استكمل وزير الزراعة عباس الحاج حسن توزيع بذور القمح الطري على المزارعين للإكثار، من مصلحة الزراعة في مدينة بعلبك، بحضور رئيس المصلحة عباس الديراني، وذلك في إطار الحملة التي تقوم بها الوزارة كل عام لتوسعة المساحات المزروعة بالقمح الطري والصلب على حد سواء.

وقال الوزير الحاج حسن: "استكمالاً لما بدأناه من إطلاق حملة توزيع بذار القمح، لإكثار بزار القمح الطري اكساد 1133 كصنف عالي الإنتاجية ويمتاز بمقاومته العالية للأمراض الفطرية، التي انطلقت في منطقة البقاع الأوسط، وتحديدا في منطقة زحلة، اليوم نستكمل المرحلة النهائية في محافظة بعلبك الهرمل بالتوازي مع محافظة عكار، وتوزيع البذور هذا العام يأتي في الزمن الصعب، وقد يكون الزمن الأصعب الذي يعيشه الوطن".



وأضاف: "في الوقت الذي كانت إسرائيل تحاول كسر إرادتنا، وتقتل أطفالنا وأبرياءنا، وتريد تدمير كل شيء، كنا في وزارة الزراعة مع كل العاملين في هذه الوزارة، نعمل على أن يكون القمح في مواقيته، ولله الحمد أنجز هذا الأمر بالشراكة المطلقة مع الـUNDP ومع غرفة الزراعة والصناعة والتجارة في زحلة مشكورة، بالإضافة أيضا إلى غرفة الزراعة والصناعة والتجارة  في منطقة الشمال".

وتابع: "أود أن أشير إلى أمر مهم جدا، اليوم توطين القمح في لبنان لم يعد ترفا فكريا، ولم يعد حلما، بل بات حقيقة، نحن في العام الثالث على التوالي نخوض هذه التجربة، وأود أن أشكر من بعلبك، هذه المنطقة المحرومة دائما، والتي نحتاج أن نضعها جميعا على لائحة أولويات هذه الحكومة وكل الحكومات، أود أن أشير إلى أن مشروع القمح الطري، لم يبصر النور لولا الشراكة ولولا الثقة التي بنيت في الداخل والتي بنيت أيضا مع المجتمع الأقرب، أتحدث عن جامعة الدول العربية، وعن المنظمات العربية، وأتحدث عن منظمة الفاو وباقي المنظمات التي ساعدتنا.

ولفت إلى أن "وزارة الزراعة ليست الوحيدة التي تعمل على موضوع القمح، وانتشار هذا المنتج الأساسي والمركزي، بل أيضا دخل الجانب الإيطالي، بالأمس كنا بشراكة مع منظمة سيام باري، وأيضا المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي JIZ بصدد إطلاق مشروع لتوسيع زراعة القمح الطري والقاسي في نفس الوقت، بالإضافة إلى الشراكة المستجدة مع مصلحة الليطاني، وهذا أمر أعتقد أنه يؤسس لبناء الدولة، ولبناء الوطن، لأننا نحتاج العودة إلى المواطنة، العودة إلى الأرض، إلى المزارع".

وختم الوزير الحاج حسن: "أما لأهلنا في بعلبك الهرمل فأقول لكم، شكرا لكم من القلب، لأنكم دائما كنتم الخزان الرافد لهذا الوطن، شكرا لكم لأن ما قدمتموه في هذه المرحلة لا يمكن أن يوصف لا بالجميل ولا بالعرفان، إلا أننا نقول أنتم أهل الأرض، أنتم أهل الشجاعة، فشكرا لأهلنا في المنطقة من دير الأحمر وشليفا وبشوات، إلى القاع ورأس بعلبك والفاكهة وعرسال، هذه المنطقة التي استضافت أهلنا في الأوقات الحرجة والصعبة إبان العدوان الإسرائيلي، وإن شاء الله نحن جميعا مستمرون في مشروع بناء الدولة الذي يبدأ بالقطاع الزراعي، ولا ينتهي بالتوأمة بين القطاع الزراعي والقطاع الصناعي، وباقي مؤسسات الدولة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القمح الطری

إقرأ أيضاً:

هيئة مصائد خليج عدن تبدأ توزيع قوارب ومحركات صيد على الصيادين

شمسان بوست / عدن: 

برعاية معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري ومنظمة سماريتان بيرس دشن رئيس هيئة مصائد خليج عدن الدكتور عبدالسلام أحمد علي ومعه مدير منظمة سماريتان بيرس بيتر كينوثيا صباح اليوم الخميس توزيع عدد 9 قوارب و9 محركات و9 اجهزه ماجلان وعدة اصياد متكاملة ل27 صياد في منطقة قعوه مديرية البريقة ويأتي ذلك ضمن مشروع سبل العيش والقدرة على الصمود.

وخلال التدشين القى رئيس هيئة مصائد خليج عدن الدكتور عبدالسلام أحمد علي كلمة رحب فيها بالحاضرين ناقلا لهم تحيات معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري مشيراً إلى أن الوزير يولي الصيادين أهمية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها بسبب الأوضاع التي تمر بها بلادنا وذلك من خلال إحداث نقلة نوعية في المشاريع السمكية التي تنفذها الجهات المانحة لاسيما تلك التي تهدف إلى تحسين معيشة الصيادين وتعزز من قدرتهم على الصمود.

وثمن رئيس هيئة مصائد خليج عدن جهود منظمة سماريتان بيرس في دعم الصيادين المحليين في خليج عدن وخصوصاً في منطقة قعوه مديرية البريقة من خلال توزيع قوارب ومحركات إصطياد وعدة متكاملة إضافة إلى تمويل المستفيدين بالمشتقات النفطية لمدة خمسهة أشهر

لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة التي سببتها الحرب.مؤكداً أن هذا المشروع فرصة حقيقية سيرفع من مستوى معيشة الصيادين في المناطق المستهدفة وسيساهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال توفير فرص عمل مستدامة للصيادين.

وتحدث مدير منظمة سماريتان بيرس بيتر كينوثيا وقال بأن تدشين توزيع عدد 9 قوارب و9 محركات ل 27 صياد في منطقة قعوه مديرية البريقة يأتي ضمن مشروع سبل العيش والقدرة على الصمود مضيفا أن المشروع له أهمية خاصة كونه يستهدف الصيادين الأكثر احتياجا ويساعد في تحسين معيشه الصيادين مثمناً جهود معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية ورئيس هيئة مصائد خليج عدن والسلطة المحلية في محافظة عدن.

وفي سياق متصل أطلع رئيس الهيئة والوفد المرافق له وعدد من الصيادين في المنطقة بجولة تفقدية لمركز إنزال منطقة قعوه مديرية أمن وتقييم حالتها مؤكداً على ضرورة إعادة تأهيل وترميم مركز الإنزال السمكي في منطقة قعوه حتى يتسنى له تقديم الخدمات للصيادين في المنطقة والمناطق المجاورة ويساهم في تعزيز قدرات الصيادين وزيادة فعاليتهم في مجال الإصطياد.

حضر التدشين مدير البرامج في منظمة سماريتان بيرس ومدير المشروع ومنسقة المشروع ومساعدي المشروع ورئيس اللجان المجتمعية في مديرية البريقة ومن قبل الهيئة مستشار الهيئة نائل السروري ومدير إدارة الرقابة والتفتيش البحري ايهاب النجاشي ورئيس قسم الفحص أرسلان محمد وعدد من مدراء الإدارات في الهيئة المسؤولين في السلطة المحلية في مديرية البريقة

مقالات مشابهة

  • كامل الوزير: سرعة استكمال المرافق في المناطق الصناعية في غضون عام مالي
  • مديرية الزراعة بالوادي الجديد تستكمل فعاليات مبادرة ازرع
  • محافظ المنوفية: توزيع أكثر من 9 آلاف طن أسمدة على المزارعين
  • تفجير ذخائر في جرد رأس بعلبك.. هذا ما أعلنه الجيش
  • أستاذ زراعة: الاهتمام بمواصفات وجودة المنتجات يجعلها تتنافس عالميا
  • اتفاق شراكة بين وزارة الزراعة والمصلحة الوطنية لنهر الليطاني
  • هيئة مصائد خليج عدن تبدأ توزيع قوارب ومحركات صيد على الصيادين
  • وزير الزراعة بعد توزيعه بذور القمح الطري: مشروع وطني بامتياز!
  • تفاصيل حفل توزيع جوائز مهرجان البحر الأحمر في دورته الرابعة.. الليلة