الجامعة اللبنانية توضح حقيقة وجود أسلحة وألبسة عسكرية في أحد مستودعاتها
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
بيروت - أصدرت رئاسة الجامعة اللبنانية، يوم السبت، بيانا علقت من خلاله على ما يتم تداوله على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود أسلحة في أحد مباني الجامعة، بحسب روسيا اليوم ووسائل إعلام لبنانية.
وأوضحت رئاسة الجامعة اللبنانية في بيان أنه "ضمن إطار عملية الكشف على كافة مباني الجامعة ومراكزها لتحديد الأضرار الناتجة عن العدوان الإسرائيلي، لوحظ حدوث تغيير بالأقفال في أحد المستودعات المستأجرة والمخصصة لتخزين المواد والمعدات المستهلكة الآيلة للتلف".
وأضافت أنه "على الفور قامت الجامعة بمراجعة قضاء العجلة وتم الكشف على محتويات المستودع بحضور محامي الجامعة ومالك المستودع وأمين المستودع، حيث تبين أن المحتويات عبارة عن بعض الألبسة العسكرية وحقائب سفر وصناديق مقفلة".
وأفادت الجامعة اللبنانية بأنه "وبناء على ذلك اتخذ القاضي قرارا بإقفال المستودع بالشمع الأحمر لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".
وأكدت في السياق أن المستودع موجود في منطقة الجناح وليس في حرم كلية الآداب في الجامعة اللبنانية خلافا لما يتم تداوله.
وأهابت رئاسة الجامعة اللبنانية بجميع الوسائل الإعلامية توخي الدقة والحذر في نشر أخبار عن وجود أسلحة في أحد مباني الجامعة اللبنانية لا سيما في ظل الظروف الراهنة، والامتناع عن تداول هكذا أخبار وتضخيمها أمام الرأي العام دون انتظار نتائج التحقيق الذي تجريه الأجهزة الأمنية حول الموضوع.
وكانت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية قد ذكرت أن حزب الله أقدم خلال فترة الحرب مع اسرائيل على استخدام مستودع مستأجر لصالح "كلية الآداب والعلوم الانسانية - فرع المصيطبة" ببيروت في أحد المباني السكنية على العقار رقم 4608 المصيطبة لإخفاء الأسلحة.
وقالت إنه تبين خلال الكشف على المستودع تغيير الأقفال، وعند فتحها ظهر أن "الحزب" أقدم خلال فترة الحرب على استخدامه وملئه بالعتاد العسكري والذخيرة.
وأفادت بأن قاضي الأمور المستعجلة في بيروت ختم المستودع بالشمع الأحمر وراسل النائب العام التمييزي في الموضوع.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الجامعة اللبنانیة فی أحد
إقرأ أيضاً:
الصين: الكشف عن آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالايونات الثقيلة
سرايا - كشفت نتائج دراسة حديثة قادها باحثون من معهد الفيزياء الحديثة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم وشركاؤه، عن تقدم ملحوظ في الكشف عن الآلية المجهرية الكامنة وراء علاج مرض السرطان بالأيونات الثقيلة، الذي من المتوقع أن يحسن استراتيجيات علاج المرض ويعزز تطوير تكنولوجيات جديدة للعلاج الإشعاعي.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم الأحد، أن العلاج بالأيونات الثقيلة، وهو تقنية علاج إشعاعي متطورة يستخدم حزما من الأيونات الثقيلة لتدمير الخلايا السرطانية، ومنذ طرح هذا المفهوم في عام 1946 خضع أكثر من 50 ألف مريض حول العالم لهذا النوع من العلاج.
ونشرت نتائج الدراسة في ورقة بحثية في مجلة "فيزيكال ريفيو إكس".
وقال الباحث في معهد الفيزياء الحديثة،شيوي شن يويه، "تحت نفس جرعة الإشعاع، تظهر الأيونات الثقيلة كفاءة في قتل الخلايا السرطانية تفوق العلاج الإشعاعي التقليدي بالأشعة السينية بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات وبإمكان الأيونات الثقيلة أن تسبب انكسارات مزدوجة السلسلة للحمض النووي في الخلايا السرطانية بكفاءة أكبر ما يؤدي إلى حدوث تأثيرات بيولوجية أقوى، إلا أن الآلية المجهرية المحددة الكامنة وراء هذه التأثيرات ظلت غامضة لفترة طويلة".
ولاحظ الباحثون خلال إجراءهم تجارب في منشآت أبحاث الأيونات الثقيلة لمعالجة هذه المسألة لأول مرة، آلية متسلسلة لنقل الطاقة بين الجزيئات والبروتونات ناتجة عن إشعاع الأيونات الثقيلة في مجموعات الجزيئات الحيوية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 785
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-03-2025 03:08 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...