دعت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، المزارعين ومربي النحل والماشية إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المحاصيل والثروة الحيوانية من موجة البرد الشديد وتكون الصقيع إثر تدني درجات الحرارة.
وأكد بيان صادر عن مركز الإعلام الزراعي والسمكي أن موجة البرد الشديد “الصقيع” تؤثر على الإنتاج الزراعي بشكل سنوي وبدرجات متفاوتة، وقد تؤدي إلى أضرار وخسائر في المحاصيل الزراعية.
وأشار إلى أن الفواكه والخضروات والمزروعات في المناطق الجبلية تكون أكثر تأثرا بالصقيع الذي يعيق نمو النباتات ويتسبب في تساقط الأزهار والثمار ما يؤدي إلى تدني إنتاجية وجودة المحصول.
ودعا المركز المزارعين إلى توخي الحيطة والحذر للتقليل من الأضرار التي قد تسببها موجة الصقيع، وذلك باتباع الممارسات السليمة والاستفادة من التوصيات البحثية والإرشادية حول كيفية حماية النباتات والتقليل من مخاطر البرد الشديد.
وأشار إلى أهمية المقاربة بين عمليات ري المحاصيل وبشكل مستمر من أجل توفير مناخ معتدل ومتوازن بين برودة التربة وبرودة الجو، إلى جانب تغطية النباتات بمادة القش “التبن” خلال فترة الصقيع.
وأوصى بزراعة أصناف المحاصيل الجيدة والمقاومة للصقيع كونها تعطي إنتاجية عالية مقارنة بالأصناف الأخرى التي يقل إنتاجها نتيجة التأثر بالموجه.. لافتا إلى أن الالتزام بالمعالم الزراعية من أهم العوامل المساهمة في حماية المحاصيل من التلف.
وبحسب مركز الإعلام الزراعي والسمكي فإن تقنيات الزراعة بالبيوت المحمية تعد من الوسائل المساعدة على حماية النباتات خاصة الخضروات من موجة البرد.
وكان المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، حذر من موجة برد شديدة تتعرض لها عدد من المحافظات خاصة المرتفعات الجبلية والمناطق المكشوفة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العراق يؤكد على حماية “العلويين “في سوريا
آخر تحديث: 19 مارس 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت وزارة الخارجية في بيان، الأربعاء ، ان لقاء جمع وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية، الولائي محمد حسين بحر العلوم، بـالقائم بالأعمال في السفارة الأمريكية، إليزابيث ترودو، في مقر الوزارة ببغداد وتناول اللقاء العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية”، مؤكداً “حرص العراق على تطوير علاقاته مع واشنطن بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين”.من جانبها، شددت ترودو على “التزام الولايات المتحدة بدعم العراق، معتبرةً أنه شريك استراتيجي مهم في المنطقة”.كما بحث الجانبان الأوضاع في سوريا وضرورة تحقيق الاستقرار، فيما أكد بحر العلوم أن “استقرار سوريا يمثل أولوية للعراق، مشددًا على أهمية التنسيق المشترك لضمان مرحلة انتقالية تضمن حقوق جميع المكونات”.وفي سياق متصل، جدد العراق استعداده لاستضافة القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار المقبل، حيث أكد وكيل الخارجية أن “الحكومة تعمل على تهيئة الظروف لضمان نجاح القمة وتعزيز العمل العربي المشترك”.