نقيب الموسيقيين يقرر إيقاف "كزابيرو" بسبب إساءته لأحمد زويل
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أصدر نقيب عام المهن الموسيقية ، الفنان مصطفى كامل قرارا بإيقاف مطرب المهرجانات الشعبية أحمد خالد الشهير ب "كزابيرو"، وذلك بعد نشر مقطع فيديو يحتوي على كلمات خادشة للحياء ومسيئة لسمعة رموز علمية.
وبناء على ماورد من نشر فيديو مصور يحمل لفظ خادش تحت مسمي ((عليا الطلاق)) وذلك من خلال المؤدي احمد خالد الشهير ب ( كزابيرو ) تضمنت صورا للعالم الجليل الدكتور أحمد زويل والتي تعتبر إهانة بالغة وإساءة لرموزنا العلمية التي نتشرف بها على مستوي العالم بأكمله.
قرر النقيب العام إيقافه ومنعه من العمل لحين مثوله للتحقيق يوم الأحد المقبل الموافق ٢٠٢٣/٨/٢٠ مع تكليف الشئون القانونية بتحرير محضر للمذكور لأدائه مصنف دون أخذ موافقه من المصنفات الفنية على هذه الكلمات بناء على الاقرار والتعهد الموقع من صاحب الشأن.
مع التنبيه على كافة المطربين الشعبيين في حال قيام اي عضو بأداء هذه الأغنية بهذا اللفظ الغير أخلاقي والمسيء سيتم إحالته للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية وإصدار قرارات رادعه في هذا الشأن للمحافظة على قيمنا المجتمعية واعلاء الذوق العام وعدم النيل من مكتسبات وجهود النقابة في هذا الشأن.
ويهيب النقيب العام بضرورة الالتزام الاخلاقي والإطار العام للسلوك كما حدث خلال التسع شهور الماضية وفي حال مخالفة ذلك ستكون هناك قرارات رادعة لمن يخالف ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنان مصطفي كامل نقابة الموسيقيين
إقرأ أيضاً:
ترمب يقرر احتجاز المهاجرين في غوانتانامو
#سواليف
وقع الرئيس الأميركي دونالد #ترمب مذكرة رسمية تأمر بالتحضير لتوسيع #منشأة #احتجاز #المهاجرين في #قاعدة_غوانتانامو البحرية، بينما تحدثت تقارير عن نيته احتجاز 30 ألف مهاجر في هذه القاعدة المخصصة عادة لاحتجاز من تصفهم واشنطن بالإرهابيين.
وفي وقت سابق، قال ترمب “سأوقع اليوم أمرا تنفيذيا يوجه وزارتي الدفاع والأمن الداخلي لإعداد مركز لاستقبال 30 ألف مهاجر في خليج غوانتانامو”، مضيفا أنه سيستقبل “مجرمين” في وضع غير نظامي.
وافتتح معتقل غوانتانامو عام 2002، داخل قاعدة عسكرية أميركية في جزيرة كوبا، في إطار “الحرب على الإرهاب” التي أعلنها الرئيس السابق جورج دبليو بوش بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
مقالات ذات صلة د. حسن البراري يكتب .. الهوية الوطنية الأردنية مقابل التهجير … هل فهمتم الآن؟!!!!! 2025/01/30واحتجز في المعتقل مئات السجناء بعضهم أعضاء في تنظيم القاعدة، وقد أثار سجالا حادا في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة وممارسة التعذيب داخل المعتقل.
وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، حصلت صحيفة نيويورك تايمز على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو لسجن مهاجرين يتم اعتراضهم في البحر، ويتم إيداعهم في الحجز في مساحة منفصلة عن السجن حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.
وانتخب دونالد ترمب بعد حملة وعد خلالها بإنهاء ما أسماه “غزو” المهاجرين غير النظاميين، وقد اتخذ عددا من التدابير المناهضة للهجرة منذ توليه الرئاسة، وتعهدت إدارته بتسريع وتيرة عمليات الترحيل بشكل كبير، في حين يعيش حاليا نحو 11 مليون شخص في وضع غير نظامي على الأراضي الأميركية.
** كوبا تندد
وفي رد فعل على قرار ترمب وصف الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل خطة احتجاز 30 ألف مهاجر غير نظامي في معتقل غوانتانامو بأنها “عمل وحشي”.
وجاء في منشور للرئيس الكوبي على منصة إكس “في عمل وحشي، تعلن الحكومة الأميركية الجديدة الاحتجاز في قاعدة غوانتانامو البحرية، الواقعة في الأراضي الكوبية المحتلة خلافا للقانون”، مشيرا إلى أن هؤلاء المهاجرين غير النظاميين سيُحتجزون “بجوار سجون معروفة بالتعذيب والاحتجاز المخالف للقانون”.