"واشنطن تدعم سوريا".. تصريحات بلينكن حول مستقبل الأزمة السورية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي عُقد أمس السبت، أن واشنطن ملتزمة بدعم الشعب السوري للخروج من أزمته والانتقال إلى حياة أفضل.
تأتي هذه التصريحات في إطار رؤية الإدارة الأمريكية لتعزيز الاستقرار الإقليمي، قبل نهاية ولايتها الحالية.
التزام واشنطن بدعم سوريا: أبرز النقاطصرّح بلينكن أن الولايات المتحدة تسعى لتحسين أوضاع سوريا من خلال:
1.تشكيل حكومة تمثل الجميعدعم جهود تشكيل حكومة مؤقتة أو دائمة تضمن تمثيل كافة فئات الشعب السوري، بما في ذلك الأقليات والنساء.تعزيز دور المؤسسات الحكومية لتقديم خدمات فعالة للشعب.2. تحسين الظروف المعيشية للشعب السوريالعمل على انتقال سياسي يوفر الاستقرار والتنمية.دعم الإصلاحات التي تضمن حقوق الفئات الأكثر تضررًا في الأزمة.أولويات واشنطن: مكافحة الإرهاب والأسلحة الكيماوية
بلينكن شدد على عدة أولويات أمريكية تجاه سوريا:
1. إنهاء السياسات العدائيةإيقاف أي دعم للإرهاب أو تنفيذ هجمات تهدد أمن الدول المجاورة أو المجتمع الدولي.2. التخلص من الأسلحة الكيماويةضمان إزالة الأسلحة الكيماوية بطريقة آمنة تحافظ على أمن المنطقة.3. التعاون الدولي والإقليميالعمل مع المبعوث الأممي جير بيدرسون لتعزيز الحل السياسي.التعاون مع شركاء الولايات المتحدة في المنطقة لدعم استقرار سوريا.رؤية واشنطن لمستقبل سورياإعادة بناء المؤسسات الحكومية: ضمان أن تكون المؤسسات السورية قادرة على تلبية احتياجات الشعب.تحقيق العدالة والتمثيل الشامل: دعم عملية انتقال سياسي تمثل كافة أطياف الشعب السوري.تعزيز الأمن الإقليمي: مكافحة الإرهاب وضمان الاستقرار في الشرق الأوسط.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: واشنطن تدعم سوريا الازمة السورية أنتوني بلينكن مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يزور تركيا غداً
يجري وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أول زيارة رسمية إلى تركيا، غداً الأربعاء، منذ وصول تحالف الفصائل المسلحة السورية إلى السلطة في دمشق وفرار بشار الأسد الشهر الماضي.
وكتب الوزير أسعد الشيباني في منشور على منصة "إكس" "سنمثّل سوريا الجديدة غدا في أول زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية، التي لم تتخل عن الشعب السوري منذ 14 عاماً".
سنمثل سوريا الجديدة غدا في أول زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية، التي لم تتخلى عن الشعب السوري منذ ١٤ عاما.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) January 14, 2025وشكّلت تركيا داعماً أساسياً لفصائل في المعارضة السورية منذ أن بدأ النزاع في سوريا في العام 2011، بعد قمع النظام حينها بعنف تظاهرات مناهضة له. وكانت من أول الدول التي أوفدت وزير خارجيتها هاكان فيدان الى دمشق وفتحت سفارتها بعد سقوط الأسد.
وتقيم تركيا علاقات جيدة مع هيئة تحرير الشام، الذي قاد الهجوم الذي أطاح بالأسد.
وتؤوي تركيا نحو 3 ملايين سوري هربوا من بلادهم في بداية النزاع، وأحيا سقوط الأسد الأمل بعودتهم.
وأعلن مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء في سوريا خالد أبو دي الأسبوع الماضي أن سفينتين لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر ستصلان الى البلاد لرفع معدل التغذية، غداة إعلان واشنطن تخفيف بعض العقوبات.
وأعلنت تركيا الشهر الماضي أن وفداً من وزارة الطاقة التركية زار سوريا.
وقال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار في اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في 28 ديسمبر (كانون الأول)"سنحدد احتياجات سوريا على صعيد البنى التحتية والطاقة والكهرباء، وسنبذل قصارى جهدنا لضمان استفادة (السوريين) من هذه الخدمات الأساسية".
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يعلن اعتزامه زيارة #تركيا غدا الأربعاء#سوريا #الحدث#قناة_الحدث pic.twitter.com/xH5pxXKMMp
— ا لـحـدث (@AlHadath) January 14, 2025وفي الأثناء، تتواصل الاشتباكات بين فصائل مسلحة موالية لتركيا والقوات الكردية في شمال شرق سوريا، أدّت إلى مقتل المئات، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبين العامين 2016 و2019، نفّذت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، ونجحت بفرض سيطرتها على منطقتين حدوديتين واسعتين داخل سوريا.
وتعتبر تركيا أن وحدات حماية الشعب امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي يشنّ تمردا على أراضيها وتصنّفه أنقرة "إرهابياً".