الخيَّال الفريديّ يحقّق فوزًا ثلاثيًّا في الحفل الـ 31 لموسم سباقات الطائف
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تُوُّجَ الخيّال فهد الفريديّ بطلًا لثلاثة أشواط من منافسات الحفل الـ 31 لموسم سباقات الطائف،الذي ينظّمه نادي سباقات الخيل على ميدان الملك للفروسية بالحوية، حيث تويج مع جواد وفرسين وثلاثة ملّاك مختلفين،في الأشواط الثالث والرابع والتاسع،وحسم ستَّة خيَّالة آخرون باقي الأشواط.
وتألَّف الحفل من تسعة أشواط، مجموع جوائزها 204 آلاف ريال، وفي كلّ شوط،ذهب نصف مجموع جوائزه لصاحب المركز الأوّل.
وافتُتِح الحفل بشوطٍ للخيل المبتدئة، على مسافة 1200 متر، فاز به الجواد “العواجي”، المملوك لأبناء عبد الله بن سعد الفرّاج،بقيادة من الخيَّال محمد الحبيل وتدريب عبد الله الفرَّاج.
وأُجرِيَ الشوطان الثاني والثالث على المسافة نفسها،حيث أسفر الثاني الذي خُصِّص للأفراس الرابحة (0- 2 فوز)، عن حصد الفرس “عبية المحمديّة”، المملوكة لسموِّ الأمير محمد بن سلطان بن ناصر بن عبد العزيز،المركز الأوَّل،مع الخيَّال طارق المنصور والمدرَّب عبد الرحمن الشافي، وفي الشوط الثالث،مفتوح الدرجات للإنتاج،فاز الجواد “الأسرح”،من إسطبل اللجام الذهبيّ،وقاده الخيّال فهد الفريديّ، بينما درّبه بدن السبيعيّ.
وتفوّق الخيّال نفسه في الشوط الرابع، الذي امتدّ لـ1400 متر للأفراس المبتدئة، واقتنص المركز الأوّل مع الفرس “هلا”، المملوكة لأحمد محمد فستق،التي درّبها أحمد الشايع،وحسم الجواد “مندوب الرياض”، المملوك لمحمد بن إبراهيم المرزوقيّ،الشوط الخامس،لصالحه،ودرّبه حازم المرزوقيّ،بينما قاده الخيّال أليكسيس مورينو على مسافة 1400 متر خُصِّصت للخيل المبتدئة.
وأسفر الشوط السادس،الذي امتدّ لنفس المسافة وحمل عنوان (تكافؤ 0- 55) عن فوز الفرس “مبحوثة”، من إسطبل ردما، بقيادة من الخيّال نايف العنزيّ وإرشاد من المدرّب محمد النحّاس.
وقاد الخيّال وجبرتو راموس الجواد “عويشق”، المملوك لسموِّ الأميرِ فيصل بن خالد بن عبد العزيز،إلى تصدّر ترتيب الشوط السابع، على مسافة 1600 متر، الذي خُصِّص للخيل المبتدئة، بإرشاد المدرّب عبد الله مشرف.
ومن إسطبل الغريفة، فازت الفرس “فاريتز ألجازي” بالشوط الثامن، مع الخيّال عبد العزيز اليعيش والمدرّب محمد النفجان، وبلغت مسافة الشوط 1600 متر أيضًا، تنافست عليها الخيل العربيّة الرابحة (0- 1 فوز).
واختُتِم الحفل بشوط، على المسافة نفسها، للأفراس المبتدئة من الخيل العربيّة، شهِد على فوز ثالث للخيّال فهد الفريديّ، وهذه المرّة على صهوة الفرس “عوجاء الخالديّة”، المملوكة لإسطبلات الخالديّة، التي تدرّبت على يدي المدرّب سعد بن مطلق.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بعد جولاته المكوكية.. بغداد اليوم تستوضح الدور الذي يلعبه الحسّان حالياً في العراق
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، عن الدور الذي يلعبه وممثل الأمين العام للأمم المتحدة السفير محمد الحسان في العراق حاليا.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "أغلب القوى السياسية لا تولي اهتماما كبيرا للمصلحة العليا للعراق وبالتالي يقومون بتفسير الأمور بحسب مصالحهم الشخصية أو الحزبية"، مبينا ان "ممثل الأمين العام للأمم المتحدة السفير محمد الحسان لا يمتلك القوة في فرض رؤية الأمم المتحدة بل انه يقدم النصح والإرشاد".
وبين ان "الأمم المتحدة تحظى بالمقبولية ورضا أغلب القوى السياسية لذلك ما يقوم به الحسان ولقاءه المستمرة في المرجعية والحكومة العراقية هي محاولات من الأمم المتحدة لتحاشي أي ضربة إسرائيلية على المنشآت العراقية وكذلك القوات الأمنية والعسكرية والسعي الحقيقي لتفكيك سلاح الفصائل، الذي اصبح يهدد استقرار المنطقة وليس العراق فقط، خاصة في ظل وجود إرادة دولية تعمل على ذلك بعد الانتهاء من نظام بشار الأسد، فالعمل مستمر على قطع كافة اذرع ايران في المنطقة".
وأضاف انه "لو كان هناك شبهة لعمل مزدوج للسفير الحسان لما استقبلته المرجعية مرتين خلال 30 يوما وهذا يعني أن التدخل الأممي في العراق يحظى بمقبولية ورضا ودعم المرجعية العليا وقراراتها يفترض أن تكون مقبولة ولا يمكن اتهام أي جهة تكون محط قبول المرجعية العليا بالعمل التخريبي او السلبي وخاصة السيستاني هو يمثل اكبر مؤسسة دينية في العراق والتشكيك بالمرجعية بمثابة استفزاز لملايين من العراقيين".
وأكد المختص في الشؤون الاستراتيجية أن "الحسان يلعب دور مهم حالياً في إيصال الرسائل المهمة والخطيرة للعراق، وهذا الامر قد يدفع بالحكومة العراقية الى الطلب من جديد الى تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق، لقرب انتهاء مدة عملها بداية السنة الجديدة، فالعراق في ظل هذه التطورات الخطيرة، اكيد يحتاج الى عامل في ضبط الإيقاع وعامل يلعب دور في التهدئة وله مقبولية إقليمية ودولية".
وذكر بيان لمكتب السيد السيستاني، في (4 تشرين الثاني 2024)، تلقته "بغداد اليوم"، أن "السيد السيستاني استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه".
وقال المرجع الديني الأعلى، بحسب البيان إنه "ينبغي للعراقيين ولا سيما النخب الواعية أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار".
وأكد على أن "ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات"، مردفاً: "لكن يبدو أن مساراً طويلاً أمام العراقيين الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه".
وفيما يخص الأوضاع الملتهبة في منطقتنا عبّر السيد السيستاني، عن "عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته على فرض حلول ناجعة لإيقافها أو في الحدّ الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الصهيوني".