ليبيا – المؤسسة الوطنية للنفط تعلن حالة القوة القاهرة إثر اشتباكات عنيفة في الزاوية

تعرض منشآت نفطية لأضرار جسيمة

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة والطوارئ من الدرجة الثالثة (القصوى) بعد تعرض عدد من خزانات مصفاة الزاوية لأضرار جسيمة ونشوب حرائق خطيرة، نتيجة إصابتها بأعيرة نارية خلال الاشتباكات المسلحة الدائرة في محيطها.

واندلعت هذه الاشتباكات بين مجموعات مسلحة تستخدم أسلحة خفيفة ومتوسطة، ما زاد من خطورة الوضع.

ووفقًا لبيان المؤسسة الذي اطلعت عليه صحيفة المرصد، تمكنت فرق الأمن والسلامة من السيطرة على الحرائق والتسريبات في خطوط الغاز، ومنعت انتشارها رغم استمرار الاشتباكات في محيط المصفاة. إلا أن الوضع لا يزال يشكل خطرًا كبيرًا على حياة العاملين وسكان المنطقة بأكملها، حيث لا يمكن التنبؤ بحجم الأضرار إذا استمرت الأوضاع على حالها.

اجتماعات طارئة ومناشدات للتهدئة

أوضحت المؤسسة أن مجلس إدارتها في حالة انعقاد دائم مع الإدارات والمراكز المعنية، لمتابعة تطورات الأحداث واتخاذ الإجراءات الضرورية للحد من المخاطر التي تهدد الأرواح والممتلكات. وفي هذا السياق، ناشد مجلس الإدارة جميع الجهات والمؤسسات ذات الصلة بضرورة التحرك العاجل لإيقاف هذه الاشتباكات وتجنيب المنشآت النفطية أن تكون جزءًا من دائرة الصراع.

كما طالب المجلس حكومة تصريف الأعمال بالتدخل السريع لفض النزاع والقضاء على أسبابه، محذرًا من أن استمرار الاشتباكات قد يؤدي إلى كارثة إنسانية وبيئية كبيرة بسبب طبيعة المواد القابلة للاشتعال التي تحتويها الخزانات النفطية.

مدينة مثقلة بالعنف والانقسامات

تعد مدينة الزاوية، الواقعة غرب العاصمة طرابلس، واحدة من أكثر المناطق تضررًا من الاشتباكات المسلحة المستمرة بين المجموعات المتنافسة. تصاعدت وتيرة هذه الاشتباكات خلال الأشهر الماضية، حيث تشتبك الميليشيات المسلحة على النفوذ والسيطرة، مما جعل حياة السكان المدنيين لا تطاق.

في يونيو 2024، اندلعت مواجهات عنيفة بين الميليشيات، دفعت السكان المحليين للخروج في مظاهرات احتجاجية تندد بتردي الأوضاع الأمنية وتغوّل المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون. تكررت الاشتباكات عدة مرات، وتخللتها محاولات من الوساطات المحلية لوقف إطلاق النار، لكنها لم تحقق نجاحًا دائمًا.

وتؤدي هذه الفوضى الأمنية إلى تفاقم معاناة السكان الذين يعيشون تحت تهديد مستمر، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والمرافق الحيوية، وأبرزها المنشآت النفطية التي تعد شريانًا اقتصاديًا مهمًا للبلاد.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اليافعي: عدن تتجه نحو التحول إلى قرية بوتيرة عالية!

شمسان بوست / خاص:

حذر الإعلامي والمحلل السياسي ياسر اليافعي من تدهور الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن، مؤكداً أن الانهيار مستمر دون أي حلول جادة من الجهات المختصة.

وقال اليافعي في منشور على “فيسبوك”: “الانهيار مستمر والمعالجات غائبة، وتحويل عدن إلى قرية يسير بوتيرة عالية، وصحوة الضمير ما زالت غائبة!”.

وأعاد اليافعي نشر تعليق سابق له، أشار فيه إلى أن سكان عدن يعانون من أزمات متلاحقة، وانهيار أسعار الصرف، وهروب المستثمرين، وتراجع قطاع العقارات، وهو ما يهدد أحد أهم محركات الاقتصاد في المدينة منذ ما بعد الحرب.

وأكد أن هناك تعمدًا واضحًا لتحويل عدن إلى قرية، بدلاً من العمل على تطويرها كنموذج اقتصادي وحضاري.

تأتي هذه التصريحات في ظل أزمة اقتصادية خانقة تعصف بعدن والمحافظات المجاورة، وسط غياب أي حلول من الجهات المختصة، ما يزيد من معاناة المواطنين يومًا بعد يوم.

مقالات مشابهة

  • رسالة دعم وتقدير: شعبة التوجيه المعنوي تتابع حالة جرحى القوات المسلحة في القطرون
  • اليافعي: عدن تتجه نحو التحول إلى قرية بوتيرة عالية!
  • ذعر بين السكان بعد سيطرة حركة إم 23 على ثاني أكبر مدن شرق الكونغو
  • مؤسسة النفط يناقش آلية تطوير المشاركة الدولية وتبادل الخبرات ونقل المعرفة
  • نقابة موظفي مؤسسة النفط ببنغازي تكرّم رئيس شركة الخليج العربي  
  • حكومة حمّاد تدين ممارسات الابتزاز غير القانونية ضد شركات النفط في طرابلس وتطالب بتدخل عاجل
  • رئيس مؤسسة النفط يتفقد شركة الواحة ويهنئ المستخدمين بوصول الإنتاج إلى 370 ألف برميل
  • تحديث أسطول الوطنية للحفر وتطوير مصحة النفط: إنجازات مؤسسة النفط 2024 وخطط 2025
  • السودان يسعى لجذب استثمارات من روسيا والصين لإعادة بناء قطاع النفط
  • مفاجآت أمنية على الحدود اللبنانية – السورية.. الاشتباكات لم تغيّر شيئا!