«تعليم بورسعيد» تُشارك في المنتدى الأول لتميز المعلم بالقاهرة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
ترأس طاهر الغرباوى مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، وفداً للمشاركة في المنتدى الأول لتميز المعلم بعنوان " التربية العملية البدائل والحلول" ضمن مشروع "مبادرة تميز المعلم" بأحد فنادق القاهرة صباح اليوم.
وأكد مدير تعليم بورسعيد أن المنتدى الأول هو نتاج بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني و الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للتعليم والصحة، لمناقشة البرامج التي تعزز قدرات المعلمين ومهاراتهم، معربا عن تقديره للتعاون المستمر والبنّاء مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في العديد من المشروعات التعليمية بمرحلة التعليم قبل الجامعي.
وأضاف الغرباوي أن وزارة التربية والتعليم أطلقت العديد من المبادرات والمشروعات التي تهدف إلى تعزيز قدرات المعلمين ومهاراتهم مما ينعكس بشكل مباشر على النهوض بالمستوى التعليمي للطلاب وبالمنظومة التعليمية بالدولة، مشيرًا إلى أن كليات التربية جزء لا يتجزأ من عملية التطوير لمسئوليتها المباشرة عن إعداد المعلمين، مؤكدًا على أهمية مواءمة برامج إعدادهم مع جهود الإصلاح الوطنية ومتطلبات المرحلة الحالية والمناهج الجديدة، لتطبيق أفضل الممارسات في هذا الشأن.
وأشاد مدير تعليم بورسعيد بالنتائج الملموسة لتطوير التعليم وتحسين جودته في مصر، معربًا عن الاعتزاز بتلك الشراكة في العديد من المجالات من بينها البرامج التدريبية التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة للمعلمين وبناء قدراتهم وتعزيز مهاراتهم، وذلك من خلال توفير برامج إعداد المعلم قبل الخدمة وأثناء التدريس، بالإضافة إلى تحسين جودة تعليم المعلمين في الجامعات المصرية.
جدير بالذكر أن مشروع مبادرة تميز المعلم (TEI) هو مشروع ممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وينفذه مركز تطوير التعليم (EDC)، ويستهدف 15 محافظة مصرية بميزانية تقدر بـ ٥٠ مليون دولار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تعليم بورسعيد المنتدى الأول
إقرأ أيضاً:
منتدى «مستقبل التعليم» يصمّم مسارات التعلم في العصر الرقمي
دبي: «الخليج»
شارك وزراء تعليم ومسؤولون وخبراء عالميون رؤاهم لمستقبل التعليم ونماذج التعلم في العصر الرقمي وذلك في إطار منتدى مستقبل التعليم، الذي نظم ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات، في منصة عالمية لتبادل الخبرات والرؤى.
شهد المنتدى مناقشة استراتيجيات مبتكرة لتوسيع نطاق التعليم، وتعزيز الشراكات والتعاون الدولي لدفع عجلة الابتكار، والاستفادة من الحلول الرقمية، لتحسين جودة التعليم وتخصيص التجارب التعليمية، ما يتيح فرصاً أكبر لتمكين الأجيال القادمة بالمهارات والمعرفة المطلوبة لمستقبل سريع التغير.
وأكد الدكتور ديفيد سينجيه رئيس وزراء سيراليون، على ضرورة أن يكون التعليم في المقام الأول من الأولويات القصوى وأنه ليس مجرد خيار سياسي، بل أساس التقدم والاستقرار والفرص.
وقال: «الآن هو الوقت الأنسب للعمل والاستثمار في الحلول التي تضمن لكل طفل إمكانية الوصول إلى التعليم الجيد، بغض النظر عن التحديات، وهذا ما نسميه الإدماج الجذري، فمستقبل عالمنا يعتمد على التعليم الذي نقدمه اليوم».
وشهد المنتدى 5 جلسات رئيسية وطاولتين وزاريتين رفيعتي المستوى، وشارك فيه 50 متحدثاً بارزاً، من بينهم 20 وزير تعليم، وأكثر من 300 مشارك، وركز على استكشاف التحولات الكبرى التي يشهدها القطاع، وسبل تحويل التحديات إلى فرص لبناء أنظمة أكثر مرونة.
وناقش المشاركون الحلول الكفيلة بمواءمة التعليم مع احتياجات سوق العمل المستقبلي بتمكين الطلبة بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، وتطرقوا إلى دور الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية في تطوير أساليب التعلم الحديثة.
وقدم البروفيسور روي كازاغراندا محاضرة خاصة بعنوان «كيف تصبح الجامعات في أفريقيا وآسيا مؤسسات عالمية؟»، تطرق فيها إلى الفجوة بين الكم والجودة، وطرح حلولاً لرفع مستوى الجامعات الإقليمية إلى معايير عالمية.
وفي جلسة بعنوان «التغيرات العالمية كيف يمكن للتعليم مواكبتها»، ناقش وزراء وخبراء عالميون كيفية تكييف وتسريع السياسات التعليمية لمواكبة متغيرات سوق العمل، وفي جلسة حوار وزاري بعنوان «التغيرات العالمية وكيف يمكن للتعليم مواكبتها»، ناقش المشاركون آليات مواءمة وتسريع السياسات التعليمية لمواكبة متغيرات سوق العمل.
وناقشت جلسة «إعادة تعريف التعليم البديل والشهادات الرقمية»، أحدث الاتجاهات في إعادة تشكيل أنظمة التعليم للاستفادة من الحلول الرقمية، أما جلسة بعنوان «إعادة تعريف قيمة المعلم»، ناقشت الدور المتنامي للمعلم في العصر الحديث، ودوره الأساسي في التنمية.
كما شهد المنتدى طاولتين وزاريتين مستديرتين، الأولى بعنوان «مستقبل التعليم»، بمشاركة أكثر من 50 وزيراً وخبيراً ومديري جامعات محلية ودولية، والثانية بعنوان «تسريع الوصول إلى التعليم والمهارات في إفريقيا»، وجمعت 15 وزيراً من القارة الإفريقية لمناقشة أفضل السبل لتسريع نشر التعليم.