خطوة من نتنياهو تشير لوجود تقدم ملموس في مفاوضات صفقة التبادل
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024، عن خطوة إسرائيلية تشير إلى وجود تقدم ملموس في مفاوضات الإفراج عن الأسرى في غزة .
وقالت الصحيفة، إنه "على خلفية المفاوضات المتقدمة بشأن صفقة الأسرى، علمنا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد مساء أمس، مشاورات حول قضية "اليوم التالي" في قطاع غزة".
إقرأ أيضاً: إسرائيل تتحدث بشأن آخر مستجدات مفاوضات غزة وآلية تنفيذ الاتفاق
وأضافت أنه "شارك في الجلسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وسكرتير الحكومة يوسي فوكس، وشخصيات أخرى".
وأوضحت الصحيفة، أن "مجرد عقد هذا التشاور أمس، بعد أشهر طويلة، قد يشير ربما إلى تقدم ملموس في المفاوضات للإفراج عن الأسرى".
من جهتها أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن "رؤساء بلديات تابعين لحزب الليكود أرسلوا رسالة لنتنياهو يدعونه فيها لإبرام صفقة لتحرير الأسرى".
وأضافت الصحيفة، أن "رئيس بلدية بات يام قال في الرسالة "أردنا أن نقول له إن أي صفقة ستُعرض على الحكومة للمصادقة عليها ستجد دعماً سياسياً من داخل الحزب، هناك أمور تتجاوز السياسة، وأغلبية الجمهور يعمل من أجل إعادة الأسرى، لذلك أردنا إيصال صوت واضح".
كما قال عضو الكنيست الإسرائيلي موشيه سعده، إنه "يجب التوصل إلى صفقة لا تترك أحداً خلفها، ونحن مستعدون لدفع أثمان مؤلمة".
بدورها قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم السبت إنه "رغم تواصل جهود الوسطاء بشأن إبرام هدنة في قطاع غزة، بتحفيز أميركي قوي، عاد الحديث عن "ضغوط وعراقيل"، ما ي فتح تكهنات كثيرة بشأن مستقبل الاتفاق المنتظر منذ نحو عام، عبر جولات سابقة عادةً "ما تعثَّرت في محطاتها الأخيرة".
وأضافت الصحيفة، أنه "قد لا يصل الأمر إلى تعثر كامل، بل إلى تأخير ومماطلة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدفع توقيت الاتفاق إلى أقرب ما يمكن من سقف 20 يناير (كانون الثاني)، موعد تنصيب دونالد ترمب رئيساً لأميركا، آملاً في تحقيق مزيد من المكاسب ومواصلة الاستهداف العسكري لغزة و حماس ، التي أكدت أمس انفتاحها على "أيّ مبادرات جادة وحقيقية لوقف العدوان وإنجاز صفقة جادة لتبادل الأسرى".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين لترامب: لا تقع في فخ نتنياهو ولا بدّ من وقف الحرب
#سواليف
عقدت #عائلات #الأسرى #الإسرائيليين في #غزة مؤتمرًا صحفيًا أمام بوابة بيغن في مجمع “الكرياه” (وزارة حرب الاحتلال) بتل أبيب، حيث وجهت يفعات كالديرون، ابنة عم الأسير المفرج عنه عوفر كالديرون، رسالة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، قائلة: ” #نتنياهو يدير حملة تضليل ويؤثر حتى على الإدارة الأمريكية. لقد أقنعك، سيادة الرئيس، بأن القضاء على حكم #حماس يأتي قبل إنقاذ الأسرى، لكن هذه كذبة. الأولوية الأمنية والوطنية لإسرائيل هي استعادة الأسرى أولًا، الأحياء منهم لإعادة تأهيلهم، والقتلى لدفنهم”.
وأضافت كالديرون: “هذا ليس فقط مطلب غالبية الجمهور، بل هو مصلحة إسرائيلية حيوية. الطريق إلى التعافي بعد كارثة السابع من أكتوبر يبدأ بإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة وإنهاء الحرب، وإلا فلن يكون هناك مستقبل لنا. معظم الإسرائيليين يدركون ذلك ويطالبون به، لكن نتنياهو قرر إعادة إشعال الحرب لمصلحته الشخصية وليس لصالح إسرائيل. سيادة الرئيس، لا تقع في فخ نتنياهو، أوقف الحرب في غزة قبل فوات الأوان”.
من جانبه، قال يهودا كوهين، والد الجندي الأسير نمرود كوهين: “اليوم هو اليوم الـ533 الذي يُحتجز فيه 59 أسيرًا في جحيم غزة. بعد أن أفشل الاتفاق، نتنياهو يقضي على الأسرى في هذه اللحظات. نحن هنا، من خيمة الاعتصام أمام بوابة بيغن، نخاطب جميع الإسرائيليين: نتنياهو يقتل الأسرى ويدمر الدولة! انزلوا إلى الشوارع، هذه حالة طوارئ!”.
مقالات ذات صلةوأضاف كوهين: “بدلًا من تنفيذ الاتفاق وإنهاء الحرب وإعادة الأسرى دفعة واحدة، قرر نتنياهو استئناف القتال والتضحية بالأسرى. لقد فتح عليهم أبواب الجحيم، وليس على حماس. اختار بوعي التضحية بحياة أبنائنا، مدنيين وجنودًا، وفضل التحالف مع سموتريتش وبن غفير. هذه هي الحقيقة التي يجب أن تُقال في كل بيت وكل منصة إعلامية في إسرائيل. بدلًا من اختيار إنقاذ الأرواح، اختار نتنياهو الموت. الحرب تقتل الأسرى، والآن هناك احتمال مرعب بأن تؤدي إلى اختفائهم تمامًا. لقد اختار الحرب للهروب من المحاكمة ومن لجنة تحقيق وطنية. تحت ستار الحرب، هو يهدم الدولة لتعزيز سلطته. هذه حالة طوارئ، ولا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي”.
بدورها، تحدثت ميراف سفيرسكي، قائلة: “أخي العزيز إيتي سفيرسكي صمد 99 يومًا قبل أن يُقتل في الأسر. كان بالإمكان إنقاذه، كما كان بالإمكان إنقاذ العديد من الأسرى الذين أسروا أحياء ثم قتلوا تحت الضغط العسكري. لا يمكن أن يلقى من لا يزالون على قيد الحياة المصير نفسه. الحرب لا تعيد الأسرى، بل تقتلهم وتخفي جثامينهم”.
وأضافت: “نتنياهو هو من أفشل الاتفاق. قام بحل فريق التفاوض ولم يمنح أي تفويض، وحتى الآن لم يقدم أي مقترح إسرائيلي لاستعادة الأسرى. لو كان يريد إعادتهم، لطرح مبادرة لإنهاء الحرب وإعادتهم جميعًا، لكن ما يهمه هو بقاؤه في السلطة. كل أسير يموت في الأسر هو مسؤولية نتنياهو وحكومته، وكل لحظة من معاناة الأسرى وصمة عار على جبين الحكومة”.
وتزامن المؤتمر مع سلسلة احتجاجات ضد حكومة نتنياهو، حيث نظمت في تل أبيب والقدس ومدن أخرى فعاليات شارك فيها سياسيون إسرائيليون بارزون وممثلون عن مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع التكنولوجيا، الجيش، الأوساط الأكاديمية والتعليم. وتواصلت الدعوات للنزول إلى الشوارع والضغط على الحكومة لوقف الحرب وإعادة الأسرى الإسرائيليين فورًا، وسط تحذيرات من أن استمرار القتال يعرض حياتهم للخطر.