كاتب صحفي: التحول للدعم النقدي يرشد استخدام الموارد المالية الخاصة بالموازنة العامة للدولة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أحمد يعقوب، المتخصص في شؤون الاقتصاد، إنّ منظومة دعم السلع والمواد الغذائية تتصدر اهتمامات الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية؛ لتخفيف العبء عن المواطنين، ومراعاة المستجدات الخاصة بالاقتصاد العالمي في ظل ارتفاع الأسعار نتيجة 4 سنوات من التوترات الجيوسياسية وأزمة فيروس كورونا.
وأضاف «يعقوب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية اتجهت للتحول من الدعم العيني إلى النقدي، مشيرا إلى أنها اتجهت إلى الرقمنة وإنشاء قواعد بيانات وتنقيحها وتحديثها بشكل مستمر، إذ إنه هدف مهم للدولة في عملية التحول وربطه بعملية الشمول المالي يعني أن المواطن لديه حساب بنكي وينضم للعمل بالقطاعات الرسمية، فضلا عن ربط الكارت الذكي الخاص بالدعم مع قواعد البيانات.
وتابع: «الدعم النقدي يساهم في ترشيد استخدام الموارد المالية الخاصة بالموازنة العامة للدولة المصرية، كما يدعم وصول الدعم بشكل مباشر للمستحقين والشرائح الأكثر احتياجا»، لافتا إلى أنه من المتوقع تشغيل منظومة الدعم النقدي تدريجيا مع بداية السنة المالية المقبلة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دعم السلع ارتفاع الأسعار أزمة فيروس كورونا الاقتصاد العالمي التوترات الجيوسياسية الدعم النقدي
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: اجتماعات الأردن بشأن سوريا جس نبض لنوايا الجهات الدولية الحاضرة| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد إيهاب عمر، الكاتب الصحفي، أن الاجتماعات العربية بالأردن هي اجتماعات في غاية الأهمية، وليست أهميته في أنه يعقد لتحديد ملامح خطة إقليمية تتعلق بسوريا فقط، ولكن لأن هناك حضورًا عربيًا قويًا بهذه الاجتماعات من مصر والعراق ولبنان والأردن والسعودية والبحرين وقطر، مشددًا على أن هذه الاجتماعات سيكون بها عملية جس نبض عربي لنوايا الجهات الدولية الحاضرة للاجتماعات.
وأوضح عمر، خلال لقائه عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الاجتماعات ستشهد الاتفاق على خطة إقليمية يتم طرحها على الحكام الجدد في دمشق فيما يتعلق بمستقبل الدولة السورية، مؤكدًا أنه يتوقع أن يصدر عن هذه الاجتماعات بالأردن بيان يطالب بتوسع الحكومة السورية الحالية الجديدة لكي تشمل العديد من مكونات المجتمع السوري، إضافة إلى الدعوة إلى جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد في سوريا والبدء في الإجراءات المتعلقة بإعادة بناء الدولة.
ونوه بأنه من اللافت للنظر بهذه الاجتماعات المنعقدة في الأردن أنها تشهد غياب إيران وروسيا ودول أخرى كانت تعد حليفة للنظام السابق الراحل نظام بشار الأسد، مؤكدًا أن هذا يعني أنه لا وجود لحلفاء الأسد في رسم سياسة ومستقبل الدولة السورية.