الكنيسة القبطية تحتفل بشهر كيهك بتسابيح وألحان مميزة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذه الأيام أجواء روحانية مميزة، مع دخول شهر كيهك القبطي، المعروف بـ"الشهر المريمي"، الذي يخصص لتمجيد السيدة العذراء وتسابيح ميلاد المسيح.
وتشهد الكنائس خلال هذا الشهر إقامة تسبحة كيهك الشهيرة، المعروفة بـ"سبعة وأربعة"، والتي تتضمن ألحانًا وتأملات تمجد السيدة العذراء وتهيئ المؤمنين للاحتفال بميلاد المسيح.
وتعد هذه التسبحة فرصة للتقرب إلى الله من خلال الصلوات الليلية الطويلة والألحان القبطية العريقة.
ويعتبر شهر كيهك من أبرز الشهور الروحية في السنة القبطية، حيث يجتمع الأقباط في الكنائس للمشاركة في الصلوات والتسابيح التي تمتد لساعات طويلة، وسط أجواء تعكس الفرح بقدوم عيد الميلاد.
وتحرص الكنيسة على دعوة المؤمنين للاستفادة من هذا الشهر في الصلاة والتوبة والتأمل الروحي، باعتباره فرصة للتأهب لاستقبال ميلاد المسيح بروح مليئة بالإيمان والمحبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الألحان القبطية السيدة العذراء عيد الميلاد الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
الكنائس تستعد للمشاركة في احتفالات شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كما اعتاد الأقباط في مصر كل عام، يحرصون على مشاركة إخوتهم المسلمين في الاحتفال بشهر رمضان الكريم، رغم أنه مناسبة دينية خاصة بالمسلمين، إلا أن هناك العديد من الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الكنائس في مختلف أنحاء مصر بمناسبة هذا الشهر الفضيل، ويعكس هذا التفاعل المشترك روح التعاون والتسامح بين الديانتين، حيث يتسابق الجميع في تقديم أوجه الدعم والتواصل.
تسعى الكنائس إلى المشاركة الفعالة في الطقوس الرمضانية، من خلال تنظيم فعاليات تشمل تقديم الوجبات الرمضانية وتزيين الكنائس، كما يقوم العديد من القساوسة بإرسال رسائل تهنئة للمسلمين بمناسبة قدوم الشهر الفضيل، معبرين عن تمنياتهم لهم بشهر مبارك، بما يعزز من الروابط الإنسانية بين المجتمعين.
وفي بعض الكنائس، تفتح الأبواب أمام المسلمين للقيام بأداء صلواتهم جنبًا إلى جنب مع المسيحيين، في مشهد يعكس عمق التفاهم والاحترام المتبادل، وفي إطار تعزيز التسامح والسلام، تُنظم بعض الكنائس حفل إفطار جماعي يشارك فيه الجميع، لتكون هذه الأنشطة مناسبة لنشر قيم المحبة والتعايش، كما تجسد أسمى معاني الوحدة والتآخي، وتؤكد أن التعايش بين الأديان ليس مجرد شعار بل واقع يعيشونه يومًا بعد يوم.
وتشارك الكنائس في أنشطة خيرية، مثل توزيع الوجبات على الصائمين في أوقات الإفطار، سواء في الكنائس نفسها أو في الأماكن العامة التي تنظمها الجمعيات الخيرية التابعة لها، هذا التعاون بين الكنائس والمساجد في تنظيم موائد إفطار جماعية يُعد نموذجًا حيًا للحوار بين الأديان، حيث يتم تبادل الزيارات وتنظيم لقاءات ثقافية تعزز من التقارب بين أفراد المجتمع.
وكعادة كل عام، تستضيف الكنيسة الإنجيلية في مدينة نصر، حفل إفطار ضخم بحضور قيادات الطائفة الإنجيلية، وعدد من الشخصيات السياسية والدينية والفكرية والإعلامية، إضافة إلى عدد من نجوم الفن والرياضة، في مشهد يعبر عن الوحدة الوطنية ويعزز من قيم المحبة والسلام بين الجميع.