور الهادي آدم محمد مدير جامعة النيلين، والبروفيسور حاتم الصديق مدير مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر، ود. سلوى عثمان أحمد عميد كلية الآداب، بالإضافة إلى ممثلي الهيئات والمؤسسات العلمية مثل د. إخلاص عبداللطيف ممثلة الهيئة العامة للآثار والمتاحف، ود. سيفيرين مارك ممثلة الوحدة الفرنسية.
ويخصص المؤتمر مساحة لتأبين علماء الآثار الراحلين بروفيسور عبد الرحيم محمد خبير، بروفيسور إبراهيم موسى محمد، وبروفيسور خضر آدم عيسى الذين قدموا إسهامات كبيرة في مجال الآثار قبل وفاتهم.
يأتي هذا المؤتمر في ظل تحديات تواجه المواقع الأثرية في السودان، منها النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية، والتي أسفرت عن تعرض العديد من المواقع للخطر.
كما أن المؤتمر يعكس حرص جامعة النيلين على تطوير البحث العلمي، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لحماية التراث الأثري في السودان والوطن العربي.
الوسومالدراسات الأثرية السودان المؤتمر الثانيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدراسات الأثرية السودان المؤتمر الثاني فی السودان
إقرأ أيضاً:
خبير آثار: القطع الأثرية المستردة من دبلن خرجت عن طريق تاجر إنجليزي
قال الدكتور خالد سعد، خبير آثار، إن إدارة الآثار المستردة تتابع كل القطع الآثرية التي خرجت من مصر سواء بطريقة غير شرعية أو قبل صدور القانون 117، والذي كان يسمح آنذاك بخروج بعضها إما من خلال الشراء أو الإهداء.
مصر تستعيد مجموعة من القطع الأثريةوأضاف «سعد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن إدارة الآثار المستردة بذلت كل جهودها لمتابعة القطع الأثرية الموجودة في المتاحف أو الجامعات.
وأشار إلى أن مصر استردت عددًا القطع الآثرية بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدبلن، متابعًا: «هذه القطع الآثرية كانت ضمن المجموعات التي خرجت من مصر بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عن طريق أحد التجار الإنجليز، ووصلت إلى إنجلترا».
وواصل: «القطعة الأثرية ظلت موجودة لدى أحد التجار الذي يتعامل في بيع القطع الأثرية، إلى أن تم شراء هذه المجموعة ودراستها في إحدي الجامعات، علاوة على ذلك استطاعت إدارة الآثار المستردة جمع كل البيانات الخاصة بهذه القطع».
جهود مبذولة من وزارة الخارجيةولفت إلى أن الدور الدبلوماسي لوزارة الخارجية شكل عاملًا مهم، في إقناع السياسيين في الجامعة باستعادة الآثار، عقب رفضها استراجعها، مشيرًا إلى أن الجهود المبذولة من وزارة الداخلية استمرت على مدار عام ونصف.