كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل ما تم تداوله على أحد الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعليق مدعوم بمقطع فيديو تضمن ادعاء صاحبة الحساب قيام عدد من الأطفال بإلقاء الحجارة حال استقلالها وكريمتها مركبة "توك توك" ، مما تسبب فى تحطيم زجاج المركبة والتعدى عليهما بالضرب ومحاولة سرقة حقيبتها بإحدى المناطق بالشرقية وفرارهم عقب ذلك .

بـ 450 ألف جنيه.. طرح لوحة جديدة بمزاد المرورمصرع سيدة مسنة صدمتها دراجة نارية بطريق قنا السريع

 بالفحص وسؤالها قررت قيام (3 أطفال – مقيمات بدائرة قسم شرطة فاقوس بالشرقية ) بالتعدى عليها وكريمتها بالسب حال استقلالهن مركبة "توك توك" بدائرة القسم ، ونفت قيامهن بمحاولة سرقة حقيبة يدها أو إلقاء الحجارة على المركبة وعللت ادعائها بذلك لاهتمام المسئولين بشكواها .

وباستدعاء المشكو فى حقهن وبمواجهتهن اعترفن بارتكاب الواقعة بقصد المزاح ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهن وبالعرض على النيابة العامة قررت تسليم الأطفال لأهليتهن مع أخذ التعهد اللازم عليهم بحسن رعايتهن.



 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: توك توك الحجارة الاجهزة الامنية التواصل الإجتماعى تحطيم زجاج المزيد

إقرأ أيضاً:

دُنُوّ قيام الدولة الفلسطينيَّة

إسرائيل كما هي في راهنها دولة مهزومة، وإن بدَت منتصرة

نتيجة التطورات الأخيرة على الصعيد العالمي، ومنها نتائج "طوفان الأقصى"، وتعنت قادة إسرائيل في رفض الوجود الفلسطيني خاصة حماس، وخطاب الرئيس الأمريكي العلني لتهجير سكَّان غزة، وقد يطال هذا أيضاً سكان الضفة، لم يعد في نظر كثيرين مُهمّاً الحديث عن قيام دولة فلسطينية- كاملة السيادة أو حتى ناقصة ومنزوعة السلاح، ومكلفة بحماية أمن إسرائيل ـ بقدر ما يجب التركيز على بقاء الفلسطينيين على أرضهم، كحالة وجودية، وليس حضوراً وطنيّاً وسياسيّاً".
الرأي السابق، إن تحقق، معناه الاكتفاء بجانب من الحياة بغض النظر على ما فيها من مأساة وإبادة، وبذلك تنتهي الأطروحات الداعية ــ بناء على الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، ومقترح "مبادرة السّلام العربية العام 2002" ـ لقيام دولة فلسطينية متجاورة ومتعايشة مع إسرائيل على حدود عام 1967.
من ناحية أخرى، فإن كل الموقف الإسرائيلية والأمريكية الراهنة، قبل وصول ترامب إلى الحكم وبعده، تؤكد تبدّد حُلم إقامة دولة فلسطينية، حتى لو لم تكن عاصمتها القدس الشرقية، من منطلق أن إسرائيل هي المنتصرة بعد إبادة عشرات الآلاف من سكان غزة، وقد جاء هذا واضحاً في تصويت الكنيست الإسرائيلي ــ في 17 يوليو (تموز) 2024 ـ بأغلبية ساحقة على مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية.
يعتقد المتطرفون من قادة إسرائيل، وعلى رأسهم رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، بعد الدعم الذي تلقته إسرائيل من الرئيس ترامب ـ أنه من الضروري التخلص من مسألة الصراع بينها وبين العرب، من خلال انهاء القضية الفلسطينية نفسها، باعتبارها هي العائق الذي يحول دون تحٌقق أمرين:
الأول القيام بدورها في المنطقة والقبول بها، بل والطموح إلى أن تكون قائدة وشريكاً فاعلاً في صناعة كل القرارات في الشرق الأوسط. والثاني إنهاء تحمل العرب أعباء القضية الفلسطينية. هذا الموقف الإسرائيلي، الذي انتقل من السّر إلى العلن، ومن التصور السياسي إلى الواقع العملي، ليس غريباً من ناحية الدعوة إليه، وإنما هو مُدهش من حيث الحقائق الموجودة على الأرض، والتي تدفع جميعها إلى الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الوجود.
وهذا لن يكون إلا إذا تمّ احتواء هذا الشعب في أرض يقيم عليها، وإسرائيل وأمريكا تدركان ذلك، لذا يسعيان لتهجيره إلى دولة أخرى، ليس فقط لأنه من الصعب إنهاء وجوده، وقد حاولا خلال العقود الماضية، وإنما لأن إسرائيل كما هي في راهنها دولة مهزومة، وإن بدَت منتصرة باستعمالها للقوة المفرطة تجاه المدنيين، وكل المعطيات والشواهد تبين أنها لم تعد تملك "الرعب" لوحدها في المنطقة، بل أن جبهتها الداخلية منهارة بالكامل.
عمليّاً لو استطاعت إسرائيل إبادة الشعب الفلسطيني كله على غرار ما قام به الأمريكيون تجاه الهنود الحمر ما ترددت لحظة، لأجل أن تخلو لها الأرض من سكانها الأصليين، لكنها تعرف أن مصيرها مرهون لجهة بقائها بحياة الفلسطينيين، خاصة وأنهم اليوم هم الأقوى في صناعة الحدث محليّاً وعالميّاً، فإن رضوا عنها قبل بها العالم المتحضر كله، وإن رفضوها ـ كما هو حادث الآن ـ رُبِطت بحبل من الناس قد يمدُّها بالقوة لحين من الزمن، فتتوحش وتتغول كما هي اليوم، لكنه في الوقت ذاته يسحب فعلها نحو الفناء.
لذلك ننتهي إلى القول إن الموقف الأمريكي ـ الإسرائيلي الرّاهن بتهجير الفلسطينيين في زُخْرُفِهِ القوْلي وصناعته الإجرامية يوحي بدنو إقامة الدولة الفلسطينية ـ مجهولة الشكل ـ في أمد قريب من الزمن الحالي، وهذا ليس أمنية، بل سيكون هدفاً محققاً، لأن الفلسطينيين ـ على كل أرضهم ــ يتمتعون بثلاث صفات ذات طابع فعلي: الصمود والصبر والمواجهة.

مقالات مشابهة

  • الاعتداء الجنسي.. خطر يُهدد سلامة الطفل
  • الاعتداء الجنسي خطر يهدد سلامة الطفل
  • مراعاة للبعد الانساني..إعادة التحقيقات مع أبطال فيديو بوكية الورد داخل مدرسة بالشرقية
  • بالفيديو| شرطة أبوظبي تدعو السائقين في الحوادث البسيطة لتحريك المركبة إلى خارج الطريق
  • «أمن القاهرة» يكشف ملابسات فيديو خناقة داخل مدرسة البساتين
  • الداخلية تكشف حقيقة تعدى ولية أمر على معلمة بـالطوب فى القاهرة
  • كشف حقيقة تهريب مخدرات داخل جامعة الموصل
  • السجن 7 سنوات للمتهم بقتل عجوز داخل مسكنها بالشرقية
  • دُنُوّ قيام الدولة الفلسطينيَّة
  • الشمال القطري يوضح حقيقة التراجع عن ضم أكرم توفيق