دعت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، المزارعين ومربي النحل والماشية إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المحاصيل والثروة الحيوانية من موجة البرد الشديد وتكون الصقيع إثر تدني درجات الحرارة.
وأكد بيان صادر عن مركز الإعلام الزراعي والسمكي أن موجة البرد الشديد “الصقيع” تؤثر على الإنتاج الزراعي بشكل سنوي وبدرجات متفاوتة، وقد تؤدي إلى أضرار وخسائر في المحاصيل الزراعية.
وأشار إلى أن الفواكه والخضروات والمزروعات في المناطق الجبلية تكون أكثر تأثرا بالصقيع الذي يعيق نمو النباتات ويتسبب في تساقط الأزهار والثمار ما يؤدي إلى تدني إنتاجية وجودة المحصول.
ودعا المركز المزارعين إلى توخي الحيطة والحذر للتقليل من الأضرار التي قد تسببها موجة الصقيع، وذلك باتباع الممارسات السليمة والاستفادة من التوصيات البحثية والإرشادية حول كيفية حماية النباتات والتقليل من مخاطر البرد الشديد.
وأشار إلى أهمية المقاربة بين عمليات ري المحاصيل وبشكل مستمر من أجل توفير مناخ معتدل ومتوازن بين برودة التربة وبرودة الجو، إلى جانب تغطية النباتات بمادة القش “التبن” خلال فترة الصقيع.
وأوصى بزراعة أصناف المحاصيل الجيدة والمقاومة للصقيع كونها تعطي إنتاجية عالية مقارنة بالأصناف الأخرى التي يقل إنتاجها نتيجة التأثر بالموجه.. لافتا إلى أن الالتزام بالمعالم الزراعية من أهم العوامل المساهمة في حماية المحاصيل من التلف.
وبحسب مركز الإعلام الزراعي والسمكي فإن تقنيات الزراعة بالبيوت المحمية تعد من الوسائل المساعدة على حماية النباتات خاصة الخضروات من موجة البرد.
وكان المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، حذر من موجة برد شديدة تتعرض لها عدد من المحافظات خاصة المرتفعات الجبلية والمناطق المكشوفة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تم إكثارها بتقنية زراعة الأنسجة النباتية.. “استدامة” يُوزّع 15 ألف شتلة ورد على المزارعين بالملتقى العالمي للورد بالطائف
أطلق المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة مبادرة نوعية لتوزيع 15 ألف شتلة على المزارعين، تم إكثارها بتقنية زراعة الأنسجة النباتية، وتتميّز بتركيز مرتفع من الزيوت العطرية، ودرجة عالية من التجانس والجودة، ممّا يُعزّز الاستدامة والإنتاج في القطاع الزراعي، وذلك خلال مشاركة المركز في الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية في الطائف.
وتأتي هذه المبادرة؛ لتحقيق مستهدفات الخطة الوطنية التي تسعى إلى الوصول لإنتاج ملياري وردة بحلول عام 2026، والتوسع في الإنتاج المحلي باستخدام التقنيات الحديثة وأفضل الممارسات الزراعية؛ بما يسهم في رفع كفاءة الزراعة، وترشيد استهلاك المياه، وتحفيز الاستثمار الزراعي، ورفع جودة الإنتاج في المملكة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة “الأفضل إقليميا في الشرق الأوسط”
ويواصل المركز دوره في هذا المجال من خلال تقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين، وتنظيم ورش عمل متخصصة في زراعة وتكاثر الورد الطائفي؛ بهدف نقل المعرفة والتقنيات الحديثة، ورفع كفاءة الممارسات الزراعية، وتمكين المزارعين من تبنّي أساليب فعالة ومستدامة.
كما وزّع المركز خلال عام 2024 أكثر من 70.000 شتلة متنوعة دعمًا لتوسيع نطاق الزراعة المستدامة، وتعزيز التنوع النباتي في القطاع الزراعي.