السوكني: الفرصة أمام الثوار الليبيين للتحرك الآن قبل تولي ترامب السلطة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
رأى الإعلامي نبيل السومني، أن الفرصة أمام الثوار الليبيين للتحرك الآن قبل تولي ترامب السلطة، بحسب تعبيره.
وقال السوكني، في منشور عبر “فيسبوك”: “الفرصة الآن أمام الثوار الليبيين للتحرك قبل تولي ترامب للسلطة، فنقل قوات بوتين إلى ليبيا دليل موافقة أمريكية واضحة في إطار صفقة سوريا مقابل ليبيا”، على حد قوله.
وأضاف “أمن إسرائيل مقابل إطلاق يد بوتين في ليبيا وما اغتصبه من أوكرانيا، سكوت الليبيين عن ذلك سيكلفهم ثمنا باهظا من حريتهم واستقلال أراضيهم. تذكروا كلامي هذا جيدا، تحركوا وافسدوا صفقتهم قبل مجيء ترامب”، وفقا لوصفه.
الوسومالثوار السوكني ترامب ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الثوار ترامب ليبيا
إقرأ أيضاً:
أبرز تصريحات بلينكن للكشف عن تفاصيل خطة إدارة غزة بعد الحرب
ترصد بوابة الوفد الالكترونية أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل خطة اليوم التالي في قطاع غزة بعد نهاية الحرب عبر السطور التالية:
اقرأ بالوفد غدًا.. “مصر تقود تأمين صفقة غزة” مصر تقود تأمين صفقة غزةعلى السلطة الفلسطينية والشركاء إدارة قطاع غزة بعد الحرب
هناك هيئة ستتولى حكم قطاع غزة في اليوم التالي للحرب وستسلم الحكم إلى سلطة فلسطينية
علينا ضمان عدم قدرة حماس على حكم قطاع غزة وأن تتولى السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها حكم القطاع.
بإمكاننا أن نصل إلى اتفاق في غزة خلال الأيام الأخيرة للإدارة الأمريكية أو بعد 20 يناير استنادا على الخطة التي أعلنها بايدن
الحرب على غزة عزلت إسرائيل دوليا وسببت حالة من عدم الإستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف بلينكن، كاشفا عن خطة طال انتظارها لما بعد الحرب مع انتهاء ولايته: "نعتقد أن السلطة الفلسطينية يجب أن تدعو الشركاء الدوليين للمساعدة في إنشاء وتولي إدارة مؤقتة تتحمل المسؤولية عن القطاعات المدنية الرئيسية في غزة".
وأوضح أن الخطة تقوم على انسحاب إسرائيل وإقامة سلطة تحكم غزة، بحيث تشارك السلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة.
وفي إطار الخطة الجديدة أكد بلينكن أن القائمين على إدارة غزة سيعملون بشكل وثيق مع مسؤول كبير من الأمم المتحدة للإشراف على جهود تحقيق الاستقرار والتعافي في القطاع.
وفي سياق متصل، كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن المفاوضات الجارية حول إنجاز صفقة واتفاق في غزة هو قريب، وربما يتم الإعلان عنه نهاية الأسبوع الجاري، مضيفًا في مقابلة مع شبكة نيوزماكس: "نحن قريبون جدا من إنجاز الصفقة ربما بحلول نهاية الأسبوع، عليهم أن يفعلوا ذلك، وإذا لم يحدث ذلك، فستكون هناك مشاكل كثيرة ربما لم يروها من قبل.
وأردف الرئيس الأمريكي المنتخب: "فهمت أنه كان هناك اتفاق شفهي وأنهما على وشك الانتهاء من إنجاز الصفقة".
ومع استعداد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للعودة إلى البيت الأبيض، تظهر تغييرات كبيرة في العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي. بينما كانت تلك الدول، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، تتمتع بعلاقة ودية مع إدارة ترامب في ولايته الأولى، فقد بدأ الوضع الآن في التغير مع بروز خلافات حول قضايا محورية مثل السياسة تجاه إسرائيل وإيران.
أحد التغيرات الملحوظة هو الموقف الأكثر صرامة الذي تبنته الدول الخليجية تجاه إسرائيل في أعقاب حرب غزة 2023. حيث وصف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الهجوم الإسرائيلي على غزة بالـ"إبادة جماعية"، مؤكداً أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد إنشاء دولة فلسطينية.
وفي المقابل، تدعو هذه الدول الآن إلى تبني سياسة أكثر مرونة تجاه إيران، على عكس الموقف الصارم الذي اتخذته إدارة ترامب السابقة. فقد أبرمت السعودية اتفاقًا مع إيران في مارس 2023 لتخفيف التوترات، مما يفتح المجال لفرص دبلوماسية جديدة بين البلدين.
ورغم هذه التحديات، يسعى ترامب إلى التعاون مع حلفائه في الخليج، حيث زار عدة دول في المنطقة في الأشهر الأخيرة، متطلعًا إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية. ومع ذلك، قد يواجه صعوبات بسبب السياسة الاقتصادية الخاصة به، وخاصة فيما يتعلق بزيادة إنتاج النفط الأمريكي، الذي قد يؤثر سلبًا على اقتصادات دول الخليج التي تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات.
في ظل هذه التغيرات في المنطقة، يبدو أن ترامب سيحتاج إلى إعادة تقييم علاقاته مع الدول الخليجية لضمان تحقيق التوازن بين المصالح الاقتصادية والاستراتيجية.