“أونور 90” الهاتف الأكثر أناقة من الفئة الوسطى لهذا العام
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أطلقت شركة أونور الصينية هاتف “أونور 90″، الذي يستهدف فئة المستخدمين الباحثين عن تجربة استخدام متميزة وقوة أداء مذهلة، في فئة الهواتف الوسطى.
يأتي هذا الإصدار بتصميم فريد وشكل مميز يمنحه الطابع البريميوم، ما يجعله خياراً مغرياً لمن يرغبون في الجمع بين الأداء القوي والأناقة، حيث يتمتع بتصميم يتميز بأطراف مستديرة وخامة بناء عالية الجودة، ما يضفي لمسة من الأناقة والفخامة على الجهاز.
قوة الجهاز
يتميز الهاتف ببطارية قوية جداً تأتي بسعة كبيرة، ما يمنح المستخدم فترة استخدام طويلة تتجاوز تلك المعروفة في هواتف الفئة المتوسطة الأخرى، وبالتالي يمكن لمستخدمي “أونور 90” الاعتماد على هذا الهاتف لفترات طويلة من الاستخدام، من دون الحاجة إلى القلق حول شحنه.
ومن الناحية الفنية، وبعد معاينة نسخة مقدمة من شركة أونور، يأتي الهاتف مزوداً بخصائص التصوير المتقدمة، بقابلية تصوير أقوى وأدق مقارنة بنسخة “90 لايت”، مع كاميرا أساسية خلفية فائقة الوضوح بدقة 200 ميغابكسل وكاميرا أمامية “سيلفي” بدقة 50 ميغابيكسل.
وكلاهما يتمتعان بخاصية مجال رؤية أوسع، بحيث يمكن تضمين الخلفية بشكل أفضل، ما يجعله خياراً مثالياً لتصوير الصور الشخصية “سيلفي”، ولمحبي مشاركة اللحظات المميزة عبر واتساب وباقي منصات التواصل الاجتماعي.
أما من جانب الفيديو فتم إضافة برنامج AI Vlog Master ،للمساعدة على إنتاج الفيديو بشكل سريع مدعماً بتقنية ذكية لإخفاء الضجة حول المستخدم أثناء التصوير.
وهذا الجهاز، كما أحدث الأجهزة التي أطلقتها الشركة بالفترة الأخيرة، مدعوماً بشاشة فريدة من نوعها مع تردد خاص بتعتيم تعديل عرض النبضة PWM الذي يبلغ 3849 هرتز، ما يعني تقليل الضغط الواقع على العيون بشكل فعال كي لا يتسبب استخدام “أونور 90” لفترة طويلة بضرر على العين.
السعر وتوفره
يذكر أن هاتف HONOR 90 5G متوفر بسعر يبدأ من 1599 درهم لنسخة 19GB (12+7) + 256GB وسعر 1999 درهم لنسخة 19GB (12+7) + 512GB، وهو أرخص من الأسعار التي يمكن إيجادها في بعض الأسواق غير العربية.
ويمكن الحصول على هدايا إضافية من الشركة بحال المشاركة في محاولة تسجيل رقم قياسي جديد في غينيس، لإنشاء أكبر ألبوم للصور في العالم، في حملة بدأت بداية الشهر الجاري وتستمر حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، من خلال مشاركة الصور المميزة على انستغرام، مع هاشتاغ #HONOR90WorldRecord #HONOR90، على أن يكون حجمها لا يقل عن 3 ميغابايت وبدقة لا تقل عن 4000 بكسل – 6000 بكسل، ويجب الاحتفاظ بملف بيانات EXIF.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. اصطفاف مجرتين بشكل مثالي يساعد على رؤية الكون العميق
في إحدى المصادفات الفلكية المثيرة والأولى من نوعها، عثرت مجموعة من الفلكيين على مجرتين تقعان على استقامة واحدة عند النظر إليهما من الأرض، إذ تقف إحداهما خلف الأخرى كأنهما عدسة مزدوجة.
وبفضل تأثير الجاذبية الهائل، يحدث انحناء للضوء الصادر من خلفهما، فيتضخم كاشفا عن تفاصيل لم تكن مرئية من قبل، وما يكشف عنه الباحثون أن المصدر الضوئي البعيد القابع خلفهما يعود أصله إلى ثقب أسود عملاق ومضيء يُعرف بالكويزار (نجم زائف)، ينبعث منه ضوء يسلك مسارا متعرجا حول المجرتين.
والكويزارات هي مجرات بعيدة جدا عن الأرض، تحتوي على منطقة غازية ساخنة ونشطة جدا محيطة مباشرة بثقب أسود هائل، وتصل درجة حرارتها المئوية إلى مئات الآلاف، ولذلك فإن تلك المنطقة تكون لامعة جدا، وهي ما يلاحظه العلماء في تلك المجرات البعيدة.
وإضافة إلى ذلك، تعمل العدسة المزدوجة على كسر الأشعة وتضخيم الأجسام الفلكية خلفها، لتمنح الفلكيين فرصة لإجراء قياسات دقيقة لمعدل التوسع الكوني المعروف بثابت هابل، وقد أفاد الفريق البحثي من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا بهذه النتائج في ورقة بحثية لم تُراجع بعد.
هذه الحلقة تمثل تشوها لصورة أحد المجرات الواقعة في خلفية المجرة الظاهرة في المركز (ناسا) عدسات آينشتاينيعرف علماء الفلك حوالي 1000 حالة يظهر فيها تأثير الجاذبية القوي للأجرام السماوية الضخمة، مثل المجرات والعناقيد المجرية، حيث تنحني أشعة الضوء القادمة من مصادر ساطعة خلفها، تماما كما تنبأت به نظرية النسبية العامة لألبرت آينشتاين.
تسمى هذه الظاهرة "عدسة الجاذبية"، ويشبه الأمر أن تضع أمام عينيك على الطاولة كوب ماء فيشوه صورة ما يقع في خلفيته، لكن في الفضاء فإن جاذبية المجرات هي ما يفعل ذلك، حيث تشوه صورة المجرات الأخرى التي تقع في خلفيتها بالنسبة لنا ونحن نلتقط الصورة.
وغالبا ما تكون عناقيد المجرات عدسات غير مثالية، مما يؤدي إلى إنتاج صور مشوهة، أما المجرات الإهليلجية التي تمتاز بتماثل أشكالها ولبها الكثيف، فتعمل كعدسات بسيطة مشابهة للعدسات المستخدمة في النظارات أو المناظير التي نعرفها.
سنوات من الرصد والتحليلفي عام 2017، اعتقد الباحثون أنهم اكتشفوا نظاما استثنائيا في مجرة J1721+8842، وهي مجرة إهليلجية تشكل عدسة جاذبية تنحني خلالها أشعة ضوء صادرة عن كويزار يقع خلفها، وعليه ينتج 4 صور مكررة للمصدر الضوئي ذاته، وتعتبر هذه الأنظمة ذات أهمية علمية كبيرة، لأن سطوع الكويزارات يتغير بمرور الوقت.
على مدار عامين، استخدم الفريق البحثي تلسكوب نورديك البصري لدراسة المجرة، ووثق التغيرات في الصور الأربع للكويزار. وفي أثناء عمليات المسح، ظهر فجأة ضوءان باهتان إضافيان، مما دفع الفريق للاعتقاد بأنها صور مكررة ناتجة عن كويزار آخر قريب من الأول.
ولكن عند دراسة الضوءين الجديدين بشكل أدق، لاحظوا أن خصائصهما تطابق تماما خصائص الضوء في الصور الأربع الأصلية، مما يعني أن الضوء كان صادرا من كويزار واحد فقط، تكرر 6 مرات، ويُعزى هذا الأمر لوجود عدسة مزدوجة لمجرتين مصطفتين وراء بعضهما.
وباستخدام نموذج حاسوبي لتتبع المسارات المحتملة للضوء القادم من الكويزار، خلص الفريق إلى أن اثنتين من الصور نتجتا عن انحناء الضوء حول المجرتين في مسار متعرج.
ومن خلال دراسة الفروق الزمنية في الصور الست ومسارات الضوء المختلفة، يأمل الفريق في حساب قيمة دقيقة للغاية لثابت هابل، ويعتبر هذا الإنجاز مهما، لأن قيمة ثابت هابل موضع جدل بين الفرق العلمية التي تقيسه بطرق مختلفة، وهو ما يعرف بمعضلة "توتر هابل".