أكثر من 60 ضربة جوية صهيونية على سوريا في غضون ساعات
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الثورة نت/وكالات استهدفت أكثر من 60 ضربة صهيونية مواقع عسكرية في أنحاء سوريا في غضون ساعات، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت. وذكر المرصد أن “61 ضربة جوية استهدفت الأراضي السورية في أقل من خمس ساعات، ولا تزال الضربات مستمرة”. وأضاف “يواصل الطيران الحربي الصهيوني تصعيده العنيف على الأراضي السورية” مستهدفا خصوصا “مستودعات صواريخ بالستية داخل الجبال”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تصحح مفهومًا خاطئًا عن الآية الكريمة «وقرن في بيوتكن»
أوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، المعنى الحقيقي للآية الكريمة «وقرن في بيوتكن»، مؤكدًا أن هذه الآية نزلت خصيصًا في نساء النبي -رضي الله عنهن-، وليست أمرًا عامًا لكل النساء.
وأكد «عبد السميع» أن الله تعالى في كتابه العزيز خاطب زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: «وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» (سورة الأحزاب: 33).
ولفت إلى أن الآية الكريمة جاءت لتوجيه أمهات المؤمنين بضرورة الالتزام بآداب الإسلام المتعلقة بالستر والعفاف.
وأضاف أن الله تعالى يحب المرأة التي لا تخرج إلا لمعنى مفيد، مثل الذهاب إلى العمل، أو شراء متطلبات المنزل، أو حتى التنزه مع الزوج، مشيرًا إلى أن الخروج الذي لا فائدة منه قد لا يكون مستحبًا.
وأوضح معنى «تبرج الجاهلية الأولى»، بأن التبرج يشير إلى إظهار المرأة زينتها للرجال، وأن تبرج الجاهلية كان يشمل خروج المرأة كاشفة كعب قدميها أو إظهار محاسنها.
هل تجوز الصدقة من فوائد البنوك؟.. الإفتاء: جائز بشرط واحدهل يجوز صيام يوم واحد من الأيام البيض؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعيالافتاء تحسم الجدل حول حكم إيداع الأموال في البنوكتصحيح المفهوم الخاطئ
في سياق متصل، تناول مرصد الأزهر لمكافحة التطرف شبهة أطلقها المتطرفون حول عدم جواز خروج المرأة للعمل استنادًا إلى الآية «وقرن في بيوتكن» وإلى الحديث الشريف: «المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان».
وأكد المرصد أن الشرع لم يحظر خروج المرأة للعمل أو أداء دورها في المجتمع، بل أباح ذلك بشرط التزامها بالآداب الشرعية مثل الحشمة في اللباس، والابتعاد عن الزينة المبالغ فيها، وضبط الحديث والتعامل مع الأجانب.
كما أوضح المرصد أن المرأة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانت تشارك في مختلف نواحي الحياة. فكانت هناك نساء رائدات في العلم وتعليم الحديث، وأخريات شاركن في الغزوات مثل رفيدة بنت سعد الأسلمية التي عملت كجراحة ميدانية، وأم عطية الأنصارية التي عرفت بتضميد الجراح.
هذه الأدوار تُبرز أن الإسلام لا يمنع المرأة من الخروج أو العمل، طالما كان ذلك في إطار الضوابط الشرعية.
البيت أصل المرأة وليس قيدًا
ورد المرصد على الاستدلال الخاطئ بقوله تعالى: «وقرن في بيوتكن»، موضحًا أن الآية لا تعني فرض إقامة إجبارية على المرأة في البيت، بل تشير إلى أن الأصل في حياة المرأة هو الاستقرار في بيتها باعتباره مقرًا لها، مع جواز الخروج عند الحاجة.
فالبيت هو مكان الراحة والأمان، لكن ذلك لا ينفي حقها في الخروج للعمل أو التعلم أو العبادة، بشرط الالتزام بالآداب الشرعية.
واختتم المرصد بأن الإسلام دين التوازن والاعتدال، وأنه يحث على تمكين المرأة من أداء دورها في المجتمع دون الإخلال بواجباتها الأخرى، مما يعكس الصورة الحقيقية للإسلام بعيدًا عن المغالاة أو التفريط.