تكة.. مقتطفات من حفل ناصيف زيتون في ميدل بيست
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أحيا الفنان ناصيف زيتون، حفل «ساوندستورم» في مهرجان ميديل بيست بالمملكة العربية السعودية، ليلة أمس السبت 14 ديسمبر.
وقدم ناصيف زيتون، خلال الحفل، باقة متنوعة من أغانيه القديمة والحديثة، منها: (يا سيدي انسى، تكة)، وغيرها من الأغاني التي تفاعل معها الجمهور.
View this post on InstagramA post shared by Benchmark (@benchmarkksa)
ناصيف زيتونمن جهة أخرى، احتفل الفنان ناصيف زيتون بزفافه على الفنانة رحمة دانييلا، في أول يوليو الماضي، بمدينة جبيل بلبنان، وسط عدد من الأقارب والأصدقاء.
ونشر ناصيف زيتون عددًا من الصور من حفل الزفاف من خلال حسابه الرسمي على موقع إنستجرام ، وكتب معلقًا: “السيد والسيدة زيتونة 01/07/24 ”.
وأحيا المطرب ناصيف زيتون حفلا غنائيا فى بغداد يوم 21 يونيو الماضي وذلك وسط حضور جماهيرى كبير العاشق لاغانية القديمة والحديثة.
أعمال ناصيف زيتونكان ناصيف زيتون، طرح آخر أعماله أغنية خط أحمر والتى حققت نجاحا كبيرا عند طرحها.
وأثار ناصيف زيتون حالة من الجدل منذ فترة بعد اتهامه بإحياء حفل لرجل إسرائيلي فى ظل الأحداث التى تشهدها فلسطين حاليا من وحشية غاشمة ضد الإنسانية.
ونشر ناصيف زيتون تعليقا يرد فيه بطريق غير مباشرة فى أول تعليق له يدعم فيه فلسطين ويدين الاحتلال الاسرائيلي وذلك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر.
وقال ناصيف زيتون : مفهوم الخير و الشر لم يعد موجود .. القوي دائماً على صواب و صاحب قرار و الكون يهتف له و يقف بصفه ويقول معه كل الحق.
وأضاف ناصيف زيتون : بَشع و كريه و مُؤسف و مُذل و مُحزن المشهد الذي وصلنا اليه، وكمية الغبن و العجز الموجودة في قلب المواطن العربي لا توصف.
وأوضح ناصيف زيتون : يارب انصر المستضعفين و قوي قلبهم و عزيمتهم يارب صَبر قلوب كل الامهات، يا رب كن عوناً لكل اب يحمل ابنه بين يديه ميت. لا يوجد ابشع من هذا الواقع الذي وصلنا اليه و لا اكثر من هكذا نفاق, الانسانية كذبة و الحقوق ضائعة و معدومة.
وأخيرا يقول ناصيف زيتون : يارب ارحم جميع الشهداء وصبّر ذويهم و ارفع شبح الحرب و الدمار عنا يا ارحم الراحمين، العنف لا يجلب الا العنف ولا يحل اي مشكلة.. سلامك ورحمتك علينا يا الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية ناصيف زيتون الفنان ناصيف زيتون ساوندستورم المزيد ناصیف زیتون
إقرأ أيضاً:
موقع أفريقي: هكذا تؤدي الحرب السودانية إلى زعزعة استقرار الدول المجاورة
نشر موقع (آول آفريكا) الإخباري المختص بالشؤون الأفريقية تقريرا عن الحرب في السودان التي أكملت عامها الثاني اليوم 15 أبريل/نيسان 2025، قائلا إن آثار هذا الصراع لم تقتصر على الداخل فقط، بل انتشرت إلى دول الجوار.
وأوضح التقرير أن الصراع بين القوات الحكومية وقوات الدعم السريع يشتد حاليا، مما فاقم الأزمات الموجودة جراءه، داخليا وخارجيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: الأسلحة الألمانية في أوكرانيا باهظة وفاشلةlist 2 of 2موقع إيطالي: المقاتلة الروسية "سو-75" من نموذج واعد إلى مشروع وهميend of listوأشار إلى ما قاله المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، فيليبو غراندي، في فبراير/شباط الماضي عن أن ثلث سكان السودان نازحون، وأن تداعيات هذه الحرب الوحشية وغير المبررة تمتد إلى ما هو أبعد من حدود السودان.
أوضاع شديدة الهشاشة
وذكر الموقع أن نحو 3.8 ملايين لاجئ عبروا حدود السودان إلى الدول المجاورة، مما خلق أزمة إنسانية كبيرة، لأنهم غالبا ما يكونون في أوضاع شديدة الهشاشة، إذ يعانون من نقص في الغذاء والماء والرعاية الصحية. وتتوقع الأمم المتحدة أن يرتفع هذا العدد بمليون آخر خلال عام 2025.
وكانت الدول المجاورة للسودان تعاني أصلا من ضغوط كبيرة جراء موجات النزوح السابقة قبل اندلاع الحرب الحالية في أبريل/نيسان 2023، خاصة مع استمرار الأزمات منذ نزاع دارفور في 2003.
إعلانوتستضيف هذه الدول أعدادا كبيرة من اللاجئين والنازحين داخليا، كما أن برامجها الإنسانية تعاني من نقص حاد في التمويل. بالإضافة إلى ذلك، يصل الفارّون من السودان إلى مناطق نائية يصعب الوصول إليها.
وقال التقرير إن تشاد ومصر تُعتبران أكثر الدول استقبالا للاجئين، حيث تستضيف مصر نحو 600 ألف سوداني، بينما تم تسجيل أكثر من 700 ألف في تشاد (وقدّرت الحكومة التشادية أن هذا العدد قد يقترب من المليون بحلول نهاية عام 2025).
صعوبة تقديم الخدمات الأساسيةوأشار الموقع إلى أن الدول المجاورة تعاني في مواجهة الطلب المتزايد على الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم. ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن تدفق اللاجئين قد أدى إلى إنهاك المرافق الصحية في تشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان، وسط نقص كبير في الأدوية والموارد والكوادر الطبية.
كما أن عدم وضوح حجم الدعم المالي من المانحين هذا العام أضاف مزيدا من الغموض. فعلى سبيل المثال، اضطرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى تعليق جميع العلاجات الطبية للاجئين الذين دخلوا مصر من السودان، بما في ذلك العمليات الجراحية للسرطان والقلب وعلاجات الأمراض المزمنة، مما أثر على حوالي 20 ألف مريض.
وحذرت منظمة الصحة العالمية العام الماضي من أن الوضع في السودان يقترب من "عاصفة كاملة"، بسبب انهيار نظام الرعاية الصحية، وتكدّس السكان في مناطق مكتظة تفتقر للمياه النظيفة والصرف الصحي والغذاء والخدمات الأساسية.
وأدى انهيار البنية التحتية الصحية داخل السودان إلى انتشار الأمراض، ووصولها إلى الدول المجاورة، خاصة في أماكن اللاجئين الذين تزداد قابليتهم للإصابة بالأمراض بسبب الانخفاض الحاد في معدلات التطعيم في السودان.
وسجل شركاء العون الإنساني تزايدا في حالات الأمراض ومخاوف من تفشيها، خصوصا في المناطق الحدودية ومراكز الإيواء.
إعلان انعدام الأمنواستمر التقرير في رصد معاناة الدول المجاورة للسودان، قائلا إن مصر، وليبيا، وتشاد، وجنوب السودان، وإثيوبيا، وإريتريا، وجمهورية أفريقيا الوسطى، كانت تواجه أزمات داخلية مثل النزاعات والجوع والأمراض، قبل اندلاع الحرب السودانية.
وقد تسبب الصراع السوداني في زيادة العنف وعدم الاستقرار بالمناطق الحدودية، حيث وردت تقارير عن اشتباكات عبر الحدود. وفي تشاد، زاد تدفق الأسلحة ووجود الجماعات المسلحة من مستوى العنف، بينما أُفيد بأن جماعة مسلحة بدولة جنوب السودان تحالفت مع قوات الدعم السريع داخل السودان.
العنف الجنسيوذكر الموقع أن العنف الجنسي يُستخدم كسلاح في هذا الصراع، مما يعرّض ملايين الأطفال للخطر. ويدفع هذا الواقع الوحشي والخوف منه الكثير من النساء والفتيات إلى الفرار من منازلهن، ليتعرضن لاحقا للمزيد من المخاطر أثناء نزوحهن الداخلي أو عبورهن الحدود، في ظل الحاجة الشديدة إلى خدمات الرعاية الطبية والدعم النفسي.
وأفادت منظمة اليونيسيف في مارس/آذار بأن الفتيات ينتهي بهن المطاف غالبا في مواقع نزوح غير رسمية تفتقر للموارد، حيث يكون خطر العنف الجنسي مرتفعا. ومن بين ضحايا الاغتصاب المبلغ عنهم من الأطفال، كانت 66% من الفتيات.
أما الفتيان، فيواجهون صعوبات خاصة تتعلق بالوصمة الاجتماعية، مما يجعل من الصعب عليهم الإبلاغ عن الاعتداءات الجنسية والحصول على المساعدة.
ومن الصادم، كما ورد في التقرير، أن 16 من الضحايا كانوا دون سن الخامسة، بينهم 4 رضع لم تتجاوز أعمارهم سنة واحدة.
تعطيل طرق التجارة والفقروأدى الصراع بالسودان إلى تعطيل طرق التجارة والأنشطة الاقتصادية، مما أثر على مصادر رزق السكان في الدول المجاورة، وتسبب بزيادة الفقر والمصاعب الاقتصادية.
ففي إثيوبيا ومصر، أدت القيود الحدودية وانعدام الأمن في الممرات التجارية إلى ارتفاع تكاليف النقل وانخفاض كبير في النشاط الاقتصادي عبر الحدود، بينما في تشاد وجنوب السودان، أدى التدفق الكبير للاجئين إلى تحويل الموارد بعيدا عن قطاعات حيوية في الاقتصاد.
إعلان