مقتل 39 قرويا في هجوم مزدوج بالنيجر
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قُتل 39 قرويا بينهم عدد من النساء والأطفال في هجوم مزدوج شنه مسلحون على مدار يومين في غرب النيجر، وهي منطقة تعرضت في الأيام الأخيرة لأعمال عنف شنتها مجموعات مسلحة.
وذكرت وزارة الدفاع في النيجر على موقعها الإلكتروني أمس السبت أن "مأساتين فظيعتين وقعتا في منطقتي ليبيري وكوكورو"، لافتة إلى أن "مجرمين حوصِروا بسبب العمليات المتواصلة لقوات الدفاع والأمن هاجموا بجبن مدنيين عزّل".
وتحدث الجيش عن "حصيلة بشرية مرتفعة"، مشيرا إلى "مقتل 39 شخصا، 18 في كوكورو، و21 في ليبيري"، مبديا أسفه لأن هناك "الكثير من النساء والأطفال" بين ضحايا "هذه الأعمال الهمجية".
ولم يُحدد تاريخ الهجوم، لكن نشرة العمليات تغطي الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر/كانون الأول.
وقال الجيش إن السلطات المحلية "أعربت عن استيائها وتضامنها العميق" مع العائلات الثكلى.
كذلك، أكدت السلطات المحلية "التزامها باتخاذ كل التدابير اللازمة لتعقب مرتكبي هذه الجرائم وتحييدهم"، معلنة "اتخاذ تدابير لتعزيز الأمن في هذه المناطق".
وشهدت منطقة تيرا المحاذية للحدود مع بوركينا فاسو هجمات دامية في الأيام الأخيرة، والأسبوع الماضي قُتل 21 مدنيا في هجوم على قافلة في منطقة تيلابيري على الطريق بين بانكيلاري وتيرا.
إعلانكما ذكرت منشورات عدة على شبكات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام مثل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وإذاعة فرنسا الدولية "إر إف إي" أن هجوما مسلحا على محلة شاتومان، في منطقة تيرا، أسفر عن مقتل 90 عنصرا على الأقل من الجيش، ولم تتمكن وكالة الصحافة الفرنسية من التحقق من مصدر محلي مستقل.
وأكد مصدر أمني غربي أن عدد الضحايا يتراوح بين "90 و100 قتيل"، غير أن المجلس العسكري في النيجر نفى مساء الأربعاء حصول هذا الهجوم، متحدثا عن "ادعاءات لا أساس لها من الصحة" و"حملة تضليل".
ويأتي الهجوم وسط تصاعد العنف في دول الساحل التي يخضع معظمها لأنظمة عسكرية طردت القوات الغربية بالتزامن مع اقترابها من روسيا.
وتقع مالي وبوركينا فاسو والنيجر في قلب تمرد بمنطقة الساحل قتل الآلاف وشرّد الملايين. وكل هذه الدول تقودها حكومات عسكرية استولت على السلطة في سلسلة انقلابات بدأت منذ عام 2020.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كييف: هجوم روسي بصواريخ باليستية و170 مسيرة خلال الليل
قال سلاح الجو الأوكراني، اليوم الخميس، إن روسيا أطلقت 5 صواريخ باليستية و170 طائرة مسيرة خلال هجوم الليلة الماضية.
وذكر سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 74 طائرة مسيرة فيما لم تصل 68 مسيرة أخرى إلى أهدافها على الأرجح بسبب إجراءات الحرب الإلكترونية المضادة.
ولكن سلاح الجو لم يحدد مصير الصواريخ و28 طائرة مسيرة متبقية.
يأتي هذا في أعلن حاكم منطقة أوديسا الأوكراني أوليه كبير مقتل شخصين وإصابة 5 في هجوم روسي بمسيرات على أوديسا، جنوبي أوكرانيا.
وقال أوليه كيبر إن الهجوم على المدينة، في ساعة مبكرة من اليوم الخميس، أدى كذلك لاشتعال حرائق وتضرر بنى تحتية.
وذكر كيبر على تلغرام "ألحق هجوم العدو أضرارا بمبان سكنية شاهقة ومنازل ومتجر كبير لبيع التجزئة ومدرسة وسيارات"، وأضاف موضحا أنه "اندلعت حرائق في بعض الأماكن ويعمل رجال الإنقاذ على إخمادها".
وأعلنت شركة السكك الحديدية الأوكرانية التي تديرها الدولة "أوكراليزنيتسيا" أن الهجوم الذي جرى خلال ساعات الليل ألحق أضرارا أيضا بقضبان قطارات وشبكة التواصل الداخلية وثلاث عربات شحن.
وأضافت "يجري موظفو السكك الحديدية أعمال إصلاح سريعة لضمان وصول قطارات الشحن إلى الموانئ دون انقطاع. وهم يتبعون حاليا مسارا بديلا".
وقالت على تلغرام إن مواعيد قطارات الركاب لم تتغير. وذكرت أن أحد القتلى الذي قضى في منزله خلال الهجوم على أوديسا كان موظفا في السكك الحديدية.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها كيبر واجهة مبنى شاهق متضررة بشدة وواجهة متجر بنوافذ محطمة ورجال إطفاء يحاولون إخماد النيران في أحد المواقع التي تعرضت للقصف بالمدينة.
وفي خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا شمال شرق البلاد، قال رئيس البلدية إيخور تيريخوف إن طائرة مسيرة قصفت محطة وقود في وسط المدينة، مما أدى إلى اندلاع حريق، دون تقديم مزيد من التفاصيل.