خطأ إداري يؤخر الرواتب.. حكومة كردستان تتوهم بين المليون والمليار (وثيقة) - عاجل
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
كشف الخبير الاقتصادي هيفيدار شعبان، اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024)، عن خطأ إداري فادح تسبب بتأخر صرف رواتب موظفي إقليم كردستان.
وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" حكومة كردستان تحتاج إلى 430 مليار دينار لسد العجز في رواتب الموظفين للأشهر الثلاثة المتبقية من العام الحالي، وهي 10،11،12".
وأضاف، أنها "أرسلت كتابا إلى وزارة المالية الاتحادية، وبدلا من أن تكتب بالطلب 430 مليار، كتبت 430 مليون، ما جعل وزير المالية الاتحادية طيف سامي تعيد الكتاب، وتطلب تصحيحه، وعلى الفور صححت وزارة المالية في الإقليم الكتاب، وأرسلته إلى بغداد".
وأشار شعبان إلى، أن "هذا الأمر تسبب بتأخر صرف رواتب الموظفين، حيث أن حكومة الإقليم تنتظر سد النقص للمباشرة بصرف رواتب شهر تشرين الأول".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. مبالغ تمويل رواتب موظفي الإقليم من قبل بغداد خلال 2024
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاثنين (13 كانون الثاني 2025)، عن مبالغ تمويل رواتب موظفي الإقليم من قبل بغداد خلال 2024.
وقال المرسومي في منشور على منصة فيسبوك، وتابعته "بغداد اليوم"، إن "تفاصيل الرواتب التي استلمتها كردستان عام 2024 توزعت بين رواتب الدوائر المدني والقوات الأمنية بلغت (9.556.348) مليار دينار، فيمما كانت حصة رواتب شبكة الحماية الاجتماعية (130.931) مليار، بالاضافة الى ان رواتب المتقاعدين العسكريين بلغت (650.040) مليار".
واضاف ان "رواتب المتقاعدين المدنيين بلغت (776.657) مليار، و(98.346) مليار حصة المدنيين المؤنفلين، فيما بلغت رواتب المتقاعدين العسكرين المؤنفلين (338.479) مليار، ومنحة رواتب السجناء بلغت (10.721) مليار".
وبين المرسومي ان "اجمالي الرواتب التي دفعتها وزارة المالية للإقليم بلغت 11.561 ترليون دينار، فيما بلغ اجمالي الرواتب التي تدفعها المالية لموظفي العراق تبلغ 90 ترليون دينار سنويا"، مؤكدا ان "حصة الإقليم من اجمالي الرواتب المدفوعة في العراق بلغ 12.846% على الرغم من ان حصته في موازنة 2024 تبلغ 12.67%".
واكد ان "لغة الأرقام لا تقبل الخطأ وهي توضح بأن الإقليم استلم عام 2024 اكثر من الرواتب المخصصة في الموازنة العامة لموظفي الإقليم علما ان هناك إيرادات غير نفطية بقيمة 4.350 ترليون دينار لم يسلم الإقليم منها سوى 320 مليار دينار".
واشار الى ان "الاقليم لم يسلم ايراداته النفطية الناجمة عن حصته من النفط المنتج من الشركات الأجنبية الذي يباع داخليا او ذلك الذي يتم تهريبه الى الخارج ومع ذلك لم يستلم موظفي الإقليم رواتب شهر كانون الأول الماضي".
وراى المرسومي ان "الإقليم يحاول استغلال الأوضاع السياسية المتوترة حاليا في الإقليم بعد سقوط بشار الأسد خاصة وقرب وصول ترامب الى الرئاسة للحصول على اكبر قدر ممكن من المكاسب حتى ولو كانت على حساب المحافظات الأخرى".