عين ليبيا:
2025-01-15@09:30:26 GMT

تل أبيب تبحث عن رفات «إيلي كوهين» في دمشق

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

تعمل إسرائيل جاهدة لتحديد مكان دفن الجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين (أعدمته دمشق عام 1965) عقب سقوط النظام في سوريا.

وكشفت مصادر دبلوماسية أن تل أبيب باشرت اتصالات مع جهات خارجية ومع سوريين في محاولة للوصول إلى مكان دفن إيلي كوهين.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن تقارير لبنانية القول “إن إسرائيل بدأت اتصالات داخل سوريا وخارجها لمحاولة العثور على معلومات حول مكان دفن الجاسوس”.

وأفادت الصحيفة اللبنانية بأن كوهين دخل إلى سوريا بوصفه رجل أعمال باسم كامل أمين ثابت وأنه من عائلة سورية مهاجرة إلى أمريكا اللاتينة، وقد وصل نفوذه إلى علاقات مع مسؤولين سياسيين وعسكريين في مراكز عليا في الدولة قبل أن يتم اكتشافه، ثم أعدم في ساحة المرجة وسط دمشق في 18 مايو 1965.

وأخفت السلطات السورية مكان دفنه ورفضت دمشق كل الوساطات لمقايضته بأسرى عرب.

يُعتبر كوهين، بطلا في إسرائيل منذ أعدمته السلطات السورية شنقا في ساحة المرجة في دمشق عام 1965 ، وفي صيف 2018، أعلنت إسرائيل أنها استعادت ساعة اليد التي كان يضعها كوهين والتي كانت جزءا من “هويته العربية الزائفة” وذلك بفضل “عملية خاصة نفذها الموساد في دولة عدوّة”.

في عام 2021 أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن حكومته تبذل جهودا حثيثة للعثور على رفات كوهين، وإعادتها إلى إسرائيل.

من جهة ثانية، تسعى تل أبيب أيضا إلى التواصل مع عناصر عملت مع الفصائل الفلسطينية بحثا عن جثة جندي من ثلاثة فقدوا في معركة السلطان يعقوب في البقاع أثناء الاجتياح عام 1982.

ووفق المصدر ذاته، تهتم إسرائيل بملف “الآثار اليهودية في سوريا”، حيث تقول تل أبيب إنه تم تدمير نصف المواقع اليهودية في سوريا، كما اختفت مجموعة من مخطوطات التوراة القديمة وغيرها من القطع الأثرية، وقد ظهر بعضها في تركيا.

وعبر علماء آثار في إسرائيل عن قلقهم بشأن أنقاض المعابد اليهودية التي تعود إلى العصر الروماني في المدن القديمة، مثل أفاميا ودورا أوروبوس.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل وسوريا ايلي كوهين جاسوس اسرائيلي تل أبیب

إقرأ أيضاً:

بانتظار ترامب.. ما مصير قوات سوريا الديمقراطية قسد؟

قالت مصادر عسكرية خاصة لـ"عربي21" إن إدارة العمليات العسكرية رفضت مقترح انضمام قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة أمريكيا، إلى الجيش السوري ضمن تشكيل واحد يضمن لها "الخصوصية"، موضحة أن دمشق أبدت موافقتها على انضمام عناصر تشكيل "قسد" إلى الجيش كأفراد، وبعد حل التشكيل.

من جهته، استبعد الكاتب والمحلل السياسي الكردي علي تمي، أن تقبل دمشق بضم "قسد" إلى الجيش السوري، وفق الهيكلية الحالية، رغم دعم واشنطن لمقترح "قسد" أي الانضمام في فيلق واحد.

وأضاف لـ"عربي21" أن دمشق وأنقرة تقترحان اندماج "قسد" مع الجيش، معتبراً أن "هذه القضية معقدة ومتشابكة لأن قيادات "قسد" معظمهم من المطلوبين لتركيا لارتباطهم بحزب "العمال" الكردستاني، وانخراطهم في أعمال عدائية ضد تركيا".


ولذلك يرى تمي أن "الوضع الميداني متجه نحو عملية عسكرية تركية جديدة في شرق الفرات والتريث التركي هدفه الانتظار حتى عودة إدارة ترhمب إلى البيت الأبيض، ويبدو أن تصريحات ترامب الأخيرة حول الأكراد قد أعطت تطمينات لأنقرة، ولهذا هي تتريث في تنفيذ العملية"، وأضاف أن "دمشق لا يمكن أن تقبل بجيش داخل جيش".

ما خيارات "قسد"؟
ويبدو أن الخيارات بدأت تضيق على "قسد"، ويرى القيادي في الجيش الوطني النقيب عبد السلام عبد الرزاق، أن خيارتها محصورة بالاندماج ضمن مؤسسات الدولة السورية العسكرية.

وأضاف لـ"عربي21": "حتى الآن هناك خلافات حول وضع "قسد" العسكري أو قوات حماية الشعب، والأخيرة تريد أن تدخل الجيش ككتلة عسكرية تحافظ على قواتها ضمن كيانها بتبعية لوزارة الدفاع، أما الطرف الآخر أي حكومة دمشق تريد حل "قسد" قواتها العسكرية وانضمامها كأفراد أو كتائب صغيرة".

واستدرك عبد الرزاق بقوله: "لكن يمكن التوصل لاتفاق في الأسابيع القادمة"، في إشارة منه إلى المفاوضات التي تجري حالياً بين "قسد" من جانب ودمشق وأنقرة من جانب آخر.

وساطة بين "قسد" وتركيا
وكان ممثل رئيس إقليم كردستان العراق، حميد دربندي قد اجتمع قبل يوم بقائد "قسد" مظلوم عبدي، في الحسكة، وسط أنباء عن وساطة يقوم بها الإقليم بين "قسد" وتركيا.

وما يدل على ذلك، أن زيارة دربندي جاءت بعد أيام من زيارة رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني أنقرة، واجتماعه مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي يشرف حاليا على إدارة الملف السوري.


ويؤكد الكاتب والمحلل السياسي التركي عبد الله سليمان أوغلو، أن المحادثات بين دمشق وأنقرة وواشنطن مستمرة لتوحيد سوريا، من خلال بسط سيطرة حكومة دمشق على كامل التراب السوري.

كسب الوقت
واتهم الكاتب "قسد" بالمراوغة لكسب الوقت، إلى حين وضوح موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من سوريا، وقال لـ"عربي21": "تريد "قسد" الحفاظ على المكتسبات، لكنها تعلم أن دمشق وأنقرة لن تقبلان بوجود سلاح خارج الدولة في سوريا".

وتابع سليمان أوغلو، بأن المفاوضات الحالية تهدف إلى تجنيب البلاد الدماء، معتبراً أن "عدم انصياع "قسد" لرغبة دمشق، سيؤدي إلى شن عملية عسكرية، لكن بعد تسلم إدارة ترامب مقاليد البيت الأبيض".

وأشار الكاتب التركي إلى أن "المعركة ستكون بمشاركة كل الأطراف السورية، أي الجيش الوطني الذي يخوض اشتباكات محدودة حالياً ضد "قسد" في جبهات ريف حلب الشرقي، وإدارة العمليات العسكرية".

وكان القائد العام لإدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع قد أكد في أكثر من مناسبة على ضرورة أن تسلم جميع الفصائل المسلحة، أسلحتها وتنضوي تحت مظلة وزارة الدفاع السورية.

مقالات مشابهة

  • بانتظار ترامب.. ما مصير قوات سوريا الديمقراطية قسد؟
  • السعودية: لا مكان للإرهاب في سوريا
  • هل ينجح أتباع أحمد الشرع في حُكم سوريا الجديدة؟
  • عاجل: سماء تل أبيب تشتعل.. صاروخ يمني يضرب قلب إسرائيل إصابة 11 شخصا وتعطل حركة الطيران (فيديو)
  • «اجتماعات الرياض» تبحث إعادة بناء سوريا وتحقيق أمنها
  • جمال سليمان: أول مكان سأزوره في سوريا هو قبر والديّ لقراءة الفاتحة
  • إسرائيل تتوغل في سوريا وتبعد 20 كم عن دمشق!
  • اجتماعات الرياض بشأن سوريا تبحث مساعدة السوريين في إعادة بناء سوريا
  • لا مكان فيها للإرهاب.. نص البيان الختامي لاجتماع الرياض العربي الدولي بشأن سوريا
  • بيان رئاسة اجتماعات الرياض: لا مكان للإرهاب ولا خرق لسيادة سوريا