السوكني: الفرصة أمام الثوار الليبيين للتحرك الآن قبل تولي ترامب السلطة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
رأى الإعلامي نبيل السومني، أن الفرصة أمام الثوار الليبيين للتحرك الآن قبل تولي ترامب السلطة، بحسب تعبيره.
وقال السوكني، في منشور عبر “فيسبوك”: “الفرصة الآن أمام الثوار الليبيين للتحرك قبل تولي ترامب للسلطة، فنقل قوات بوتين إلى ليبيا دليل موافقة أمريكية واضحة في إطار صفقة سوريا مقابل ليبيا”، على حد قوله.
وأضاف “أمن إسرائيل مقابل إطلاق يد بوتين في ليبيا وما اغتصبه من أوكرانيا، سكوت الليبيين عن ذلك سيكلفهم ثمنا باهظا من حريتهم واستقلال أراضيهم. تذكروا كلامي هذا جيدا، تحركوا وافسدوا صفقتهم قبل مجيء ترامب”، وفقا لوصفه.
الوسومالثوار السوكني ترامب ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الثوار ترامب ليبيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يفجر تصريحاً مثيراً: "أنا أدير العالم".. ويكشف موقفه من ولاية رئاسية ثالثة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
في تصريحات جديدة تحمل الكثير من الجدل والثقة بالنفس، حسم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الجدل حول إمكانية سعيه لولاية رئاسية ثالثة، مؤكدًا أن هذا الأمر "صعب للغاية" ولا يفكر في الإقدام عليه حالياً.
لكنه لم يفوّت الفرصة ليوجه رسائل واضحة عن نفوذه العالمي، قائلاً بكل وضوح: "أنا لا أدير أمريكا فقط... بل أدير العالم!"
اقرأ أيضاً تحذير صادم من المائدة اليومية: الإفراط في تناول الدجاج قد يزيد خطر الوفاة بنسبة 27% 29 أبريل، 2025 عاجل: قصف جوي أمريكي يهز العاصمة الآن (المناطق المستهدفة) 28 أبريل، 2025وخلال مقابلة مع مجلة ذا أتلانتك، أوضح ترامب الفارق الجوهري بين فترته الأولى في البيت الأبيض وفترته الحالية كمرشح رئاسي بارز، حيث قال: "في المرة الأولى، كنت مشغولاً بأمرين: إدارة الدولة ومحاولة البقاء على قيد الحياة، بسبب كثرة الفساد والمحاولات لإسقاطي. أما الآن، فأنا أدير البلاد والعالم."
تصريحه هذا، الذي يعكس إصراراً على تأكيد نفوذه العالمي، جاء في سياق حديثه عن التحديات التي واجهها سابقاً والكيفية التي يرى بها نفسه الآن كمحور لا يمكن تجاهله في السياسة الدولية.
أما بشأن إمكانية ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، فقد عبّر ترامب بوضوح عن تحفظه، قائلاً: "ليس هذا أمراً أتطلع للقيام به، وأعتقد أنه سيكون صعباً للغاية."
تصريح قد يُفهم منه أنه لا يخطط لذلك فعلاً، لكنه في الوقت ذاته لم يغلق الباب بشكل قاطع، وهو ما ترك الباب مفتوحاً للتأويلات السياسية في الداخل الأمريكي.