معهد “فلسطين للأمن القومي”: صفقة تبادل الأسرى قد تكون قبل وصول ترامب للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، إن هناك أسباب كثيرة تدفع إسرائيل الآن للوصول إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة، من ضمن هذه الأسباب أن حركة حماس تنازلت عن أحد أهم الاشتراطات والشروط التي كانت متمسكة بها وهي عدم اشتراط انسحاب إسرائيل من قطاع غزة أو انسحاب مؤقت من بعض المناطق، بالإضافة إلى انسحاب محدود من معبر رفح مع عدم تولي السلطات التابعة لحماس هذا المعبر.
وتابع “عودة”، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، : “وهذه القضية كانت شائكة بالنسبة لأي مفاوضات تسوية”، موضحًا أنه مع التطورات الأخيرة في بدأت حماس في ان تكون أكثر مرونة و تخفف من سقف تطلعاتها.
وأشار إلى أن حماس وإسرائيل لا يتحدثون عن صفقة دائمة بل صفقة مؤقتة مدتها من 28 يوم ل60 يوم حسب عدد الأسرى الذي حماس ممكن أن تسلمهم للجانب الإسرائيلي، متابعًا: “صفقة تبادل الأسرى قد اقتربت وفي الأغلب ممكن أن تكون قبل 20 يناير موعد وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض”.
وقع نحو 600 رؤساء سلطات محلية وأعضاء في حزب الليكود على وثيقة بهدف تشجيع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على إبرام صفقة تبادل، وفق خبر أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل نقلا عن وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وفي سياق آخر، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن التوغل العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا هو "مؤقت".
ووفقًا لما ذكرته "سكاي نيوز عربية"، أشار بيان صادر عن مكتب نتنياهو إلى أن "انهيار النظام السوري أدى إلى خلق فراغ على حدود إسرائيل وفي المنطقة العازلة التي تم إنشاؤها بموجب اتفاق فصل القوات عام 1974".
وأضاف البيان: "لن تسمح إسرائيل للجماعات الجهادية بملء هذا الفراغ وتهديد التجمعات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان بهجمات مشابهة لتلك التي وقعت في السابع من أكتوبر".
وتابع البيان: "لذا، دخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة وسيطرت على مواقع استراتيجية قرب الحدود".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسرى صفقة تبادل الأسرى إسرائيل الأسرى والمحتجزين الأمن القومي تبادل الأسرى صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يبلغ نتنياهو أن اتفاق تبادل الأسرى مع “حماس” يجب أن يتم بحلول 20 يناير الجاري
الثورة نت/..
أبلغ ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع بينهما، أن ترامب يريد أن يتم الانتهاء من صفقة تبادل الأسرى مع حماس، بحلول يوم تنصيبه في 20 يناير الجاري.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن مسؤولا إسرائيليا، قال إن ” “إسرائيل” وحماس أحرزتا تقدماً في المفاوضات في الأيام الأخيرة، لكن القضايا الخلافية لا تزال قائمة”.
وأشار مسؤول إسرائيلي آخر إلى أنه “سيكون من الصعب إبرام صفقة بحلول موعد تولي ترامب”، رغم أنه اعترف بإمكانية ذلك ،بحسب وسائل الإعلام الأمريكية.
وبحسب التقارير، فإنه في حال إبرام الصفقة، يمكن تسليم 33 رهينة للكيان الصهيوني في المرحلة الأولى، في حين أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، سيستمر من ستة إلى سبعة أسابيع. ومن جانبها، يجب على الكيان الغاصب إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
وفي وقت سابق من يوم أمس، ذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، في تقرير لها، أن هناك تقدما واضحا في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، قد يؤدي إلى سفر رئيس جهاز “الموساد” إلى قطر.
وأوضحت القناة 13 العبرية، أن نتنياهو قد يوفد ديفيد بارنياع، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) إلى الدوحة، لاستكمال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع “حماس”، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أكد ممثل حركة حماس الفلسطينية في لبنان، أحمد عبد الهادي، أن “الكرة الآن بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ملعب رئيس الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو”.