المرصد: مقتل 4 من فيلق الشام بكمين في ريف اللاذقية السورية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قُتل أربعة على الأقل من عناصر إدارة العمليات العسكرية في سوريا في كمين نصب لهم أمس السبت في ريف اللاذقية، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
اقرأ ايضاًوقال المرصد السوري إن اشتباكات عنيفة اندلعت في ريف اللاذقية بين مسلحين من فلول النظام السابق وعناصر من فيلق الشام.
وأشار المرصد إلى أن الهجوم جاء نتيجة كمين مسلح نصبه المسلحون لمقاتلي الفيلق، قرب أوتستراد اللاذقية - جبلة، قرب دارة لوسيم الأسد.
وأضاف المرصد أن الاشتباكات جاءت عقب توجه الفيلق إلى ثكنة عسكرية كانت سابقاً لقوات النظام في قرية الحكيم التابعة لمنطقة المزيرعة بريف اللاذقية بهدف ضبط عمليات سرقة سلاح كانت تحدث في الثكنة من قبل فلول النظام.
وأكد مصدر في «فيلق الشام أن لصوصاً مسلحين أطلقوا النار على مقاتلي الفيلق الذين كانوا يسيّرون دورية أمنية، مما أسفر عن مقتل أربعة منهم.
وكانت السلطات الجديدة أعلنت أمس السبت تخصيص أرقام هاتفية للاتصال بها من أجل الإبلاغ عن حدوث أي طارئ في اللاذقية، يأتي ذلك أن إدارة العمليات العسكرية " تحرير الشام" ترسل تعزيزات عسكرية كبرى نحو أرياف اللاذقية وطرطوس وجبلة.
#المرصد_السوري
"إدارة العمليات العسكرية" تدفع برتل عسكري ضخم لتمشيط قرى #الساحل_السوري من فلول النظام السابق وأسلحتهمhttps://t.co/gzRdAKoFIl
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) December 14, 2024
#المرصد_السوري
تـ ـنـ ـظـ ـيـ ـم "الـ ـدولـ ـة الإسـ ـلامـ ـيـ ـة" يشن 6 هـ ـجـ ـمـ ـات ويـ ـقـ ـتـ ـل 70 معظمهم من عناصر قوات #النظام السابق في #البادية_السوريةhttps://t.co/YKmtZdF7e3
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) December 15, 2024
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی ریف اللاذقیة المرصد السوری
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعلن القبض على ثلاثة من مرتكبي مجزرة حفرة التضامن جنوب دمشق
كشف الأمن السوري، الاثنين، عن إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص ارتكبوا مجازر بحق المدنيين في حي التضامن جنوب العاصمة دمشق لصالح النظام المخلوع، موضحا أن من بين الموقوفين ثلاثة شاركوا في مجزرة "حفرة التضامن" المروعة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن دمشق المقدم عبد الرحمن الدباغ قوله: "بعد الرصد والمتابعة تمكنا من إلقاء القبض على أحد رؤوس المجرمين المسؤولين عن مجزرة التضامن في دمشق قبل 12 عاما".
وأضاف الدباغ أنه "إثر التحقيقات الأولية مع المجرم، توصلنا إلى عدة أشخاص كانوا قد شاركوا في المجزرة وألقينا القبض على اثنين منهم".
ووفقا للمسؤول السوري، فإن "الموقوفين الثلاثة اعترفوا بتورطهم في ارتكاب مجازر في حي التضامن، تم فيها تصفية أكثر من 500 رجل وامرأة من أهلنا المدنيين بدون أي محاكمة أو تهمة".
وشدد مدير أمن دمشق على عمل السلطات الأمنية "على البحث عن مواقع المجازر المرتكبة بالتنسيق مع الجهات المختصة"، مؤكدا للسوريين أن "المجرمين لن يفلتوا من العقاب وسنعمل على تقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".
ويعد حي التضامن الواقع جنوب العاصمة دمشق أحد أكثر الأحياء التي استهدفتها قوات النظام المخلوع والمليشيات الموالية له بارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين، وكان أبرزها المجزرة التي عرفت باسم "حفرة التضامن".
ففي 16 نيسان/ أبريل عام 2013، ارتكبت قوات النظام المخلوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 41 مدنيا، وجرى الكشف عنها بعد تسريب مقطع مصور يظهر عددا من المعتقلين معصوبي الأعين مقيدي الأيدي وهم مكومون فوق بعضهم البعض في حفرة واسعة.
ويظهر المقطع المسرب الذي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية عام 2022 قوات النظام وهي تقتاد المعتقلين أمام الحفرة وتطلب منهم الركض إلى الأمام ليقعوا داخل الحفرة، في حين يقوم مجند بإطلاق النار على المعتقل وهو يطلق صيحات التهكم والسخرية.
وتم التعرف على المجند المشار إليه، وهو ضابط في مخابرات النظام المخلوع ويدعى أمجد يوسف، وقد ظهر وجهه بوضوح خلال المقطع المصور الذي تسبب في صدمة من وحشية نظام الأسد في قمعه للثورة التي اندلعت عام 2011.