كيث كيلوغ.. جنرال أميركي رشحه ترامب موفدا خاصا إلى أوكرانيا وروسيا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
كيث كيلوغ عسكري وسياسي جمهوري أميركي، ولد عام 1944، والتحق بالجيش الأميركي عام 1967 وخدم في حرب فيتنام وحرب الخليج الثانية وتقاعد من الخدمة عام 2003، وانتقل بعدها للعمل في القطاع المدني.
شغل كيلوغ في فترة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2017 منصب الأمين التنفيذي ورئيس أركان مجلس الأمن القومي للولايات المتحدة.
ولد جوزيف كيث كيلوغ يوم 12 مايو/أيار 1944 في مدينة دايتون بولاية أوهايو الأميركية، ونشأ في كاليفورنيا، وكان والده أحد قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية.
الدراسة والتكوين العلميتلقى كيلوغ تعليمه الأولي في مدينة دايتون التابعة لولاية أوهايو، ثم التحق بجامعة سانتا كلارا، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، ثم الماجستير في الدراسات الدولية من جامعة كانساس.
عزم على تطوير مهاراته العسكرية، فالتحق بكلية القيادة والأركان العامة للجيش الأميركي، ثم انضم لاحقا إلى الكلية الحربية الوطنية في العاصمة واشنطن ودرس الإدارة العليا والدبلوماسية.
التجربة العسكريةالتحق كيلوغ بالجيش الأميركي عام 1967، وخدم في حرب فيتنام بالفرقة المحمولة جوا 101، ومع تقدم مسيرته المهنية، أصبح معروفا بقدرته على قيادة العمليات المعقدة.
وتولى كيلوغ قيادة اللواء الثالث من فرقة المشاة السابعة في أثناء العملية العسكرية الأميركية في بنما والتي أطلق عليها الجيش الأميركي اسم "القضية العادلة". كما تولى قيادة الكتيبة الأولى من فوج المشاة المظلي 504 عام 1980.
إعلانأدى كيلوغ دورا في التخطيط والتنفيذ لعمليات عسكرية في حرب الخليج الثانية عام 1990، وكان رئيس أركان الفرقة 82 المحمولة جوا، وأسهم في عملية "عاصفة الصحراء" التي قادتها الولايات المتحدة ودول أخرى ضد العراق.
تقاعد كيلوغ من الجيش الأميركي برتبة جنرال عام 2003، بعد أن شغل منصب مدير القيادة والسيطرة والاتصالات وأجهزة الحاسوب للقوات الأميركية تحت إشراف هيئة الأركان المشتركة، وحصل على جوائز عدة مقابل خدمته العسكرية، منها "وسام الخدمة المتميزة".
كيث كيلوغ عين أمينا تنفيذيا لمجلس الأمن القومي الأميركي عام 2017 (الفرنسية) التجربة العملية والسياسيةبعد تقاعده من الجيش برتبة جنرال، قرر كيلوغ العمل في شركة "جي تي إس آي" لخدمات تكنولوجيا المعلومات، وانتخب عضوا في مجلس إدارتها.
وشغل كيلوغ منصب مستشار قسم الأمن الداخلي لشركة "أوراكل" العاملة في مجال معالجة تحديات الأمن الداخلي للولايات المتحدة، قبل أن يعين في منصب نائب رئيس قسم الأمن الداخلي للشركة.
عام 2003 قرر كيلوغ العودة للخدمة في الجيش، فأخذ إجازة من عمله، وذهب للعراق حيث عيّن رئيسا تنفيذيا للعمليات في "سلطة الائتلاف المؤقتة"، التي شُكلت بهدف إعادة بناء البلاد وتشكيل جيش جديد، ومنحته وزارة الدفاع الأميركية جائزة لخدمته في تلك الفترة.
وفي مطلع عام 2005، عيّنته شركة "سي إيه سي آي" الدولية نائب الرئيس لأنظمة البحث والتكنولوجيا العسكرية، وبقي في منصبه حتى عام 2009.
في يوليو/تموز 2009، بدأ كيلوغ العمل مع شركة كيوبيك للدفاع، وشغل فيها منصب نائب رئيس برامج القتال البري، وعمل على توسيع قاعدة عملائها، وقاد أعمال التدريب فيها.
عيّنته بعد ذلك شركة كيوبيك رئيسا لشركتها الفرعية "أبراكساس" التي تُقدم الدعم المتخصص وتطور التقنيات وتنفّذ الحلول لمعالجة التحديات التي تواجه الأمن القومي.
إعلانوفي مطلع عام 2014، أصبح كيلوغ نائب الرئيس للمبادرات الإستراتيجية في كيوبيك، لكنه غادر الشركة في العام نفسه.
وبعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية عام 2016، شغل كيلوغ منصب الأمين التنفيذي ورئيس أركان مجلس الأمن القومي للولايات المتحدة.
وبعد استقالة مستشار الأمن القومي مايكل فلين في 13 فبراير/شباط 2017، أصبح كيلوغ مستشارا للأمن القومي بالإنابة لفترة مؤقتة حتى تعيين بديل دائم.
وفي أبريل/نيسان 2018 عيّن مستشارا للأمن القومي لمايك بنس، نائب رئيس البلاد، وقدم المشورة له في قضايا كبرى من مكافحة الإرهاب إلى الشؤون الدبلوماسية.
وعقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، اقترح كيلوغ تشجيع أوكرانيا على التفاوض عن طريق التهديد بقطع إمدادات الأسلحة، وإجبار الطرفين الجلوس على طاولة المفاوضات واستمرار دعم أميركا في حال تقدمها.
وعقب فوز ترامب بولاية ثانية عام 2024، أعلن الرئيس الجمهوري في نوفمبر/تشرين الثاني ترشيح كيث كيلوغ لمنصب المبعوث الخاص إلى روسيا وأوكرانيا.
وقال ترامب، في منشور على منصته تروث سوشيال، "كيلوغ كان معي منذ البداية، ومعه سنحصل على السلام بالقوة وسنجعل أميركا والعالم آمنين مجددا".
وأضاف ترامب "لكيلوغ مسيرة مهنية عسكرية وتجارية متميزة، بما في ذلك الخدمة في أدوار حساسة في مجال الأمن القومي في إدارتي الأولى".
الوظائف والمسؤوليات ضابط في الجيش الأميركي عام 1967. عضو مجلس إدارة شركة "جي تي إس آي" لخدمات تكنولوجيا المعلومات عام 2003. نائب رئيس شركة "أوراكل" لحلول الأمن الداخلي. نائب رئيس شركة "سي إيه سي آي" عام 2005. نائب رئيس برنامج القتال البري في شركة "كيوبيك للدفاع" عام 2009. الأمين التنفيذي ورئيس أركان مجلس الأمن القومي الأميركي عام 2017. مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس الأميركي عام 2017. إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مجلس الأمن القومی الجیش الأمیرکی الأمن الداخلی الأمیرکی عام رئیس أرکان نائب رئیس عام 2017 عام 2003
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي نائب رئيس شركة "China Gezhouba Group International Engineering"
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الجمعة ١٣ ديسمبر، "لي جيانفونج"، نائب رئيس مجلس إدارة "China Gezhouba Group International Engineering"، وذلك على هامش الزيارة الثنائية التي يقوم بها إلى الصين.
وأكد الوزير عبد العاطي، على اعتزاز الجانب المصري بالشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين وتعدد مجالات التعاون الثنائي، مشيرًا إلى أن التعاون الاقتصادي والاستثماري يحتل أهمية خاصة لدى الجانبين نظرًا للدور الهام الذي تلعبه الشركات الصينية في السوق المصري، مثمنًا علاقات التعاون القائمة مع الشركة ومشاركتها في عدد من المشروعات الكبرى في مصر.
اتصالًا بما سبق، أبرز وزير الخارجية، اهتمام مصر بمشروعات الطاقة الجديدة والمُتجددة، وتعزيز مستوى التنسيق والتعاون مع الشركة في هذا المجال الواعد، مشيرًا إلى أن مصر تسعى لإنتاج ١٠ مليون طن من الأمونيا الخضراء من خلال تعزيز الاستثمارات الأجنبية في مصر.
كما نوه الوزير، إلى المشروع الذي تعمل الشركة على تنفيذه في مصر، بالتعاون مع شركات أجنبية أخرى، في مجال الهيدروجين الأخضر، وهو أحد أهم المجالات التي تعتلي قائمة أولويات الحكومة المصرية في الوقت الراهن.
وأشار الوزير عبد العاطي، إلى الأولوية المتقدمة التي توليها مصر أيضًا لمسألة توطين الصناعة والتكنولوجيا، خاصة في المجالات ذات الصلة بالطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تدريب وتشغيل العمالة المحلية وخلق فرص عمل جديدة في السوق المصري، منوهًا إلى حرص الجانب المصري على تذليل كافة العقبات أمام الاستثمارات الأجنبية في مصر.