أعلنت إدارة مسرح الغد بالعجوزة عودة تقديم العرض المسرحي المتميز "ستوكمان" في موسم مسرحي جديد، يبدأ اعتبارا من يوم الأحد المقبل الموافق 20 أغسطس الجاري.


مسرحية "ستوكمان" شاركت في الدورة السادسة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري دورة النجم عادل إمام التي اختتمت منذ أيام، وفاز بطل العرض الفنان ياسر عزت بجائزة أفضل ممثل مسرحي عن دوره في المسرحية وهي من إنتاج فرقة مسرح الغد برئاسة المخرج سامح مجاهد، ويعد العرض الثالث عشر من سلسلة العروض التي أعلن عنها المخرج خالد جلال رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي والقائم بأعمال رئيس البيت الفنى للمسرح فى يناير الماضى تحت شعار "2023 عام جديد ومسرح جديد".


تدور المسرحية فكرتها حول تطلعات الإنسان وطموحاته الكبيرة، فهل يحقق الإنسان طموحه بطرق مشروعة أم يلجأ لطرق أخرى، ما ينتج عنه صراعا نفسيا داخليا لدى كل إنسان يحمل طموحا، العرض بطولة ياسر عزت، وريم أحمد، ومحمد دياب، ونائل على، ديكور حمدى عطية، أزياء دينا زهير، إضاءة أبو بكر الشريف، موسيقى رفيق جمال، مخرج منفذ تامر بدير ونائل على، تأليف ميخائيل وجيه، وإخراج الدكتور إسامة رؤوف.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الدورة البرلمانية الحالية: مسرح سياسي أم مؤسسة تشريعية؟

15 مارس، 2025

بغداد/المسلة: في ظل الدورة البرلمانية الحالية، يبرز البرلمان العراقي كمنصة إعلامية أكثر من كونه مؤسسة تشريعية فعالة، حيث يشهد تأخيراً ملحوظاً في إقرار القوانين المهمة. المناكفات السياسية بين الكتل تطغى على أي جهود جادة لدراسة القوانين بعمق، مما يعيق تقدم العملية التشريعية ويضع البرلمان في مرتبة متدنية مقارنة بأداء الدورات السابقة منذ سقوط النظام السابق عام 2003. هذا الواقع أثار تساؤلات حول قدرة المؤسسة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب العراقي.

وتعاني اللجان الاستشارية داخل البرلمان من سيطرة العلاقات والعائلية والمناطقية والطائفية، بدلاً من الاعتماد على الكفاءات المهنية والوطنية.

وهذا التزاحم في مفاصل البرلمان يعكس أزمة أعمق تتعلق بآلية اختيار الأعضاء وتشكيل اللجان، مما يحد من قدرتها على تقديم حلول مبتكرة أو دراسات معمقة للمشاريع التشريعية. خبراء يرون أن هذا النهج يفاقم من ضعف الأداء، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العراق حالياً.

و تصاعدت الأصوات التي تصف الدورة الحالية بأنها واحدة من أضعف الدورات البرلمانية منذ تأسيس النظام الديمقراطي في العراق. على منصة “إكس”، عبّر ناشطون عن استيائهم من تراجع الإنتاج التشريعي، حيث كتب أحد المغردين في 10 مارس 2025: “البرلمان العراقي تحول إلى مسرح للتصريحات بدلاً من مؤسسة تشريعية”.

في المقابل، يرى محللون أن التحديات السياسية المستمرة منذ عقدين تجعل من الصعب تقييم الدورة الحالية بمعزل عن السياق العام، لكن الأرقام تظهر بوضوح تراجعاً في عدد القوانين المقرة مقارنة بالدورات الأولى، حيث لم تتجاوز نسبة القوانين المنجزة في السنة الماضية 15% من المستهدف.

وثمة دعوات متزايدة لإعادة هيكلة عمل البرلمان، مع التركيز على تعزيز دور الكفاءات المستقلة بعيداً عن المحاصصة.

يشير تقرير صادر عن مؤسسة “النزاهة” في 20 يناير 2025 إلى أن 70% من أعضاء اللجان البرلمانية تم اختيارهم بناءً على ولاءات سياسية وليست معايير مهنية. هذا الواقع يضع ضغوطاً إضافية على الحكومة للتدخل ودعم البرلمان بموارد وخبرات، لكن الخلافات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية تعيق أي تقدم ملموس.

و مع اقتراب منتصف الدورة البرلمانية في مارس 2025، يبدو أن التحدي الأكبر أمام البرلمان العراقي هو استعادة ثقة المواطنين.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الحوثي يدعو لخروج شعبي مليوني غداً الاثنين في صنعاء والمحافظات
  • بسبب تلميحات غير أخلاقية.. الداخلية العراقية تتخذ إجراءات قانونية بحق الإعلامي ياسر سامي
  • لجنة المحتوى الهابط تتخذ الاجراءات القانونية بحق ياسر سامي
  • «الفني للمسرح» يواصل نجاحاته في «هل هلالك» بأوبريت الليلة الكبيرة.. ويستعد لجولته حتى نهاية رمضان
  • لطيفة بنت محمد: أطفالنا قادة الغد وروّاد التغيير وأعظم استثمار
  • بدءا من الغد.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس للساعات القادمة في بيان عاجل
  • لطيفة بنت محمد: أطفالنا قادة الغد وروّاد التغيير وأعظم استثمار نقدمه لوطننا
  • الدورة البرلمانية الحالية: مسرح سياسي أم مؤسسة تشريعية؟
  • الأرصاد الجوية: غدا انخفاض تدريجي في درجات الحرارة
  • بينها العراق.. الكشف عن رحلات سرية لطائرة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات