15 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: ذكرت صحيفة “طهران تايمز” أن المعلومات التي وصلت إليها تشير إلى أن تصريحات وزير الخارجية التركي الأخيرة حول التطورات في سوريا غير صحيحة.
أفادت وكالة مهر للأنباء، ان وزير الخارجية التركي زعم أن بلاده أقنعت إيران وروسيا بعدم التدخل عسكريًا خلال هجوم المتمردين السوريين الذي أدى إلى سقوط حكومة الأسد.
وصرح هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، أمس في مقابلة بالقول: “أهم ما كان يجب علينا فعله هو التحدث مع الروس والإيرانيين للتأكد من أنهم لن يدخلوا في المعادلة (السورية) بالقوة العسكرية. تحدثنا مع الروس والإيرانيين وقد تفهموا الوضع.”
لكن “طهران تايمز”، استنادًا إلى مصادرها، حصلت على معلومات جديدة حول المفاوضات والاتفاق الذي عُقد الأسبوع الماضي في الدوحة، وتبين أن هذه المعلومات تدحض ادعاء وزير الخارجية التركي.
تشير المعلومات الواردة إلى أن الاتفاق الذي تم في الدوحة نص على أن تُحل قضية سوريا سياسيًا من خلال إدخال حكومة الأسد والمعارضة المسلحة في محادثات. وقد وقع الاتفاق كل من “عراقجي”، وزير الخارجية الإيراني، و”فيدان”، وزير الخارجية التركي، و”سيرغي لافروف”، وزير الخارجية الروسي.
غير أن تطورات الأحداث الميدانية في سوريا يوم الأحد 8 ديسمبر كشفت أن تركيا لم تلتزم بما وقعت عليه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الترکی
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعلق على الاتفاق التاريخي بين الصومال وإثيوبيا برعاية تركيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعربت الولايات المتحدة، الخميس، عن ترحيبها بـ"إعلان أنقرة" الذي وصفته بأنه "يؤكد سيادة ووحدة إثيوبيا والصومال".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن، الأربعاء، عن التوصل إلى "اتفاق تاريخي" بين الصومال وإثيوبيا على نبذ خلافاتهما، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الخميس: "ترحب الولايات المتحدة بإعلان أنقرة الذي يؤكد سيادة ووحدة إثيوبيا والصومال، ونحن ندعم التعاون المستمر من أجل الأمن المتبادل والازدهار ونشكر تركيا على تسهيلها للتوصل إلى الاتفاق".
ووفقا لوكالة الأنباء التركية "الأناضول"، قال أردوغان إن تم اتخاذ "الخطوة الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام والتعاون بين الصومال وإثيوبيا متغلبين على حالات الاستياء وسوء التفاهم".
وأضاف أنه منذ مايو/ أيار، اجتمع وزيرا خارجية الصومال وإثيوبيا مرتين في أنقرة ومرة في البيت التركي بنيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.