حملة مداهمات واعتقالات صهيونية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
شنت قوات العدو الصهيوني – اليوم الأحد- حملة دهم واعتقالات في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة تخللها مواجهات في عدة محاور.
ففي نابلس، اقتحمت قوات العدو المنطقة الشرقية من المدينة ومخيم بلاطة وشارع القدس وشارع الجامعة العربية.
وخلال الاقتحام، أقدمت القوات على تخريب ممتلكات المواطنين في شارع الاتصالات المحاذي لمخيم بلاطة وتجريف الشارع.
وفي قلقيلية جددت قوات العدو اعتقال والدة منفذ عملية “قدوميم” من بلدة باقة الحطب شرق قلقيلية للمرة الرابعة.
كما اعتقلت مسنا بعد اقتحام منزله في بلدة حجة شرق قلقيلية، واعتدت على نجله بالضرب المبرح خلال اقتحام منزله بالبلدة وتم نقله للمشفى.
وفي الخليل اقتحمت قوات العدو بلدة بيت أمر شمال المدينة، وبلدة بيت عوا غربا حيث أخذت قياسات منزل منفذ عملية النفق التي أدت لمقتل جندي وإصابة 3 آخرين، الأسير عز المسالمة تمهيدًا لهدمه.
كذلك اقتحمت قوات العدو مدينة يطا والمنطقة الجنوبية من الخليل.
واقتحمت قوات العدو بلدة كوبر شمال رام الله، وقرية رنتيس غرب المدينة، حيث شنت حملة دهم لمنازل المواطنين.
واقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مخيم الجلزون للاجئين شمال رام الله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين ومنازلهم، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضي قصرة في نابلس
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أعمال التجريف في أراضي بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى السيطرة على مزيد من الأراضي الزراعية لصالح التوسع الاستيطاني.
وقال رئيس المجلس القروي في قصرة، هاني عودة، في تصريح صحفي، إن جرافة تابعة للعدو تواصل أعمالها جنوب القرية، في ظل تجريف يومي يشمل مختلف الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية من البلدة.
وأوضح عودة أن قوات العدو اقتلعت خلال الأيام الماضية عشرات أشجار الزيتون المعمرة، في استهداف مباشر للغطاء الزراعي والمصدر الرئيسي لدخل السكان.
وأشار إلى أن المواطنين باتوا عاجزين عن الوصول إلى أراضيهم المصنفة ضمن مناطق “ب”، بعضها لا يبعد سوى أمتار قليلة عن منازلهم، وذلك بفعل إغلاق الطرق الزراعية ومنعهم من الاقتراب منها.
ولفت إلى أن المستوطنين أقاموا “كرفانات” متنقلة في أراضي المواطنين، في خطوة واضحة لفرض أمر واقع واستباق عملية إقامة بؤر استيطانية جديدة.
وتقع بلدة قصرة على مساحة تُقدّر بتسعة آلاف دونم، موزعة بين منطقتي (ب) و(ج)، وتخضع لحصار استيطاني من خمس مستوطنات؛ أبرزها مستوطنة “مجدوليم” في الجهة الشرقية، فيما تحتل “ييش قودش”، “عادي عاد”، “كيدا”، و”أحيا” الأراضي الجنوبية.