أذاق السوريين الأمرين .. صور لفرع أمني أرعب حمص وحماة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
سرايا - "الداخل مفقود والخارج مولود"، هو المثل الشعبي الأمثل الذي ينطبق على حال السوريين بسبب معتقلات نظام الأسد.
فبعد جولة سجن البالونة سيئ الذكر في حمص، وصلنا إلى فرع المخابرات الجوية في المدينة ذاتها، والذي أذاق أهالي حمص وحماة الأمرين، وفقا لشهادات من ذوي معتقلين.
فقد أفاد أحد الأهالي بأن هذا الفرع شكل رعبا لا يوصف لأهالي مدينتي حمص وحماة، خصوصا وأنه كان يخدّم المنطقتين.
وأضاف أن النظام كان يعتقل الشبان من عند الحواجز ويأتي بهم إلى هذا الفرع، مشيراً إلى أن التهم كانت متنوعة، من منشورات غير لائقة على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى الإرهاب.
كما تابع أن أسوأ أنواع التعذيب كانت تمارس في المكان، من الدواليب إلى الشبح وغيرها.
و أظهرت الجولة أن الفرع يتكون من عدة أبنية، وفي اثنين منها هناك أقبية للمعتقلين.
ووفق التقديرات، فإن المكان يمكن أن يضم آلاف المعتقلين.
أما الهنغارات، فوجد فيها ما عثر عليه في كل السجون تقريبا، من ذكريات مؤلمة لمعتقلين عذّبهم الانتظار والخوف.
وأظهرت الصور كتابات ورزنامات تشير إلى المدة الزمنية التي قضاها كل سجين في الزنزانة.
كذلك وجدت عبارات أخرى تتحدث عن الظلم، والوعود، ودعوات وآمال بفرج قريب.
أما الأهم، فهو ما وجد في فرع المخابرات من ملفات، بعضها عن التحقيقات، وأخرى عن أسماء وتفاصيل المعتقلين.
وكانت ما سمي "إدراة العمليات العسكرية" (هيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة متحالفة معها)، شنّت في 27 نوفمبر هجوماً واسع النطاق على مواقع الجيش السوري في محافظتي حلب وإدلب وسيطرت عليهما، ثم انتقلت إلى حماة وحمص.
وفي 8 ديسمبر، دخلت العاصمة دمشق، حتى أعلنت الحكومة سقوط النظام هروب الرئيس السابق بشار الأسد.
ثم نشرت لاحقا قوات أمنية في المدن والشوارع، وسلمت السلطة لحكومة مؤقتة، كما عقدت اجتماعات مع مبعوثين أجانب.إقرأ أيضاً : شريك قيصر السوري يكشف الفظائع: أعين معتقلين اقتعلت من جحورهاإقرأ أيضاً : ألمانيا لمؤيدي الأسد: إياكم الاختباء في بلادنا سنحاسبكمإقرأ أيضاً : الحكومة الانتقالية السورية: ستتم محاكمة الإعلاميين الحربيين الذين عملوا في ظل نظام الأسد .. فيديو
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ألمانيا#المدينة#الحكومة#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1622
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-12-2024 10:52 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المدينة الحكومة الرئيس ألمانيا المدينة الحكومة الرئيس
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تؤكد على تخفيف العقوبات.. القضية مدرجة على جدول أعمال الاتحاد الأوروبي
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الأحد، على ضرورة تخفيف العقوبات المفروضة على الشعب السوري.
وقالت في تصريح للصحفيين أدلت به خلال مشاركتها اجتماع عربي دولي بشأن الوضع في سوريا، عقد في العاصمة السعودية الرياض. إن من الضروري ان تستمر العقوبات المفروضة على نظام الأسد ومؤيديه.
وأضافت، أن الشعب السوري بحاجة إلى التمويل والطاقة من أجل إعادة تأهيل البنية التحتية للبلاد.
وتابعت: رغم كافة الشكوك المشروعة، فإننا كمجتمع دولي لا ينبغي لنا أن ندع فرصة مستقبل سوريا تفلت من بين أيدينا. ولهذا السبب فإننا في ألمانيا وأوروبا، نتخذ الخطوات الملموسة الأولى".
وأردفت: "إننا نحث الاتحاد الأوروبي على اتباع نهج ذكي وتقديم الدعم السريع للشعب السوري حتى يصبح الغذاء في متناول الجميع، ويتم توفير المزيد من الكهرباء والبدء في إعادة الإعمار".
وبالتزامن مع تصريحات الوزيرة بيربوك، تعهدت الخارجية الألمانية، بتقديم 50 مليون يورو من المساعدات الإنسانية لسوريا.
في السياق نفسه، قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن تخفيف العقوبات عن سوريا مدرج على جدول أعمال الاتحاد.
وأضافت خلال مشاركتها في اجتماع الرياض بشأن سوريا، أنها ستتبادل وجهات النظر مع وزراء خارجية دول الخليج والشرق الأوسط وأوروبا في اجتماع الرياض.
وأوضحت المسؤولة الأوروبية "سننظر في كيفية تخفيف العقوبات، ولكن بعد ذلك، يجب تحقيق تقدم ملموس في عملية الانتقال السياسي التي تعكس سوريا بكل تنوعها"، مؤكدة سعي الاتحاد الأوروبي للمساعدة في هذه العملية الانتقالية.
وكانت القوى الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، قد فرضت عقوبات على حكومة الأسد، بسبب حملتها الوحشية على الاحتجاجات المناهضة لها في عام 2011.
وأصدرت الولايات المتحدة الاثنين الماضي إعفاء من العقوبات على التحويلات المالية مع المؤسسات الحاكمة في سوريا لـ6 أشهر بعد انتهاء حكم الأسد في محاولة لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية على سوريا.