أوردت صحف عبرية تصريحات جديدة لوزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشي يعلون أوضح فيها فيها أن تحذيراته السابقة من جرائم الحرب في غزة كانت من أجل الدفاع عن جنود الاحتلال.

قال وزير الدفاع السابق موشي يعلون:" عدم وجود قرار بإنهاء الحرب والدفع لتقليص عدد السكان في غزة يعد جريمة حرب".

أضاف :"عندما يرسل الجيش إلى الحرب دون تحديد الأهداف ووقت الانتهاء خشية تفكك الائتلاف الحكومي فهذه فضيحة".

وسبق أن اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون، أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات "تطهير عرقي" في قطاع غزة، ما أثار غضبا داخل الطبقة السياسية.

وقال يعلون في مقابلة مع قناة "ديموقراط تي في" الخاصة "الطريق الذي نمضي فيه هو الغزو والضم والتطهير العرقي".

وبعد أن سألته الصحفية عما إذا كان يعتقد أن إسرائيل تتجه نحو "تطهير عرقي"، أجاب يعلون "ماذا يحدث هناك؟ لم يعد هناك بيت لاهيا، ولا بيت حانون، والجيش يتدخل في جباليا وفي الواقع نحن نطرد العرب"، في إشارة إلى مدن عدة في قطاع غزة يقصفها الجيش الإسرائيلي.


وفي 21 نوفمبر أصدرت المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي، مذكرتي توقيف بحق نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف جالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة.

وقاد موشيه يعلون (74 عاما) الجيش الإسرائيلي بين عامي 2002 و2005، قبيل الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من قطاع غزة.

وانضم يعلون إلى الليكود وكان وزيرا للدفاع ونائبا لرئيس الوزراء قبل أن يستقيل عام 2016 بعد خلافات مع نتنياهو.

واعتُبر من الصقور خلال مسيرته السياسية داخل الليكود، وتحالف عام 2019 مع زعيم المعارضة الحالي يائير لابيد قبل أن يتقاعد من الحياة السياسية عام 2021.

ودأب يعلون مؤخرا على الإدلاء بمواقف تعتبر صادمة في إسرائيل، منها دعمه جنودا هددوا بعدم الحضور إلى الجيش كجنود احتياطيين، قائلا إنه لو "كان ضابطا في جيش هتلر" لرفض القيام بأمور معينة، مع تشديده على أنه "لا يقارن" ذلك بالوضع في إسرائيل.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية غزة وزير الدفاع الإسرائيلي جرائم الحرب جنود الاحتلال تطهير عرقي إنهاء الحرب صحف عبرية المزيد

إقرأ أيضاً:

محافظ بني سويف: المرحلة تتطلب اصطفافًا وطنيًا خلف القيادة السياسية ومعركة الوعي خط الدفاع الأول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أن المرحلة الحالية تتطلب اصطفافاً وطنياً شاملاً خلف القيادة السياسية وكافة مؤسسات الدولة، مشدداً على أن معركة الوعي هي جوهر التحدي الذي يواجه المجتمع في ظل حرب المعلومات والشائعات التي تستهدف النيل من استقرار الوطن.

وجاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات مناظرة مدرسية حول تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي، والتي نظمتها مدرسة السيدة خديجة الثانوية بنات بحضور الدكتور أمل الهواري وكيل وزارة التعليم، ومحمد رمضان مدير إدارة بني سويف التعليمية، وعلي يوسف رئيس المدينة، وأحمد خيرت مدير المدرسة.

 وخلال المناظرة، استمع المحافظ إلى آراء الطالبات حول إيجابيات وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي، مشيداً بوعيهن وقدرتهن على مناقشة القضايا المعاصرة بعقلية ناقد، وأثنى على ما طُرح من رؤى متوازنة حول دور هذه الوسائل في نشر المعرفة والتواصل، مقابل ما تحمله من مخاطر مثل نشر الشائعات وتفتيت الروابط الاجتماعية.

 وفي تعقيبه، شدد المحافظ على أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، لكنها سلاح ذو حدين يتطلب وعياً ومسؤولية في التعامل معها، وقال إن المعركة التي نواجهها اليوم ليست معركة تقليدية، بل حرب تستهدف العقول من خلال نشر الأكاذيب والإحباط والسلبية، بهدف زعزعة الثقة بين المواطن ودولته.

 وأضاف محافظ بني سويف أن معركة الوعي تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة محاولات بث الإحباط والتشكيك في قدرات الدولة، مؤكداً أن وعي المواطن هو الركيزة الأساسية لدعم الجهود الوطنية نحو التنمية الشاملة والمستدامة التي يسعى إليها المصريون.

 وختم المحافظ حديثه بالتأكيد على أن الاصطفاف الوطني حول القيادة السياسية ودعم جهود الدولة هو الطريق الأمثل لمواجهة التحديات وتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف في مبان ببلدات جنوب لبنان
  • ضاربة شمال.. مصطفى بكري يوجه رسالة نارية لـ إسرائيل لهذا السبب
  • الجيش الإسرائيلي يقصف غزة بعد محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ
  • مساءً.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيلي في كفركلا
  • نتنياهو يعقد جلسة تقييم بقيادة الجيش الجنوبية
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة
  • محافظ بني سويف: المرحلة تتطلب اصطفافًا وطنيًا خلف القيادة السياسية ومعركة الوعي خط الدفاع الأول
  • دفاع سعد الصغير: موكلي لم يتعاطَ المخدرات داخل المطار
  • خبير بـ«الأهرام للدراسات السياسية»: نتنياهو يعلم أن أيامه في السلطة معدودة
  • تفجيرات في 3 بلدات لبنانيّة.. ماذا فعل الجيش الإسرائيليّ؟